أستاذ صحة نفسية: «لو ابنك بيحب لازم تفرح»
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قالت الدكتورة رشا الجندي، أستاذ الصحة النفسية بجامعة بني سويف، إن العلاقات العاطفية شيء جيد، والأهم هو السلوك: «لو ابنك محبش يبقى مشكلة ولازم تشوف حل».
الحب دليل على النضج العاطفيوأضافت خلال حوارها ببرنامج كل يوم الذي يقدمه الإعلامي والمحامي الدولي، الدكتور خالد أبو بكر على قناة ON: «لو ابنك قال لك أنا بحب لازم تفرح لأنها من علامات النضوج والنمو الطبيعي عاطفيًا».
وواصلت: «تبدأ تقلق لو ابنك معندوش مشاعر تجاه الجنس الآخر وهو في ثانوي، الأسر المتشددة بتسبب كوارث لأبنائها، والمتسيبة كوارثها أكبر».
الفرق بين المراهقة والطفولةتابعت رشا الجندي: «فيه فرق بين المراهقة والطفولة.. المراهقة كوبري بيتم العبور عليه لمرحلة الشباب.. ولو ابني أو بنتي فى الجامعة ودخلوا علاقة حب، اسمحلهم بالارتباط والمقابلات في الكلية فقط وليس خارجها.. تجارب المراهقين فترة وهتخلص والمشاعر بتتغير، وهي مش حب ولا لعب عيال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة النفسية فترة المراهقة فترة الطفولة جامعة بني سويف لو ابنک
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: الإمارات مثال في بناء المجتمع الصحي وتمكين الأسرة
أشادت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد لدى جامعة الدول العربية، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية في الجامعة، بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بتوجيهات من الشيخة فاطمة بنت مبارك، "أم الإمارات"، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في سبيل بناء جيل متمكن ومحصن نفسيا، قادر على التفاعل مع مستجدات العصر والاستفادة منها وتطويعها بما يخدم ازدهار المجتمع ورفاهيته وسعادته.
وقالت أبو غزالة، في تصريح لها على هامش مشاركتها في المائدة المستديرة، التي نظمها المجلس، اليوم الخميس، حول "دور الأسرة في تنمية العقول.. التنشئة السليمة من أجل سلامة الصحة النفسية"، إن "الإمارات باتت اليوم بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة واهتمامها بالإنسان، مثالاً يحتذى في مجال بناء المجتمع الصحي، وتمكين الأسرة والمحافظة عليها باعتبارها الكيان الأساسي الذي يقوم عليه البناء، وتعزيز دورها في تنشئة أبناء صالحين يعون واجباتهم ومسؤولياتهم، وحمايتهم من كل ما قد يؤثر على مسار حياتهم، وتوفير البيئة الحاضنة المثلى التي تبني شخصياتهم على أكمل وجه، بحيث يكونوا ذخرا لوطنهم يسهمون بفاعلية في نهضته، ويشاركون بشكل فاعل ومؤثر في مسيرة الحضارة الإنسانية".وأشارت إلى أن "المائدة المستديرة التي نظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، والتي تشارك فيها كوكبة من القامات المشهود لها بالخبرة والكفاءة على المستويين الإقليمي والعربي في مجال التربية والإرشاد الأسري والنفسي، تمثل خطوة رائدة في مجال توفير الدعم وطرح الحلول الفعّالة للقضايا المرتبطة بتنشئة الأبناء والتعامل مع الأطفال واليافعين وتطوير الأسس والقواعد التي تنظم العلاقة بين الآباء والأبناء"، مؤكدة ثقتها بأنها ستخرج بنتائج وتوصيات تسهم في تطوير الممارسات المتبعة في هذا المجال وترتقي بوعي الآباء والأمهات في كيفية التعامل مع متطلبات التربية والتنشئة، وترفد مؤسسات المجتمع على مستوى دولة الإمارات والوطن العربي بمخرجات تنعكس إيجابا على الأجيال الحالية والمقبلة.