العاهل الأردني يحذر ماكرون من خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفح
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
الأردن – تلقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحثا خلاله التطورات الراهنة بالمنطقة.
وأكد الملك عبد الله، خلال الاتصال، ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد، ومنع اتساع دائرة الصراع في المنطقة، محذرا من خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفح.
وشدد العاهل الأردني على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، ومضاعفة إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع بكل الطرق الممكنة وتأمين استدامتها.
كما أكد على أهمية إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يضمن حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة.
يأتي هذا مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية بقرب حملتها العسكرية في مدينة رفح التي يتواجد فيها ما يزيد عن 1.2 مليون نازح فلسطيني، جاءوا من مختلف مناطق قطاع غزة المدمر.
ويتزايد خطر قيام اسرائيل بالهجوم على رفح مع ظهور مؤشرات على تزايد التحضيرات الإسرائيلية للهجوم، وذلك بعد انسداد افق المفاوضات الهادفة لوقف اطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس.
المصدر: بترا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
التحدي الاستراتيجي والأمني الرئيسي..ماكرون يحذر من إيران النووية ويرفض التخلي عن أكراد سوريا
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين، إن إيران تشكل "التحدي الاستراتيجي والأمني الرئيسي" في الشرق الأوسط، وستكون مسألة ذات أولوية في الحوار الذي سيقيمه مع الإدارة الأمريكية المقبلة، في عهد دونالد ترامب.
ودعا الرئيس الفرنسي خلال الاجتماع السنوي للسفراء الفرنسيين إلى "النظر إلى تغير النظام في سوريا دون سذاجة"، متعهداً بدعم المقاتلين الأكراد المتحالفين مع الغرب في حربه ضد الإرهاب.
وقال ماكرون في كلمته إن "إيران هي التحدي الاستراتيجي والأمني الرئيسي لفرنسا والأوروبيين والمنطقة بكاملها وأبعد من ذلك بكثير"، مضيفاً أن "تسارع برنامجها النووي يقودنا إلى حافة القطيعة".
وندد ماكرون بتورط طهران "في حرب روسيا ضد أوكرانيا" وبـ "دعمها للمجموعات التي تشكل خطراً في جميع مناطق المواجهة في الشرق الأوسط" وحتى "محاولاتها الانتشار في إفريقيا".
وأوضح أنه "في هذا السياق، فإن المسألة الإيرانية هي بلا شك واحدة من القضايا الرئيسية في الحوار الذي سنقيمه مع الإدارة الأمريكية الجديدة".
وعن سوريا، قال إن فرنسا ستدعم "على المدى الطويل" العملية الانتقالية من أجل "سوريا ذات سيادة، حرة وتحترم تعدديتها الإثنية والسياسية والدينية" وتتعهد بالبقاء "وفية للمقاتلين من أجل الحرية مثل الأكراد" الذين يحاربون الإرهاب، ولا سيما داعش الإرهابي.