رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئيسي للدول للدفاع عن أراضيها
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
استنكر رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحة، يوم الخميس، ما اعتبره إخفاقا من جانب الهيئات الدولية، في صون السلم العالمي ومنع نشوب الحروب.
وأكد شنقريحة في كلمة ألقاها بالمدرسة العليا الحربية، خلال ترؤسه أشغال الدورة الـ17 لمجلسها التوجيهي، أن القوة العسكرية تبقى الخيار الرئيسي للدول لحماية أمنها وسيادتها.
وقال إن "الازدواجية في التعامل مع القضايا المطروحة على الساحة الدولية، وتغليب منطق القوة على حساب مبادئ السلم العالمي والتعايش السلمي بين الأمم، أدى إلى إخفاق الهيئات الأممية في تحقيق ذلك".
وأوضح أن "الواقع الدولي الجديد، قد بيّن لنا، بما لا يدع مجالا للشك، أن القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئيسي للدول، للدفاع عن أرضها وحقّها في العيش بأمن وسيادة".
وأضاف أن "الأنماط العسكرية الكلاسيكية لا تزال خيارات قائمة، رغم ظهور أنواع جديدة من الحروب، على غرار الحروب الهجينة. والتوجّه نحو أدوات أخرى في الثورة الجديدة للشؤون العسكرية، من قبيل الذكاء الاصطناعي".
وقال إن هذه البيئة الاستراتيجية الجديدة، قد أظهرت إخفاق الهيئات الأممية والدولية في تحقيق السلم العالمي، ومنع نشوب الحروب، مشيرا إلى أن ذلك أهم أسبابه "الازدواجية في التعامل مع القضايا المطروحة، وتغليب منطق القوة والمصالح الوطنية على حساب مبادئ السلم العالمي".
المصدر: الشروق
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الجزائري أخبار الجزائر السلم العالمی
إقرأ أيضاً:
"بلومبرغ": مركز "غودارد" التابع لناسا يفقد مقره الرئيسي في نيويورك
أعلنت وكالة "بلومبرغ" للأنباء أن وكالة ناسا ستتخلى عن المقر الرئيسي لمركز "غودارد" لدراسات الفضاء في نيويورك
وجاء في منشور للصحيفة: "قررت وكالة ناسا إنهاء عقد الإيجار للمبنى الذي كان يضم مكاتب مركز غودارد لدراسات الفضاء في نيويورك والذي يعمل منذ أكثر من 50 سنة".
وحول الموضوع قالت السكرتيرة الصحفية لوكالة ناسا، بيثاني ستيفنز: "قرت وكالة ناسا التخلي عن المبنى بسبب مراجعة برامج التأجير الفيدرالية التي أجرتها إدارة الرئيس ترامب، ويتوجب على موظفي المركز مغادرة المبني بحلول نهاية مايو القادم".
وأوضحت ستيفنز أن "إخلاء المبنى لا يعني توقف عمل المركز بالكامل، حيث سيستمر الموظفون التابعون له بالعمل عن بعد".
تأسس مركز "غودارد" التابع لوكالة لناسا بداية ستينيات القرن الماضي، وهو جزء من مركز رحلات الفضاء الأمريكي، وتتركز برامجه البحثية على تأثير الاضطرابات الطبيعية والبشرية على البيئة وقابلية الأرض للسكن.
ويدير هذا المركز أيضا العديد من المهمات الفضائية التي تعمل عليها ناسا مثل مهمة تلسكوب "هابل" وبرنامج "ديسكفري"، وبرامج تتعلق بعلوم الفضاء والأرض