فنانون قطريون يطلعون بمراكش على الفنون المعمارية والتقليدية والإسلامية المغربية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قام وفد من الفنانين والمصممين القطريين، الخميس، بزيارة استكشافية لمدينة مراكش للإطلاع على الفنون المعمارية والتقليدية والإسلامية المغربية.
وخلال هذه الزيارة التي تندرج في إطار برنامج “إكتشف المغرب” المنظم من طرف متحف الفن الإسلامي القطري، زار الوفد مجمع الصناعة التقليدية بالمدينة الحمراء حيث شارك في ورشة تكوينية حول المراحل الأساسية المتعلقة بصناعة وحدات الزليج المغربي، إلى جانب تبادل الأفكار والاستمتاع بما جادت به أنامل الصانع التقليدي المغربي.
واطلع المشاركون في هذه الورشة، التي تأتي ضمن فعاليات العام الثقافي قطر -المغرب 2024، على المهارات الفنية للصناع التقلديين في مجال صناعة الزليج، حيث تم تلقينهم المبادئ الأولية لصناعة الزليج، وتزويدهم بمهارات جديدة في مجال الصناعة التقليدية.
وأوضحت الفنانة ومصممة الأزياء القطرية دانة الملا، أن حضورها إلى مراكش يشكل فرصة للاطلاع والتعرف على الثقافة المغربية، وكذا أصول الفن الإسلامي التقليدي.
وأشارت إلى أن الوفد القطري زار العديد من الأماكن السياحية التي تزخر بها المدينة، إلى جانب حضور عدة ورشات عمل، منها ورشة للنقش على الخشب، والأشكال الهندسية الإسلامية والنقوش الإسلامية التقليدية.
واعتبرت أن من شأن “هذه الرحلة التعليمية أن تمكننا من تقوية التبادل الثقافي بين المغرب وقطر، والتعرف على ثقافة وفن جديدين بالمغرب، وفي نفس الوقت ستساعدنا على تفعيل الأفكار التي استقيناها من هذه الورشة، في ابتكاراتنا وتصاميمنا الجديدة التي ستكون مستوحاة من ثقافة المغرب”.
من جهته، أعرب مواطنها محمد أحمد المحمد، مصمم في مجال المجوهرات، عن سعادته بزيارة المغرب والمشاركة في ورشات تدريبية ستحفزه على تطوير أعماله الإبداعية بطابع فني مغربي.
وأضاف في تصريح مماثل، أن “زيارة الوفد القطري للمغرب تعتبر من أهم الزيارات التي نظمها متحف الفن الإسلامي لعدد من المصممين القطريين، وهي محطة مكنتنا من التعرف على كيفية صناعة الزليج وتزيينه برسوم جذابة تثير إعجاب الزائر، والاستفادة من تجارب الصناعة التقليدية”، مؤكدا سعيه إلى بلورة هذه التجارب في أعماله الفنية وعرضها خلال المعرض الذي سينظمه المتحف خلال شهر أكتوبر المقبل بقطر.
من جانبه، أبرز عبد العاطي الشليكي، صانع تقليدي وممثل تعاونية البديع بمجمع الصناعة التقليدية بمراكش، أهمية هذه الزيارة التي تشكل فرصة لإبراز غنى وتفرد الصناعة التقليدية المغربية وجودتها، والترويج لها بدول الخليج العربي، مشيرا إلى أن حرفة الزليج تستقطب العديد من الوفود من أوربا وأمريكا حيث يستفيدون من ورشات تكوينية لتلقينهم طريقة صناعة الزليج بمختلف أشكاله.
يذكر، أن العام الثقافي القطري – المغربي 2024 ينظم بتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وسفارة المملكة المغربية في الدوحة، وسفارة قطر في الرباط، وهو ملتقى فني وثقافي يتم تنظيمه سنويا، حيث أقيمت الدورة الأخيرة 2023 بأندونيسيا.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الصناعة التقلیدیة
إقرأ أيضاً:
موتسيبي : المغرب بلدي الثاني وأفريقيا ممتنة لجلالة الملك بإستضافة المنتخبات الإفريقية التي لا تتوفر على ملاعب
زنقة 20. الرباط
جدد رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، اليوم الجمعة بسلا، على شكره لجلالة الملك محمد السادس على مبادرة إستضافة المنتخبات الأفريقية التي لا تتوفر على ملاعب مؤهلة، على الأراضي المغربية.
وأشاد المسؤول الكروي الإفريقي، الذي وجد في استقباله رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، السيد فوزي لقجع، بجهود الجامعة للنهوض بالكرة المغربية وخدمة كرة القدم الإفريقية، معربا عن السعادة التي تنتابه كلما حل بالمغرب “بلدي الثاني”.
ونوه السيد موتسيبي بمبادرة المملكة المغربية بفتح ملاعبها في وجه المنتخبات الإفريقية التي لا تتوفر على ملاعب لخوض مبارياتها، معربا عن امتنانه لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على هذه المبادرة.
وحول التظاهرات الكبرى التي تنظمها المملكة، جدد موتسيبي التأكيد على أن كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب- 2024) ستكون “النسخة الأفضل والأنجح على الإطلاق” لهذه المسابق مؤكدا أن نسبة المشاهدة ستكون بدون شك أعلى خلال النسخة المغربية، بالنظر إلى المؤهلات التي تحظى بها المملكة، “البلد المتميز وأحد أفضل الوجهات السياحية في القارة”.
من جهة أخرى، أكد السيد موتسيبي أن المنتخب المغربي “دخل التاريخ” ببلوغه نصف نهائي كأس العالم الأخيرة (قطر 2022) لأول مرة في تاريخ كرة القدم بالقارة الإفريقية، مشددا على أن تلك اللحظة مثلت “مصدر فخر لنا جميعا”.
وبخصوص التنظيم المشترك لكأس العالم لكرة القدم 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال، سجل السيد موتسيبي أنه سيمثل “لحظة تاريخية وإنجازا غير مسبوق ومصدر فخر ليس للمغاربة فحسب، وإنما لكل شعوب القارة الإفريقية”.