الحرة:
2024-06-29@15:52:13 GMT

مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة

قال، كارل سكاو، نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الخميس، إن شمال قطاع غزة ما زال يتجه نحو المجاعة، وطالب بالسماح بدخول كميات أكبر وأكثر تنوعا من المساعدات للقطاع، داعيا إسرائيل إلى توفير إمكانية الوصول المباشر من ميناء أسدود عبر معبر إيريز.

وتعهدت إسرائيل قبل ثلاثة أسابيع بتعزيز وصول المساعدات، بما في ذلك إعادة فتح معبر إيريز والسماح باستخدام ميناء أسدود.

وجاءت هذه الخطوة بعد أن طالب الرئيس الأميركي، جو بايدن، باتخاذ خطوات لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في غزة، قائلا إن الولايات المتحدة قد تضع شروطا على الدعم الأميركي إذا لم تتحرك إسرائيل.

تدابير التخفيف من حدة المجاعة الخطيرة في غزة غير كافية

وقال سكاو للصحفيين "نرحب بالتأكيد بهذه الالتزامات، وتم تنفيذ بعضها جزئيا. والبعض الآخر ما زال بانتظار التنفيذ". وأضاف أنه بالنسبة لبرنامج الأغذية العالمي هناك "زيادة طفيفة" في الحصول على المساعدات وبعض التقدم فيما يتعلق بإمكانية الوصول لشمال غزة.

وأضاف "لكن هذا ليس كافيا على الإطلاق. نحتاج إلى كميات وتنوع في البضائع... ما زلنا نتجه نحو المجاعة" في الشمال.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأسبوع الماضي، إن التزامات إسرائيل بتحسين وصول المساعدات إلى قطاع غزة محدودة التأثير حتى الآن وبلا تأثير في بعض الأحيان.
وقال تقرير مدعوم من الأمم المتحدة نُشر في مارس إن المجاعة وشيكة ويرجح أن تحدث في شمال غزة بحلول مايو، وقد تتسع عبر القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون شخص بحلول يوليو تموز.

 أطفال يعانون من سوء التغذية

قال كل من سكاو ومنسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيجريد كاج، التي قدمت إفادة لمجلس الأمن الدولي أمس الأربعاء، إنه يتعين دخول مزيد من المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة لتجنب المجاعة.

وقالت كاج لمجلس الأمن "على سبيل المثال، علاج الأطفال أو النساء الحوامل الذين يعانون من سوء التغذية الحاد لا يتعلق بالحصول على مزيد من السعرات الحرارية. إنهم يحتاجون إلى أغذية ومكملات لأغراض علاجية بالإضافة إلى رعاية طبية طويلة الأمد".

وقال الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي إن ثماني شاحنات محملة بالطحين (الدقيق) من برنامج الأغذية العالمي لغزة جاءت من أسدود للمرة الأولى.

لكن تعين مرورها عبر إسرائيل لتخضع لتفتيش عند معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل على الحدود الجنوبية لقطاع غزة قبل العودة على طريق عسكري إسرائيلي بامتداد السياج الحدودي لكي تدخل إلى شمال غزة عبر معبر إيريز.

أطفال فلسطينيون يقفون وسط أنقاض مسجد وملاجئ مؤقتة دمرتها غارات إسرائيلية على دير البلح وسط غزة في 2 مارس، 2024.

وقال سكاو "ما نود فعله، وما نفهمه من الالتزام، هو استخدام أسدود، ليس فقط للقمح، لكن أيضا لسلع أخرى، ومن هناك نتوجه مباشرة إلى إيريز الذي يبعد ساعة ونصف بالسيارة بدلا من الذهاب إلى كرم أبو سالم".

وتجري الأمم المتحدة محادثات مع الولايات المتحدة تتعلق بإقامة رصيف عائم للسماح بتوصيل المساعدات القادمة بحرا مباشرة من قبرص إلى غزة. لكن كلا من سكاو وكاج قالا إن الوصول البحري ليس بديلا عن عمليات التسليم البري التي يجب أن تظل محور عمليات الإغاثة.

وقال سكاو "الهدف هنا هو توصيل أكبر قدر ممكن من الطعام إلى من هم في أمس الحاجة إليه وسنحاول إيجاد كل السبل لتحقيق ذلك... لكننا بحاجة أيضا إلى أن نبقى مستقلين إلى حد ما، حتى نتمكن حقا من الوصول إلى الجماعات السكانية وتقديم الخدمات بطريقة تتوخى السلامة والأمان".

مزيد من المعابر البرية

قال متحدث باسم الأمم المتحدة، الخميس، إن فريقا للأمم المتحدة كان يزور موقع الرصيف ومنطقة عمليات المساعدات البحرية اضطر إلى الاحتماء في مخبأ "لبعض الوقت" أمس الأربعاء بعد أن تعرضت المنطقة لإطلاق نار.

وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية، وهي الفرع العسكري الإسرائيلي المسؤول عن نقل المساعدات، إن "الإرهابيين أطلقوا قذائف هاون" على الموقع.

وقال روبرت وود، نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة لمجلس الأمن، الأربعاء، إن إسرائيل اتخذت بعض الخطوات الإيجابية لتوصيل المساعدات "لكن لم تقترب من حد الكفاية، وليس بالسرعة الكافية". وقال إنه يتعين على إسرائيل اتخاذ إجراءات على الفور لفتح مزيد من المعابر البرية.

وقال، جوناثان ميلر، نائب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة للمجلس إن إسرائيل واصلت "تحسين وزيادة" دعمها للمساعدات، وإن نتائج جوهرية تحققت مع "زيادة كبيرة" في حجم المساعدات في الأشهر القليلة الماضية.

إسرائيل تواجه ضغطا دوليا متزايدا للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة

وتقوم إسرائيل بعمليات انتقامية ردا على الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل.

وتقول إسرائيل إن نحو 1200 شخص قتلوا واحتجز أكثر من 250 رهينة في الهجوم، وتقول السلطات الصحية في غزة إن إسرائيل قتلت 34 ألف شخص في هجومها على القطاع منذ ذلك الحين.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأمم المتحدة شمال غزة مزید من فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: ظروف العيش في غزة لا تطاق

قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة أجبروا على العيش في مبان أو مخيمات بجوار أكوام ضخمة من القمامة، ونددت بظروف "لا تطاق" في القطاع.
وعرضت لويز ووتريدج، من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الظروف المعيشية "القاسية للغاية" في قطاع غزة.
وقالت للصحافيين، في جنيف عبر تقنية الاتصال المرئي من وسط غزة "الأمر لا يطاق حقا".
وعادت ووتردج الأربعاء بعد قضائها أربعة أسابيع خارج القطاع، مشيرة إلى أن الوضع في تلك الفترة "تدهور بشكل كبير".
وأضافت "اليوم، لا بد أن من يكون الأسوأ على الإطلاق. ولا أشك في أن الغد سيكون الأسوأ على الإطلاق مرة أخرى".
بؤس
أكدت ووتريدج صعوبة جلب الوقود إلى غزة وتوزيعه بأمان، الأمر الذي يؤثر على القدرة على إيصال المساعدات.
وحذرت من أنه "بدون الوقود، ستتوقف الاستجابة الإنسانية بالفعل".
وتحدثت ووتريدج من دار ضيافة حيث لا يمكن الخروج لمهام تفقدية بسبب عدم وجود وقود.
وعلى بعد 150 مترا، وصفت تكدس نحو 100 ألف طن من النفايات مع نصب خيم مؤقتة حولها.
وشددت على أن "السكان يعيشون وسط ذلك"، محذرة من أنه "مع ارتفاع درجات الحرارة، فإن ذلك يزيد من بؤس الظروف المعيشية".
وأضافت "من غير المقبول أن يعاني الناس كل ذلك وأن يعاملوا بهذه الطريقة".

أخبار ذات صلة إسرائيل تطالب بإخلاء مناطق في شرق غزة الأمم المتحدة: مستمرون بتقديم المساعدات في غزة رغم العقبات الخطيرة المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • جماعات الإغاثة تضغط لوقف المجاعة في السودان مع توقع وفاة 755 ألف شخص جوعا  
  • الأمم المتحدة: 60 ألف نزحوا من شرقي غزة في يوم واحد
  • مسؤولان أميركيان يكشفان حجم المساعدات العسكرية لإسرائيل
  • الأمم المتحدة: 60 ألف في غزة نزحوا بعد أمر الإخلاء الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة: ظروف العيش في غزة لا تطاق
  • مسؤول أممي يدعو لوقف حرب غزة
  • كارثة جوع غير مسبوقة.. أكثر من نصف سكان السودان يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد
  • مسؤولون أميركيون: أعمال العنف والنهب يصعبان توزيع المساعدات في غزة
  • الأمم المتحدة: لم ننسحب من غزة
  • البيت الأبيض: نواصل العمل من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة