الوطن:
2025-03-31@07:32:01 GMT

حديث الرسول عن الحجامة ورأي الإفتاء في التداوي بها

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

حديث الرسول عن الحجامة ورأي الإفتاء في التداوي بها

الحجامة علم يتعلق بالعلاج وعملية تقوم على استخدام أكواب زجاجية أو بلاستيكية تُثبت على الجلد لسحب الدم، وهناك حديث نبوي عنها، وعلى الرغم من ذلك تعتبر عملية شعبية تاريخية تمتاز بفوائدها العديدة للصحة، وقد اعتمد عليها الناس في علاج العديد من الأمراض منذ القدم.

حديث الرسول عن الحجامة

وأوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، أن الحجامة من الوسائل العلاجية التي عرفتها الحضارات البشرية القديمة؛ كالآشوريين والفراعنة والصينيين والإغريق، حتى ذكر المؤرخون أن الحكيم اليوناني أبقراط الملقب بأبي الطب الحديث كان يستخدمها بشكلَيْها الجافة والرطبة، في إشارة لـ حديث الرسول عن الحجامة، موضحة أنها وإن كانت من الموروثات الطبية التي أجازها الشرع في أصلها، ووردت بها السنة القولية والفعلية عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، إلا أنها من الوسائل الاستشفائية التي تفتقر إلى معرفة مواضع نفعها وضررها.

فقد جاء في الطب الموروث أنها كما تنفع فقد تضر، وعرَّف العلماءُ السابقون علم الحجامة بأنه: علمٌ يُتعَرَّف به أحوالُ الحجامة، وكيفيةُ شرطها ومَصِّها بالمِحْجَمَة، وأنها في أي موضع من البدن نافعةٌ، وفي أي موضع مُضِرَّةٌ، إلى غير ذلك من الأحوال؛ كما يقول العلامة طاش كبرى زاده في "مفتاح السعادة".

حكم الامتثال إلى العلاج بالحجامة

وأكدت دار الافتاء أن الحجامة من وسائل الاستشفاء الموروثة الواردة في السنة النبوية، إلا أن تغيُّر البيئة والزمن مع تنوع الأمراض وتعقدها مع تطور سبل العلاج في عصرنا الحاضر يوجب الرجوع في معرفة نفعها وكيفية ممارستها إلى الأطباء المختصين المؤهلين المرخص لهم فيها من قِبل الجهات الطبية المعتمدة.

حديث الرسول عن الحجامة كاملا

وبالبحث في صحيح مسلم عن حديث الرسول عن الحجامة روى عن أنس ابن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إنَّ أفْضَلَ ما تَداوَيْتُمْ به الحِجامَةُ، والْقُسْطُ البَحْرِيُّ، ولا تُعَذِّبُوا صِبْيانَكُمْ بالغَمْزِ".

فوائد ومخاطر الحجامة

ومن فوائد الحجامة تهدئة الأعصاب، تنظيم إفراز الغدد، وموازنة الهرمونات في الجسم، تنشيط الدورة الدموية في الجسم، تقليل خطر الإصابة بالأمراض، تحسين صحة الجهاز المناعي، تزيد نسبة التركيز وتحسين صحة الذاكرة.

ومن مخاطرها أنه لا يفضل إجراء الحجامة للأشخاص الذين يعانون من الأمراض المناعية أو السرطان، أو مرضى الكبد، أو ارتفاع حاد في درجات الحرارة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحجامة الافتاء

إقرأ أيضاً:

يحمل فوائد مذهلة.. «الزبادي» يحمي من الإصابة بمرض «خطير»

سلطت دراسة حديثة الضوء على “الفوائد المذهلة لاستهلاك الزبادي في خفض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، لإضافة إلى فوائده في أهميته لاحتوائه على البكتيريا الجيدة للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني”.

وفقاً لصحيفة “نيويورك بوست”، توصل العلماء إلى اكتشاف “أن تناول الزبادي بانتظام لفترة طويلة قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وأن ذلك يرجع ذلك إلى شيء يسمى Bifidobacterium”، ولكن عليك تناول الكمية المناسبة من الزبادي حتى يؤدي الغرض.

