بحث المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، الدكتور سالم بن محمد المالك، مع الممثلة الخاصة للمدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) للمنطقة العربية حنان حنزاز، سبل تطوير التعاون بين المنظمتين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.


وخلال اللقاء، الذي انعقد اليوم /الخميس/ بمقر الإيسيسكو في الرباط، أبلغت حنان حنزاز دعوة المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية جيرد مولر، للدكتور المالك لزيارة مقر المنظمة في فيينا وعقد لقاء ثنائي بينهما في أقرب فرصة، وكذلك دعوته لحضور اجتماعات الجمعية العامة القادمة لـ(اليونيدو) المقرر انعقادها في العاصمة السعودية الرياض عام 2025.


من جانبه، رحب المدير العام للإيسيسكو بالدعوة لزيارة مقر اليونيدو، مؤكدا حرصه على تطوير وتعزيز التعاون بين الجانبين، في عدد من البرامج والمشروعات العملية ذات الأثر الملموس، ليتم عرض نتائجها خلال اجتماعات الجمعية العامة لليونيدو بالرياض عام 2025.


وأشار الدكتور المالك إلى أن الإيسيسكو شهدت خلال السنوات الخمس الماضية تطويرا وتحديثا على مستوى الرؤية والتوجهات الاستراتيجية والهيكل التنظيمي وآليات العمل، مضيفا أن المنظمة تتبنى نهج الانفتاح والتعاون مع المنظمات الدولية في العديد من المجالات لتحقيق التكامل في الأدوار، بما يخدم الدول الأعضاء. 


كما استعرض الدكتور المالك أبرز ما تنفذه الإيسيسكو من مبادرات وبرامج ومشروعات بمجالات اختصاصها. 


وتطرق اللقاء إلى مقترحات التعاون بين الإيسيسكو واليونيدو خلال المرحلة المقبلة، خصوصا في مجالات التعليم المهني والتدريب، وبناء قدرات الشباب والنساء، وإكسابهم المهارات الضرورية لمهن الغد، ودعم ريادة الأعمال، والابتكار والذكاء الاصطناعي. 


كما تم الاتفاق على مواصلة التنسيق وعقد اجتماعات بين المنظمتين على مستوى الخبراء، لوضع خطط وبرامج التعاون المشترك، التي ستتضمنها اتفاقية يتم توقيعها بين الجانبين تقوم على برنامج تنفيذي محدد.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ضبط النفس.. الأمم المتحدة توجه نداءا عاجلا إلي كلا من الهند وباكستان

وجهت الأمم المتحدة، نداءا عاجلا الي كلا من الهند وباكستان بضرورة ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وحل الخلافات عبر الحوار، بعد تصاعد التوتر إثر هجوم دموي في منطقة باهالجام بإقليم جامو وكشمير الخاضع لإدارة الهند، أسفر عن مقتل 26 شخصاً وإصابة آخرين..

وبدوره ، أدان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الهجوم، مشدداً على ضرورة تجنب أي خطوات قد تفاقم الوضع، مؤكداً أن الأمين العام يتابع التطورات بقلق بالغ.

وتصاعد التوتر ما بين الهند وباكستان على خلفية هجوم أسفر عن مقتل 26 مدنيا في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، حمّلت نيودلهي مسؤوليته لإسلام آباد.

وفي تصعيد مفاجئ، طلبت السلطات الهندية والباكستانية من رعايا بعضهما مغادرة أراضيهما فورا.

كما  تعهّد رئيس الحكومة الهندية في خطاب عالي النبرة، بملاحقة المسؤولين عن الهجوم وشركائهم “إلى أقاصي الأرض”.

وفي وقت سابق ، أطلق ثلاثة مسلّحين على الأقل النار في منتجع باهالغام الواقع على مسافة 90 كيلومترا برا من مدينة سريناغار الكبيرة، ما أدى إلى مقتل 25 هنديا ونيباليا، حسب الشرطة الهندية.

ويعد هذا الهجوم الأكثر حصدا للأرواح منذ العام 2000 في إقليم كشمير الذي تسكنه غالبية مسلمة والمتنازع عليه.

ومن حانبها ، نفت باكستان أي دور لها في الهجوم، لكن  الحكومة الهندية القومية افتتحت الأربعاء معركة العقوبات، عبر الإعلان عن سلسلة إجراءات انتقامية دبلوماسية ضدّ إسلام آباد.

مصادر هندية: قمنا بالرد على إطلاق النار من باكستانملتزمون بالسلام.. باكستان: لن نسمح لأحد بالاعتداء على سيادتنا وحقوقناباكستان: القوات المسلحة ستبقى مستعدة للدفاع إزاء أية محاولة متهورةوزير دفاع باكستان: لدينا معلومات تفيد باستعداد الهند لشن هجمات عدائيةردا علي قرارات الهند.. باكستان تهدد نيوديلهي بالحرب طباعة شارك باكستان الهند الأمم المتحدة كشمير منطقة باهالجام الأمين العام للأمم المتحدة

مقالات مشابهة

  • "التعاون الإسلامي" تأسف للقرار الأمريكي برفع الحصانة عن "الأونروا"
  • الاقتصاد البرتقالي 4.0: نهج شامل للتنمية الصناعية الإبداعية المستقبلية (3- 6)
  • المدير العام لوكالة “سانا” والوفد المرافق يزورون قناة الإخبارية السورية بهدف تعزيز التعاون الإعلامي
  • الأمم المتحدة تدعو الهند وباكستان إلى ضبط النفس
  • لأول مرة.. رفع علم سوريا الجديد أمام مقر الأمم المتحدة
  • فيديو.. رفع العلم السوري الجديد في الأمم المتحدة
  • ضبط النفس.. الأمم المتحدة توجه نداءا عاجلا إلي كلا من الهند وباكستان
  • الإمارات تشارك في اجتماع المنظمة العربية للتنمية الصناعية بالمغرب
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام
  • البرهان يلتقي المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة