الحوار الوطني.. حزب الاتحاد يطالب بإعفاء من تجاوز سن الستين من المشاركة في العمل النقابي
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
أكد عامر أبوزيد أمين حزب الاتحاد لقطاع الصعيد، أن المتغيرات والمستجدات والأحداث المتلاحقة على جميع الأصعدة السياسية والمجتمعية والاقتصادية، أدت إلى إلى تداعيات مست بحقوق ومصالح الفئات والقطاعات الاجتماعية مما زاد من حجم التحديات، الأمر الذي يدعو لإعادة النظر في الأساليب والطرق والوسائل النقابية لتحقيق أهدافها بما ينسجم مع الظروف والحاجة، ويساهم في انصاف وحماية حقوق الشرائح والقطاعات التي تمثلها تلك النقابات العمالية، بما لا يمس بحرية العمل النقابي واستقلاليته ودوره في إدارة مصالح وشئون الأعضاء وفق النظام والقانون.
أخبار متعلقة
الحوار الوطني ..حزب الغد يطالب بسرعة اعتماد مخططات الأحوزة العمرانية وتفعيل كلي لمنظومة النظافة
الحوار الوطني.. المصري الدايمقراطي يقترح إنشاء أكاديمية للإدارة المحلية لرفع كفاءة العاملين
وأكد «أبوزيد»، خلال جلسة تحديات العمل النقابي العمالي بالحوار الوطني، أنه يجب العمل على مساندة هذه المؤسسات النقابية وتقديم الدعم والمساعدة لها للقيام بدورها بموضوعية، وذلك من خلال إيجاد حلول لعدد من التحديات التي تعيق العمل النقابي من القيام بدوره على الوجه الأكمل.
وطالب بإجراء تعديلات على بعض مواد القانون التي من شأنها إعطاء فرصة لتمكين الشباب من القيام بدوره في العمل النقابي بشكل أكبر؛ تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية من خلال إفساح المجال له، من خلال إعفاء كل من تجاوز سنه الستين سنة وإلزامه بالاستراحة من المشاركة في العمل النقابي ترشحاً أو تعاقداً.
وأكد أمين حزب الاتحاد لقطاع الصعيد، على ضرورة تفعيل دور المرأة في العمل النقابي من خلال تخصيص نسبة لها «كوتة» في مجالس الإدارات للتعبير عن قضايا المرأة بما تتضمنه تلك القضايا من خصوصية لا يتم الكشف عنها أو البوح بها إلا من نفس جنسها.
ونوه بأنه على الرغم من صدور قانون رقم ٢١٣ لسنة ٢٠١٧ والخاص بالعمل النقابي وهو في دورته الثانية، إلا أنه لا زال العمل النقابي ينقصه بشكل كبير التوعية والتدريب على قانون المنظمات النقابية لجميع أعضاء مجلس الإدارات اللجان العامة والفرعية على مستوى الجمهورية الذي يصل عددهم إلى أكثر من ٢٥ الف عضو يمثلون ما يقرب من ١٠٠٠ لجنة نقابية عامة وفرعية.
وانتقد أبوزيد عدم تعاون أصحاب الأعمال مع مجالس الإدارات النقابية وتقديم الدعم المعنوي أو المادي أو القانوني لهم سواء كان صاحب العمل قطاع خاص أو مؤسسة حكومية، فمن المتعارف عليه والمطبق حاليا إذا قام العضو النقابي بالضغط على الإدارة للوصول إلى حق العاملين يحسب على فريق المعارضة، أو استقطابه من قبل الإدارة العليا فتضيع معه وبسببه حقوق العاملين، على الرغم من أنه يدافع عن المؤسسة وليس العامل فقط، لافتا إلى أن الحل يكمن في تطوير أشكال النضال النقابي باستخدام وسائل وأساليب وطرق قادرة على الضغط والمناصرة لصالح القضايا التي يتم تبنيها بعيدا عن أي تجاذبات واستقطابات ومحاولات لاستخدام النضال النقابي لخدمة أي أجندة أو جهات على حساب مصلحة الأعضاء.
وألقى الضوء على ما وصفه بالتعنت الواضح من قبل الإدارات فيما يتعلق بتأسيس المنظمات النقابية، مشددا على ضرورة أن يكون هناك سهولة في تأسيس المنظمات النقابية حتى يندرج جميع الكيان العمالي أسفل منصة الكيان النقابي، والدليل على ذلك التعنت أنه يوجد في مصر ما يقرب من ٢٧ مليون عامل، ولكن المنضمين للكيانات النقابية لا يزيد عددهم عن ٣ أو ٤ مليون عامل، أي أن هناك ما يقرب من ٣٤ مليون عامل ليس لهم ممثل نقابي، فكلما قوي التنظيم التقابي كلما قلت مشاكل العاملين مع أرباب العمل وانعكس ذلك على الانتاج بشكل إيجايي.
الحوار الوطنيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الحوار الوطني زي النهاردة الحوار الوطنی من خلال
إقرأ أيضاً:
دعاه قائد العمليات في سوريا لحضور الحوار الوطني.. من هو فاروق الشرع؟
التقى القائد العام للإدارة الجديدة في سوريا، أحمد الشرع، اليوم الأحد، مع فاروق الشرع، الذي كان يشغل منصب نائب الرئيس السوري السابق، والذي تم إبعاده عن الحياة السياسية السورية في السنوات الأخيرة، خلال حكم الرئيس السابق بشار الأسد.
فاروق الشرع يلتقي قائد الإدارة الجديدة في سورياوبحسبما جاء في وكالة الصحافة الفرنسية، فقد التقى أحمد الشرع بنائب الأسد السابق فاروق الشرع، اليوم الأحد، في مكان إقامته بإحدى ضواحي دمشق.
وأضافت أن أحمد الشرع وجَّه دعوة رسمية لفاروق الشرع لحضور المؤتمر الوطني السوري المقبل.
ووفق الوكالة الفرنسية فقد قبل فاروق الشرع الدعوة برحابة صدر، وبحضوره سيكون الظهور العلني الأول منذ آخر مشاركة له في مؤتمر الحوار الوطني السوري عام 2011.
مَن هو فاروق الشرع؟وفيما يلي، تسلط «الوطن» الضوء حول مَن هو فاروق الشرع النائب السابق للأسد الذي التقى أحمد الشرع اليوم الأحد، في السطور التالية:
فاروق الشرع من أبرز الشخصيات السياسية السورية.
شغل منصب وزير الخارجية لأكثر من 20 عاما، منذ عام 1984 خلال حكم الرئيس حافظ الأسد، واستمر في منصبه مع تولي بشار الأسد الحكم في عام 2000.
وفي عام 2006، تم تعيينه نائبا لرئيس الجمهورية.
شارك فاروق الشرع في رئاسة مؤتمر حوار وطني عام 2011، حيث دعا إلى تسوية سياسية للنزاع السوري.
غاب عن المشهد السياسي بعد ذلك وسط تقارير عن وضعه قيد الإقامة الجبرية.