ضبط متهم بإدارة كيان تعليمى وهمى بالإسكندرية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام (أحد الأشخاص، مقيم بمحافظة الإسكندرية) بإدارة كيان تعليمى وهمى «بدون ترخيص»، كائن بدائرة قسم شرطة أول الرمل بالإسكندرية للنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم مـــن خـــلال منح الدارسين دورات تعليمية وشهادات «مزورة» وإيهامهم أن تلك الشهادات تمكنهم من الالتحاق بالعمل لدى الشركات والمؤسسات الكبرى.
و عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه، وبحوزته (كتب تعليمية مختلفة «مجهولة المصدر» – شهادات دراسية خالية البيانات – 2 جهاز حاسب آلى بمشتملاته مُحمل بالعديد من نماذج الشهادات والملفات والبرامج التعليمية – أكلاشيهات)، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
جاء ذلك في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم النصب والاحتيال على المواطنين
وفى سياق اخر اصدرت النيابة العامة بيانا بشأن القضية رقم ١٨٢٠ لسنة ٢٠٢٤ إداري قسم أول شبرا الخيمة والخاصة بواقعة العثور على جثمان طفل بشبرا الخيمة
وجاء بيان النيابة العامة أنه في إطار التحقيقات التي تُجريها النيابة العامة في القضيَّة رقم ١٨٢٠ لسنة ٢٠٢٤ إداري قسم أوّل شبرا الخيمة بشأن العثور على جُثمان طفل يبلغ من العمر خمسة عشر عامًا بإحدى الشُقَقِ السكنية المُستأجرة؛ فقد أسفرت معاينة النيابة العامة لمكان الحادث عن تواجد جثمان المجني عليه وقد انتزعت بعض أحشائه وجرى وضعها في كيس مجاور لجثته
وتوصلت التحريات إلى مرتكب الواقعة، وبضبطه واستجوابه؛ أقر بارتكابه إياها بطلب من مصري مقيم بدولة الكويت، كان قد تعرف إليه عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بتجارة الأعضاء البشرية، الذي طلب منه اختيار أحد الأطفال لسرقة أعضائه البشرية مقابل مبلغ خمسة ملايين جنيه، وعقب اختياره لضحيته وعرضه عليه عبر تقنية "الفيديو كول"، طلب منه المذكور إزهاق روحه تمهيدًا لسرقة أعضائه البشرية، على أن يتم نقل عملية انتزاع الأعضاء عن طريق تقنية "الفيديو كول" أيضًا، وأخبره بأنه سيتم إبلاغه بالخطوات التالية عقب قيامه بذلك، إلا أنه بعد أن قام بتنفيذ ما طلب منه، كلفه بتكرار الأمر مع طفل آخر ليحصل على المبلغ المتفق عليه، إلا أنه تم ضبطه قبل قيامه بذلك، هذا ولم تعثر النيابة العامة بمعاينتها على أية تجهيزات طبية تشير إلى أن المقصود هو تجارة الأعضاء البشرية.
وقد أسفرت التحريات عن معرفة المتهم المصري المقيم بالكويت الذي استخدم في ارتكابها هاتفًا محمولًا مزودًا بشريحة اتصال يملكها والده، وبناء على تعليمات المستشار النائب العام اضطلعت إدارة التعاون الدولي بمكتب النائب العام بالاتصال بالجهات المختصة بدولة الكويت، والإنتربول الدولي؛ والتي أسفرت عن ضبط المتهم ووالده، وما بحوزتهما من أجهزة إلكترونية، حيث تم ترحيلهما إلى مصر، فباشرت النيابة العامة استجوابهما وصولاً لأسباب ارتكاب الجريمة، وقد أقر المتهم الأول -الذي جاوز الخامسة عشرة من عمره- أنه من أوعز لمرتكب الجريمة بارتكابها، على نحو ما ورد بإقراره، قاصدًا من ذلك الاحتفاظ بالمقاطع المرئية لواقعة قتل الطفل المجني عليه والتمثيل بجثمانه، وذلك حتى تسنح له فرصة بيعها ونشرها عبر المواقع الإلكترونية التي تبثها مقابل مبالغ مالية طائلة، كما قرر أنه سبق وأن قام بهذا الفعل في مراتٍ سابقة، وجارٍ التحقق من صحة ذلك عن طريق فحص الأجهزة الإلكترونية الخاصة بالمتهم ووالده الذي ضبط معه وأنكر صلته بتلك الوقائع، وجارٍ استكمال التحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كيان تعليمي وهمي إدارة كيان تعليمي وهمي الأموال العامة مكافحة جرائم الأموال العامة شهادات النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
في جبيل.. دخلوا منزله واعتدوا عليه لسرقة هاتفين!
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:
"فجر تاريخ 03-02-2025، أقدم ثلاثة أشخاص على دخول منزل المواطن: ج. خ. (مواليد عام 1952، لبناني) الكائن في بلدة المنصف - جبيل، بهدف السّرقة، وقاموا بالاعتداء عليه بآلة حادة على رأسه، ما اضطر إلى نقله إلى أحد المستشفيات، حيث تلقى العلاج اللازم، وأودع العناية الفائقة، ووضعه الصحي مستقر.
وبنتيجة التحريات والاستقصاءات التي قام بها عناصر مخفر جبيل في وحدة الدرك الإقليمي، تم تحديد هوية اثنين من المتورطين، وهما:ا. ج. (مواليد عام 1991، لبناني) مطلوب بجرم احتيال وع. ع. (مواليد عام 2002، سوري).
وبالتاريخ عينه، سلم (ا. ج.) نفسه، وتم توقيف الثاني في بلدة عمشيت، في حين لا يزال شريكهما متواريا عن الأنظار.
بالتحقيق معهما، اعترف (ع. ع.) بما نسب إليه، وأنهم أقدموا على سرقة هاتفين خلويين من منزل المدعي.
أجري المقتضى القانوني في حقهما، وأودعا القطعة المعنية بناء على إشارة القضاء المختص والعمل مستمر لتوقيف الثالث.