مسؤول ملف الأمن القومي بواشنطن تايمز: عدم إدانة ترامب تمثل له نصرا كبيرا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال جاي تايلور مسؤول ملف الأمن القومي بصحيفة واشنطن تايمز الأمريكية، إنه لا أحد يعرف حتى الآن، كيف ستؤثر المحاكمة في نيويورك على الانتخابات الأمريكية في الوقت الحالي.
وأضاف «تايلور»، خلال حواره مع الإعلامية جيهان منصور، مقدمة من برنامج «عين على أمريكا»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية: «الانتخابات ستعقد بعد 7 أشهر، وما لدينا في هذه اللحظة سيرك إعلامي مذهل، يتمحور حول ليبرالي متفائل للغاية، بخطاب حول امبراطورية ترامب التي على وشك الانهيار».
وتابع: «الثابت أن ترامب منذ ظهوره على المسرح السياسي قبل نحو 8 سنوات، كان على وشك الرحيل دائما، لا أحد يعرف مقدار الأموال التي يملكها بالفعل، ونحن لا نرى إقراراته الضريبية، وإن لم تتم إدانته، فهذا نصر كبير له سيدفعه للأمام، واليسار أراد المحاكمة شيء من هذا القبيل منذ 8 سنوات، وبدأ هذا الأمر في الأصل مع اتهام ترامب على أنه جاسوس لبوتين، وفي النهاية تم التوصل إلى لائحة اتهام في محكمة الولايات، تقول إنه ارتكب بعض عمليات الاحتيال التجاري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب بايدن الانتخابات الأمريكية جيهان منصور
إقرأ أيضاً:
الأهرام: حماية العقول من الفوضى في الفتاوى جزء من الأمن القومي للوطن
ذكرت صحيفة "الأهرام" أن المواطن في المجتمع لن ينتمي لوطنه، إلا إذا استقرت أفكاره ووعيه ووثق في القيم التي تحملها تلك الأفكار.. مشيرة إلى أن حماية العقول من الشذوذ والفوضى في الفتاوى، جزء من تحقيق الأمن القومي العام للوطن.
وأضافت الصحيفة - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /السبت/ بعنوان (انضباط الفتوى واستقرار المجتمع) - أن أخلاقيات المصريين وسلوكياتهم في حياتهم اليومية قائمة على دينهم؛ فإذا سادت وتفشت الفتاوى الكاذبة المضللة تاه الناس، واضطربت حياتهم، ومن هنا تأتي حتمية ضبط عملية الإفتاء، بتركها للدارسين المتخصصين المتعمقين في دراسة الفقه وأسس الشريعة.
وأشارت إلى أن عملية الانضباط في الفتوى لا تتم بالشعارات ولا بالخطب الرنانة، وبلاغة الخطاب، وإنما من خلال خطط وبرامج واضحة المعالم، يشرف على وضعها علماء الأزهر الشريف، ودعاة وزارة الأوقاف، كل في تخصصه.
وأوضحت "الأهرام" أن الفكر الإنساني يتطور بسرعة هائلة وها نحن نرى ونسمع عن الذكاء الاصطناعي، الذي سيغزو العقول خلال سنوات قليلة، فيقلب كل المفاهيم رأسا على عقب، وسيكون العقل المصري، سواء المسلم أو المسيحي، أمام تحديات ذهنية لاحدود لها، وما لم تسارع عملية الإفتاء لوضع كل شيء في نصابه فلسوف نخسر عقولنا، وربما أرواحنا نفسها لذلك آن أوان اليقظة".