احذروا جزيئات البلاستيك في أكياس الشاي والمياه المعدنية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أكدت دراسات جديدة مؤخرًا انتشار جزيئات البلاستيك الدقيقة بكل مكان حولنا، قد سلطت الضوء على مخاطر هذه الظاهرة.
تبيّن أن تلك الجزيئات تستخدم في تغليف المواد الغذائية والطلاء والكثير من الصناعات، وفقًا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.وأشار التقرير إلى أن هذه الجزيئات الضارة توجد في الكثير من الأطعمة التي نتناولها بشكل يومي، بينها:
المياه المعبأةيعد أهمها وأخطرها، حيث يحتوي لتر واحد من المياه المعبأة في زجاجات على ما متوسطه 240 ألف جزيء بلاستيكي، وفقًا لدراسة أجريت الشهر الماضي.
أفاد باحثون في جامعة ماكجيل في كيبيك بكندا، بأن أكياس الشاي يمكن أن تطلق كميات هائلة من البلاستيك.
وقالوا إن كيس الشاي الواحد يطلق نحو 11.6 مليار جزيء من البلاستيك الدقيق و3.1 مليار جزيء من البلاستيك النانوي في الماء الساخن.
البروتينفقد تبين أن 90%من عينات البروتين الحيواني والنباتي تحتوي على مواد بلاستيكية دقيقة، يتراوح حجمها من أقل من 0.2 بوصة (5 ملم) إلى 1/25000 من البوصة (1 ميكرومتر).
ووجدت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند أنه مقابل كل 100 غرام أي ما يعادل نصف كوب من الأرز يأكله الناس، فإنهم يستهلكون ثلاثة إلى أربعة ملليغرام من البلاستيك.
إلا أن الباحثين أشاروا إلى أن غسل الأرز يمكن أن يقلل من التلوث البلاستيكي بنسبة تصل إلى 40 في المائة.
السكر والملحكذلك لفتت التحذيرات إلى أنه يمكن أن يكون الملح محملًا بجزيئات البلاستيك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أكياس الشاي المياه المعدنية زجاجات المياه المعدنية من البلاستیک
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: نفاد الأكسجين والمياه من مستشفى كمال عدوان جراء قصف الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الجمعة، عن أزمة حقيقية تواجه مستشفى كمال عدوان في شمال القطاع حيث صار دون أكسجين أو ماء؛ نتيجة القصف الذي شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي في الليلة الماضية.
كما أكدت الوزارة، في بيان، أن القصف «أدى إلى تدمير المولد الكهربائي الرئيس بالمستشفى، وثقب خزانات المياه، ليصبح المستشفى من غير أكسجين ولا مياه، الأمر الذي ينذر بالخطر الشديد على حياة المرضى والطواقم العاملة داخل المستشفى».
وذكر البيان أن المستشفى به 80 مريضاً، وأن هناك 8 مرضى في العناية المركزة، لافتاً إلى أن القصف أسفر عن إصابة 6 أفراد من الطواقم الطبية العاملة بالمستشفى، بينهم حالات خطرة.