وأضافت الصحيفة، “يحدث سرطان القولون والمستقيم عندما تنمو الخلايا في القولون أو المستقيم بشكل خارج عن السيطرة، مما يؤدي إلى تكوين أورام قد تنتشر إلى بقية الجسم إذا تركت دون علاج”.

ووفقا للصحيفة، “أنه على الرغم من أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 50 عاما هم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم، فقد كان هناك ارتفاع مثير للقلق في التشخيصات بين البالغين الأصغر سناً”.

بدورها، وجدت دراسة جديدة، بقيادة مستشفى “بر”يغهام ماساتشوستس”، “أنه بمرور الوقت قد يحمي استهلاك الزبادي من سرطان القولون والمستقيم من خلال التغييرات في ميكروبيوم الأمعاء”.

ويقصد بـ”ميكروبيوم أمعائنا، مجموعة البكتيريا والفيروسات والفطريات في نظامنا الهضمي، يحلل الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات من الطعام، وينتج الفيتامينات والمغذيات الأساسية التي يمكن أن تفيد الصحة العامة”.

وقد نشرت أحدث الدراسة في مجلة «Gut Microbes»، واستخدمت عقوداً من البيانات الغذائية ووجدت أنه “في حين أن تناول حصتين أو أكثر من الزبادي أسبوعياً لم يرتبط بحالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بشكل عام، إلا أنها ارتبطت بمعدلات أقل بكثير من سرطان القولون القريب الإيجابي للبيفيدوباكتيريوم”، ويحدث هذا النوع من السرطان في الجانب الأيمن من القولون ومن المعروف أنه “أكثر فتكاً” من أنواع أخرى من سرطان القولون والمستقيم.

ووفقاً للجمعية الأميركية للسرطان، “يعد سرطان القولون والمستقيم ثالث أكبر سبب للوفاة المرتبطة بالسرطان لدى الرجال ورابع أكبر سبب لدى النساء”.

وبحسب الجمعية، “يُعتقد أن الزبادي يعد وسيلة ممتازة لإدخال البكتيريا الجيدة إلى الميكروبيوم. لطالما ارتبطت البكتيريا الجيدة الموجودة في منتجات الألبان بصحة أفضل ومعدلات أقل للأمراض، بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني”.

وأوضحت الجمعية أنه “يتلخص النهج المختبري في محاولة ربط الأنظمة الغذائية طويلة الأمد والتعرضات الأخرى باختلاف رئيسي محتمل في الأنسجة، مثل وجود أو غياب نوع معين من البكتيريا… يمكن لهذا النوع من العمل الاستقصائي أن يزيد من قوة الأدلة التي تربط النظام الغذائي بالنتائج الصحية”.

وقال المؤلف المشارك للدراسة الدكتور توموتاكا أوجاي: “من المعتقد منذ فترة طويلة أن الزبادي ومنتجات الحليب الأخرى مفيدة لصحة الجهاز الهضمي”.

هذا “ويعد الزبادي العادي، والزبادي اليوناني، غنيان بالكالسيوم والبروبيوتيك اللذين يساعدان في دعم صحة الجهاز الهضمي، على الرغم من أن الخبراء يقترحون على المستهلكين التحقق من ملصقات التغذية بحثاً عن عبارة ثقافات حية ونشطة، لأنها توفر البروبيوتيك المفيد”.

مقالات مشابهة

  • فوائد صحية مذهلة لـ البستاشيو
  • سنن عيد الفطر.. أكلة أوصى بها الرسول قبل الخروج للصلاة
  • احذر.. فعل محرم في أول أيام عيد الفطر بعد الفجر نهى عنه الرسول
  • كانتي يتبرع لمركز طبي حديث للأطفال والأسر الفقيرة في مالي
  • احرصي على تناوله.. فوائد مذهلة لـ الجوز على صحة النساء
  • كيف كان يحتفل الرسول بـ عيد الفطر وماذا يرتدي؟
  • يحمل فوائد مذهلة.. «الزبادي» يحمي من الإصابة بمرض «خطير»
  • هل للبكاء فوائد؟!.. طبيبة تشرح
  • بلال بن رباح.. من قيود العبودية إلى مؤذن الرسول
  • حديث وقت السحر في هذه المرحلة من هما الاخطر؟؟؟ اسرائيل وامريكا ام السعودية  وقطر؟؟