سيناتور أمريكي ينتقد سياسات الحرب غير الأخلاقية لإسرائيل
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
نشرت جيورزاليم بوست، تصريحات للسيناتور الأمريكي بيرني ساندرز موجه إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث اتهمه بأنه يستخدم معاداة السامية كوسيلة لإلهاء.
اتهم ساندرز نتنياهو باستخدام اتهامات معاداة السامية كوسيلة لصرف الانتباه عما يعتبره "سياسات حرب غير أخلاقية وغير قانونية" للحكومة الإسرائيلية.
يسلط بيان ساندرز الضوء على وجهة نظره بأن نتنياهو يساوي بين انتقاد تصرفات إسرائيل ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية، وبالتالي يقوض النقد المشروع لسياسات الحكومة الإسرائيلية.
ويسلط البيان الضوء على التوترات المحيطة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني والخطاب المحيط به، خاصة في المحافل الدولية مثل الجامعات في الولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أهداف فشل نتنياهو في تحقيقها من حرب غزة.. اعرفها
كشف وقف إطلاق النار في قطاع غزة عن فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تحقيق الأهداف التي طالما رددها خلال الحرب على غزة، والتي كان يعلن عنها لوسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية.
فشل إسرائيلي في تنفيذ أهدافها من الحربكان لدى نتنياهو أهداف عدة من الحرب على غزة، إلا أن الفلسطينيين نجحوا في إفشالها، ومن بين هذه الأهداف: إعادة احتلال قطاع غزة، وترحيل قيادات حركة حماس إلى خارج القطاع، وإنهاء حكم حماس، واحتلال شمال غزة، وتهجير الفلسطينيين من القطاع، واحتلال محوري نتساريم وفيلادلفيا، وفقًا لتقارير «تليفزيون فلسطين».
أهداف إسرائيلية من الحربتضمنت الأهداف الإسرائيلية من حرب الإبادة في غزة أيضًا استمرار حصار القطاع وإغلاق معبر رفح نهائيًا، واستعادة الأسرى الإسرائيليين بالقوة، وإعادة بناء مستوطنات في قطاع غزة، كما شملت الخطة تنفيذ ما يُعرف بخطة الجنرالات، والتي صاغها كبار ضباط الاحتياط بقيادة اللواء احتياط جيورا آيلاند، الرئيس السابق للمجلس الأمني الإسرائيلي، وتتضمن هذه الخطة ترحيل جميع الفلسطينيين الذين ظلوا في شمال القطاع، ويقدر عددهم بنحو نصف مليون شخص.
كما كان للاحتلال خطة لليوم التالي في غزة، لكنه فشل في فرض حكم عسكري أو إنشاء إدارة بديلة للقطاع تتعاون معه وتنفذ أجندته.
متى توقفت الحرب؟تم وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وقطاع غزة الأحد الماضي، برعاية مصرية وقطرية وأمريكية، قبل ساعات من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهامه، وبموجب هذه الاتفاقية، سيتم الإفراج عن الأسرى لدى الطرفين على عدة مراحل.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