نجوم الفن يتألقون في حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير في دورته العاشرة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
شهد مسرح سيد درويش بدار أوبرا الإسكندرية مساء الخميس، حدثًا سينمائيًا هامًا تمثل في حفل أفتتاح الدورة العاشرة لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، وسط حضور مميز لنجوم الفن المصري والعربي والعالمي حيث ازدحم السجاد الأحمر بنخبة من أبرز الأسماء في عالم السينما، تأكيدًا على مكانة المهرجان المرموقة ودوره الريادي في دعم صناعة السينما القصيرة وتقديم منصة لعرض إبداعات المواهب العربية والعالمية.
ومن بين نجوم الحفل الذين أبهروا الحضور بِتألقهم الفنان سيد رجب و الفنانة رانيا يوسف و الفنانة سلوى محمد علي و نخبة من نجوم الفن المرموقين من مصر والعالم العربي والعالم تعكس مشاركة هذه الكوكبة من النجوم في حفل افتتاح مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير مدى اهتمامهم ودعمهم لصناعة السينما القصيرة، وإيمانهم بأهميتها في اكتشاف المواهب الجديدة وتقديم محتوى فريد ومبدع للجمهور و يُعدّ هذا التواجد المميز شهادة قوية على أهمية مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير ودوره المحوري في تنمية وتطوير صناعة السينما العربية، وإتاحة الفرصة أمام المواهب الشابة لعرض إبداعاتهم على الجمهور.
وقد كرم مهرجان الإسكندرية خلال حفل الافتتاح، الفنان الكبير سيد رجب، حيث قدمت فقرة التكريم الفنانة سلوى محمد علي مشيرة إلى أنه الغني بالخبرات الفنية، وهو سيد الحكائين وعبر الفنان سيد رجب، عن سعادته بالتكريم في مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، موجهًا الشكر للمهرجان، متمنيًا أن يكون من أكبر مهرجانات العالم لأن جمهور الإسكندرية يستحق واضاف إن السينما بالنسبة له كانت تحقيق حلم، كان يتمني المشاركة به، مشيرًا إلى أن الإسكندرية دائمًا هي مدينة الفن والثقافة، لذلك كان عندما نريد معرفة مستوى عرض فني نعرضه في الإسكندرية لانه جمهور ذواق.
ومن جانبه قال المخرج محمد محمود، رئيس مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير، إن مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بدأ بفكرة في عام 2015، ليكون منبر للمواهب الشابة، مشيرًا إلى أن الهدف هو تخصيص مهرجان لتعريف الجمهور البسيط بالفيلم القصير، لتكون حركة الوصل بين صناع الافلام والجمهور موجه بالشكر لفريق عمل المهرجان على مدار 9سنوات، وداعمي المهرجان الدكتور محمد العدل و الدكتور خالد عبد الجليل، وجمهور الإسكندرية الذي له الفضل في نجاح المهرجان.
وعلي صعيد آخر اضاف محمد سعدون مدير المهرجان، أننا سعينا للمشاركة مع كافة المؤسسات والمراكز الثقافية ودور العرض والمتاحف لوصول أفلام المهرجان إلى جميع أنحاء الإسكندرية، موضحا أن الدورة الإولى للمهرجان كان فريق العمل 6افراد فقط، و في الدورة العاشرة وصل فريق التنظيم، ل100 فرد، ليكون المهرجان له وجود وتأثير بالمنطقة العربية.
ومن جانبه أعرب الدكتور محمد العدل، المنتج السينمائي والرئيس الشرفي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير عن سعادته الغامرة بالتطور الكبير الذي شهده المهرجان على مدار دوراته العشر ليصبح من أهمّ المهرجانات السينمائية في مصر والعالم العربي مؤكداً على أهمية هذه المشاركة في دعم صناعة السينما العربية واكتشاف المواهب الجديدة، مما يُساهم في نشر ثقافة الفيلم القصير وتعزيز مكانته على الساحة الفنية العالمية.
