قتلى في كمين محكم ضد جنود الاحتلال وإسرائيل ترد بغارة عنيفة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تعرضت قوة إسرائيلية لكمين محكم في محيط موقع رويسات العلم بصواريخ موجهة من لبنان، وسقط أفرادها بين قتيل وجريح، وفي ذات الوقت تعرضت قوة مشاة إسرائيلية لكمين في محيط موقع المالكية.
وكشفت مصادر لبنانية، أن القوة الإسرائيلية كانت مرصودة حتى وصولها إلى نقطة الكمين وتعرضت لأنواع نيران مختلفة.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي ومروحياته تعمل حاليًا على تمشيط محيط المنطقة لسحب الإصابات بين جنوده .
وحتى الآن لم يصدر حزب الله بيان عن العملية.
وبالتزامن مع استهداف القوات الإسرائيلية، نفذ جيش الاحتلال غارة عنيفة على بلدة حولا جنوب لبنان.
حماس: القصف المتواصل للمستشفيات يستهدف تهجير الفلسطينيين عن أرضهموفي وقت سابق، أكدت حركة حماس، أن التحذير الذي أطلقته وزارة الصحة في غزة، بشأن النقص الحاد في إمدادات الوقود للمستشفيات، والذي ينذر بانقطاع تام للتيار الكهربائي فيها، بما يهدد حياة الآلاف من المرضى والجرحى؛ يتطلب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، العمل فوراً على الضغط على الاحتلال الفاشي لرفع حصاره الإجرامي الذي يفرضه على جميع مناحي الحياة في غزة، والمسارعة إلى إدخال مستلزماتها من وقود وأدوية وأدوات طبية.
وأضافت حماس في بيان لها: لقد عمل العدو المجرم على استهداف المستشفيات والمراكز الطبية منذ اليوم الأول للعدوان، ويعيق الآن كل المحاولات لإعادة تشغيلها وإمدادها باحتياجاتها، بعد أن استهدف معظمها وأخرجها عن الخدمة.
وأشارت حماس، إلى أن الاستهداف المتواصل للمستشفيات يأتي ضمن حرب الإبادة التي يشنها على المدنيين في قطاع غزة بهدف تهجيرهم عن أرضهم، وذلك أمام سمع وبصر العالم، دون أن يحرك ساكناً للوقوف في وجه هذه الهمجية الوحشية، ولقد آن لهذه السياسة الظالمة أن تنتهي فوراً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قتلى وجرحى محكم جنود الاحتلال إسرائيل ترد غارة عنيفة جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
استشهاد المطارد هاني بني عودة بعد قصف الاحتلال المنزل الذي تحصن به جنوب طوباس
طوباس - صفا
استشهد شاب فجر اليوم الثلاثاء، بقصف الاحتلال منزلاً بعد حصاره في بلدة طمون جنوب مدينة طوباس.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها في طوباس نقلت شهيداً من بلدة طمون إلى المستشفى، بعد حصاره داخل أحد المنازل في البلدة.
وأكدت مصادر محلية أن الشهيد هو المطارد هاني علي حمد بني عودة (أبو عاصف) (47 عاماً) من بلدة طمون، والشهيد مطارد للاحتلال منذ سنوات، وحاولت قوات الاحتلال اعتقاله عدة مرات لكنها كانت تفشل في كل مرة من اعتقاله، كما واعتقلت زوجته وشقيقه وأبناءه للضغط عليه لتسليم نفسه، إلا أنه بقي صامداً إلى أن ارتقى فجر اليوم شهيداً.
وكانت قوات الاحتلال، حاصرت منزلاً في بلدة طمون، وقصفته بقذائف "الأنيرجا"، قبل انسحابها من محيط المنزل، لتنتشل الطواقم الطبية الشهيد أشلاءً من تحت الردم، وحتى اللحظة لم تعرف هويته بعد.
وتواصل الاحتلال اقتحامها مخيم الفارعة، وبلدة طمون جنوب طوباس منذ ساعات.
وقد أعلنت مديرية التربية والتعليم في طوباس عن تحويل الدوام اليوم الثلاثاء في مدارس ورياض الاطفال في طمون والفارعة عن بعد (إلكتروني) بسبب الأوضاع الميدانية.