بعد مصرع طفلين وإصابة أخرى بالتجمع.. انتداب المعمل الجنائي لكشف سبب الحريق
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
كلفت النيابة العامة المعمل الجنائي بالانتقال إلي الشقة المحترقة بالتجمع الأول التي راح ضحيتها طفلان وأصيبت شقيقتهما الأكبر لإجراء معاينة لكشف سبب الحريق.
كما استعجلت النيابة تحريات المباحث حول الحادث، وسؤال شهود العيان من السكان الذين حاولوا إنقاذ الأطفال لكشف ملابسات الحريق.
وقد تم نقل جثتي الطفلين إلي المشرحة تحت تصرف النيابة العامة، ونقل الطفلة المصابة للمستشفي والتي ترقد بالعناية المركزة.
وكانت عمليات إطفاء القاهرة قد تلقت إخطاراً بنشوب حريق داخل شقة بالطابق الخامس بالتجمع الأول، ووجود جثتين ومصابة لأطفال إثر الحريق.
علي الفور وجه اللواء اشرف الجندي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة بالدفع بثلاثة سيارات إطفاء بإشراف اللواء جمال ياسين مدير الحماية المدنية بالقاهرة وتمكنت القوات من محاصرة كرات اللهب التي التهمت محتويات الشقة بالكامل، وبالفحص تم العثور على جثة الطفلين المتوفين وشقيقتهما مصابة.
كما تبين من التحريات أن والدهم منفصل عن زوجته وأن الأطفال تتراوح أعمارهم من عامين حتي ٥ أعوام، يقيمون معه بالشقة محل البلاغ وتركهم للذهاب إلى عمله وعقب عودته اكتشف الكارثة، تم تحرير محضر، وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حريق اطفاء القاهرة الحماية المدنية النيابة العامة المعمل الجنائى حريق داخل شقة نشوب حريق مصرع
إقرأ أيضاً:
هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن
حيروت – وكالات
وصف وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، المتظاهرين الذين يهتفون “يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى”، في إشارة لتأييدهم الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وصفهم “ساعر” بالحمقى”، في الوقت الذي حذر الحوثيين في اليمن من مواصلة هجماتهم على بلاده وفي البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها صحيفة “ديلي تلغراف” مع ساعر، الذي زار لندن سرًّا، وفكّر في قطع زيارته؛ خشية تعرضه لأمر اعتقال، لولا تدخل الحكومة البريطانية.
ورحب “ساعر” بالغارات الجوية الأخيرة ضد الحوثيين، لكنه ألمح إلى ضرورة اتباع نهج أكثر حزمًا.
وقال: “بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في التعامل مع هذه المشكلة، وأنا أُشيد بذلك. أعتقد أن ذلك مهم للنظام الدولي، ولكن في نهاية المطاف، ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لمعالجة مشكلة الحوثيين، بما في ذلك جذورها المالية”.
وأضاف أن “أنظمة عربية معتدلة حاربت الحوثيين، على سبيل المثال، السعودية والإمارات العربية المتحدة، لكن الدول الغربية أوقفتها”. وعند سؤاله إن كان هذا خطأ، أجاب ببرود: “أميل إلى الاعتقاد بذلك”.
وقال إن الجماعات المسلحة أصبحت أكثر طموحًا، و “ما نراه في حالة الحوثيين ورأيناه مع حماس وحزب الله، هي منظمات إرهابية تسيطر على أراضٍ وتتحول إلى دول إرهابية. لديهم الموارد، ولديهم أشخاص تحت سيطرتهم، ويبنون ممالكهم. جميعهم مدعومون من إيران، ماليًّا، من حيث التدريب، وفي أبعاد أخرى”.
وعندما سألته الصحيفة عن التظاهرات التي يهتف المشاركون فيها “يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى”، وصف المحتجين قائلًا: “أعتقد أنهم حمقى مفيدون ويدعمون قوى أيديولوجية تعارض طريقة الحياة والقيم والثقافة الغربية”.