في ذكرى تحرير سيناء.. محمد موسى: تحية إجلال لأرواح شهدائنا الأبرار (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
حرص الإعلامي محمد موسى، على تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة الجيش بمناسبة الذكرى 42 لعيد تحرير سيناء.
تحرير سيناء.. محمد موسى: كلل الله العبور العظيم للجيش المصري في 73وقال محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، ذكرى تحرير سيناء الحبيبة هي بالنسبة لنا كمصريين بتكلل العبور العظيم للجيش المصرى فى 1973 وانتصاره على جيش الاحتلال الإسرائيلي، وخروج دولة الاحتلال تماما ورفع العلم المصري فوق شبه جزيرة سيناء بعد استعادتها كاملة من المحتل الإسرائيلي، وكان ده هو المشهد الأخير في سلسة طويلة من الصراع المصري الإسرائيلي وانتهى باستعادة الأراضي المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية فى 25 أبريل 1982م.
وتابع: "أهنئ كل بطل حارب في 1973 وعلى رأسهم الرئيس الراحل أنور السادات بطل الحرب والسلام والرئيس الراحل محمد حسني مبارك حيث عادت سيناء في عهده بشكل كامل وأهنئ كل قادة جيشنا العظيم الذين صنعوا كل هذه الانتصارات العظيمة وكل التحية لروح شهداء جيشنا العظيم الذين دفعوا دمائهم لتحرير كل شبر من أرض الوطن".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سيناء تحرير سيناء ذكرى تحرير سيناء أخبار مصر محمد موسى اخبار محمد موسى الإعلامي محمد موسى الحدث اليوم قناة الحدث اليوم أخبار توك شو اخبار مصر الان أخبار مصر اليوم أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم تحریر سیناء محمد موسى
إقرأ أيضاً:
حريق دمشق العظيم.. لماذا حول تيمورلنك المدينة إلى رماد؟
حرق تيمورلنك لدمشق كان واحدًا من أكثر الفصول دموية في تاريخ المدينة، وحدث خلال اجتياحه لبلاد الشام عام 1400م، تيمورلنك (أو تيمور الأعور) كان قائدًا مغوليًا-تركمانيًا أسس الدولة التيمورية، واشتهر بقسوته وبطشه في حروبه.
أحداث اجتياح دمشقفي عام 1400م، وبعد أن اجتاح تيمورلنك حلب وارتكب فيها مجازر مروعة، توجه نحو دمشق، التي كانت آنذاك تحت حكم المماليك بقيادة السلطان فرج بن برقوق، كان سكان المدينة مرعوبين من أخبار المذابح التي ارتكبها جيش تيمور، فأرسل السلطان جيشًا بقيادة الأمير ناصر الدين محمد، لكنه لم يتمكن من التصدي للجيش التيموري.
استسلام المدينة والخدعة التيموريةعندما أدرك أهل دمشق أنهم لا يستطيعون مقاومة تيمورلنك، قرر قادتها، ومن بينهم القاضي ابن مفلح، التفاوض معه.
وافق تيمور على دخول المدينة بسلام وأظهر حسن النية، فاستقبله العلماء والوجهاء، وأغدقوا عليه الهدايا، لكن في الحقيقة، كان تيمور يخطط لنهب المدينة وتدميرها.
المجزرة وحرق دمشقبعد أيام من دخول تيمورلنك، سمح لجنوده بنهب الأسواق والمنازل، ثم أمر بإحراق المدينة بالكامل، شبت النيران في معظم أحيائها، خاصة الأسواق الشهيرة مثل سوق الحرير، وسوق الخياطين، ويقال إن الحريق استمر أيامًا طويلة، والتهم أجزاء واسعة من المدينة، كما أمر تيمور بقتل آلاف السكان، وأخذ عددًا كبيرًا من الحرفيين والعمال كأسرى، ونقلهم إلى سمرقند للاستفادة من مهاراتهم في بناء عاصمته.
النتائج والتأثيركانت كارثة حرق دمشق بمثابة ضربة قاصمة للمدينة، إذ فقدت عددًا هائلًا من سكانها، ودمرت الكثير من معالمها، وبعد انسحاب جيش تيمور، احتاجت دمشق لسنوات طويلة كي تتعافى من الدمار.
لماذا أحرق تيمور دمشق؟يعتقد المؤرخون أن تيمورلنك كان يسعى لترويع خصومه وإظهار قوته المدمرة، خاصة أنه كان في صراع مع المماليك.
كما أن نهجه الحربي كان يقوم على المذابح والتدمير، كوسيلة لضمان سيطرته دون مقاومة مستقبلية