اليونان: لن نسلم "باتريوت" و"إس 300" لأوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أن بلاده لن تسلم أنظمة الدفاع الجوي "باتريوت" و"إس 300" لأوكرانيا.
وأوضح ميتسوتاكيس في حديث للتلفزيون اليوناني، يوم الخميس، أن "اليونان كانت تدعم أوكرانيا بمختلف الطرق، لا سيما بتوريدات دفاعية. لكننا كنا نتحدث منذ البداية عن أننا لا نستطيع تقديم أنظمة الأسلحة التي لها أهمية حاسمة بالنسبة لقدراتنا الردعية".
وأضاف: "لدينا فائض من المواد العسكرية التي يمكننا أن ندعم أوكرانيا بها. ونحن قمنا بذلك، وأعتقد أنه خيار صائب. ونحن سنواصل ذلك تبعا لإمكانياتنا في ما يخص إيجاد تلك المواد".
وتابع: "لكن أنظمة الدفاع الجوي التي تحدثتم عنها تتسم بأهمية بالغة بالنسبة لحماية أجواء اليونان ولن يتم تسليمها لأوكرانيا".
وفي وقت سابق، كانت بعض وسائل الإعلام اليونانية تتحدث عن إمكانية إرسال اليونان أنظمة "باتريوت" الأمريكية الموجودة لديها إلى أوكرانيا بشرط تقديم واشنطن تعويضات مالية لأثينا وضمانات أمنية من قبل تركيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ صواريخ إس 300
إقرأ أيضاً:
الوالي:مشهد المرأة التي تصفع “القايد” في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر
في تعليقه على واقعة اعتداء سيدة على رجل سلطة في مدينة تمارة، والذي أثار موجة من ردود الفعل على منصات التواصل الاجتماعي، أكد الفنان رشيد الوالي أن مشهد المرأة التي تصفع رجل السلطة في الشارع لم يكن مجرد حادث عابر، بل أصبح ظاهرة يتكرر عرضها في وسائل الإعلام، لا سيما في المسلسلات الرمضانية التي تروج لفكرة أن المرأة دائما على حق دون مبرر منطقي.
وأضاف الوالي أن الدراما العربية تساهم في تعزيز هذه الصورة، حيث يتم تصوير المرأة وكأنها لا تُسائل ولا تحاسب، في حين يُظهر الرجل في موقف الضعف أو الخضوع. وتساءل الوالي: “هل أصبحنا أمام حالة من المبالغة الإعلامية التي تمنح المرأة حصانة غير عادلة بسبب جنسها، بينما يُعزز القانون في صفها بشكل غير متوازن؟”
واستدرك الوالي قائلاً: “نحن لا نتحدث عن الدفاع عن حقوق المرأة، فهذا أمر مشروع وطبيعي، ولكن هل وصلنا إلى نقطة يتعرض فيها الرجال أيضًا لظلم في سياق هذه المساواة المزعومة؟”
وأشار الوالي إلى تجربة السويد التي حققت المساواة القانونية بين الجنسين، لكن ذلك أدى إلى أزمة هوية في المجتمع، وتسبب في مشاكل اجتماعية ونفسية، بما في ذلك تزايد معدلات الاكتئاب والانتحار بين الرجال.
كما أضاف الوالي أن بعض دول أمريكا اللاتينية شهدت تحولًا مشابهًا حيث تم استخدام قضية الدفاع عن حقوق المرأة كأداة سياسية، ما أسهم في خلق مجتمعات مليئة بالتوتر والصراعات، بعيدًا عن التفاهم المتبادل.