وأشار أنّ مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير يُعدّ منارة ثقافية وفنية مميزة تُضيء سماء الإسكندرية العريقة، ويُعبّر عن فخره كونه ابن هذه المدينة بأن يرى هذا المهرجان ينمو ويتطور عامًا بعد عام مؤكدا أنّ هذا المهرجان يُساهم بشكل كبير في إثراء المشهد السينمائي العربي ويُعزّز من مكانة مدينة الإسكندرية كمركز ثقافي وفني إقليمي ودولي.
وأكد أنّ مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير قد قطع شوطًا كبيرًا منذ تأسيسه عام 2015، وأنّه أصبح من أهمّ المهرجانات السينمائية في مصر والعالم العربي مؤكداً على أنّ هذا المهرجان يُساهم بشكل كبير في دعم صناعة السينما العربية واكتشاف المواهب الجديدة، وأنّه يُعدّ منصة مهمة للتواصل بين صناع السينما والجمهور.
وقدم شكره لجميع القائمين على تنظيم هذا المهرجان، وعلى رأسهم الأستاذ محمد محمود، رئيس المهرجان، لجهودهم الدؤوبة وحرصهم على تقديم دورة استثنائية تُبهر جميع الحاضرين مرحباً بجميع ضيوف المهرجان من نجوم السينما وصناع الأفلام من مختلف أنحاء العالم، ويتمنى لهم طيب الإقامة والإبداع في هذه المدينة الجميلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الثقافة دار الاوبرا الاسكندرية مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير مهرجان الإسکندریة للفیلم القصیر صناعة السینما هذا المهرجان
إقرأ أيضاً:
غداً .. انطلاق مهرجان عبق وفي الحبّي حكاية ببهلا
تنطلق غداً السبت في بلدة الحبي بولاية بهلا فعاليات المهرجان التراثي الثقافي السياحي "عبق وفي الحبي حكاية"، الذي ينظمه فريق الحبي بنادي بهلا بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبلدية الداخلية، ويهدف المهرجان إلى نشر ثقافة الاهتمام بالتراث والمحافظة عليه، بالإضافة إلى تجسيد الحياة القديمة والعادات في الحارات القديمة.
وأكد خلفان بن حمد الوائلي، رئيس فريق الحبي، أن المهرجان يأتي في إطار الحفاظ على الهوية التاريخية لبلادنا، ويهدف إلى إحياء المعالم التاريخية لبلدة الحبي التي تشكل جزءا أصيلا من إرثنا الثقافي، ويجسد الأهالي والشباب من خلال المهرجان قرية تراثية وسياحية تحكي وتحاكي الموروث والحياة في الحارات القديمة وفي سوق الحبي القديم والحصن، وتسلط الضوء على بلدة الحبي من حيث معالمها التاريخية وتبرز تراثها وحاراتها وحرفها التقليدية، وأضاف الوائلي: يشارك في هذا المهرجان عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة والأسر المنتجة في هذه الفعالية و مشاركة الأهالي والحرفيين وأهالي البادية وجمعية المرأة العمانية.
وأوضح خلفان الوائلي أن حمل شعار "عبق وفي الحبي حكاية" يسعى إلى نشر ثقافة الاهتمام بالتراث والمحافظة عليه وإبراز المعالم الأثرية القديمة، وتجسيد الحياة القديمة في الحارات، وتعريف المجتمع بها وخاصة الشباب منهم والإسهام في خلق بيئة مشجعة ومحفزة للحفاظ على إرث الأجداد والتأكيد على أهمية توظيف المعالم التاريخية بما يساعد في استدامتها والحفاظ عليها وغرس حب البحث في التاريخ العماني وتراث عمان العريق واكتشاف الموهوبين والمبدعين من الشباب في مجالات التصوير المرتبطة بالتراث والصناعات التقليدية والحرف إلى جانب تنمية روح العمل التطوعي.
يشمل المهرجان العديد من الفعاليات التي تتم في مواقع مختلفة في البلدة، منها السوق القديم، وقرية الحرفيين، والقرية البدوية، وتجسيد الحياة في الحارات القديمة، وفعالية البيت العماني، والألعاب والفنون الشعبية، بالإضافة إلى معرض للصور الفوتوغرافية والمأكولات الشعبية.