5 دول تخطط للاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
مدريد (الوكالات)
أخبار ذات صلةتخطط إسبانيا برفقة 4 دول للاعتراف بدولة فلسطين في وقت قريب.
وقالت مصادر في وزارة الخارجية الإسبانية، إن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز ووزير الخارجية خوسيه مانويل ألباريس، أعلنا أكثر من مرة نية مدريد في الاعتراف بدولة فلسطين.
ومن المتوقع أن تتحرك إسبانيا مع مالطا وإيرلندا وسلوفينيا، التي وعدت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في حالة توفر الظروف المواتية في بيانها المشترك السابق، إضافة إلى النرويج التي أعلنت دعمها لهذه المبادرة.
وأضافت المصادر أنه مع اعتراف جامايكا بلغ إجمالي عدد البلدان التي اعترفت بدولة فلسطين 140، وأنه من المرتقب أن يصل هذا الرقم إلى 145 مع اعتراف الدول الخمس.
وأردفت المصادر أن «الاعتراف بالدولة الفلسطينية هو وعد من الحكومة الإسبانية ورئيس الوزراء سانشيز قبل الانتخابات وبعدها، وأنه الوقت المناسب لتنفيذه دون مزيد من الانتظار». وأكدت على أن «الأولوية على المدى القصير ستكون لوقف إطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن الرهائن، والدخول غير المشروط للمساعدات الإنسانية إلى المنطقة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الاعتراف بفلسطين فلسطين دولة فلسطين القضية الفلسطينية إسبانيا مالطا إيرلندا سلوفينيا بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
صيف بلا كهرباء في عدن وحضرموت
وحذّرت مصادر عاملة في ما تسمى مؤسسة الكهرباء بعدن من توقف خدمة الكهرباء خلال الأيام القادمة، نتيجة نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيل محطات التوليد، في ظل غياب أي تحرك من حكومة المرتزقة لحل الأزمة، واستمرار التراجع الحاد للعملة المحلية.
وأشارت المصادر إلى أن ارتفاع درجات الحرارة خلال اليومين الماضيين، مع دخول فصل الصيف، تسبب في زيادة الأحمال، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي إلى أكثر من 6 ساعات يوميًا.
وأضافت أن محطة الحسوة الكهربائية خرجت عن الخدمة مؤخرًا نتيجة قرب نفاد مخزون وقود المازوت، فيما تكفي الكمية المتبقية من الوقود في محطة المنصورة لأقل من أسبوع، ما يهدد بخروج ما لا يقل عن 50 ميجاوات من الخدمة خلال الأيام المقبلة.
كما حذرت المصادر من توقف وشيك لمحطة بترومسيلة، بسبب توقف إمدادات وقود النفط القادمة من حضرموت، على خلفية قرار حلف قبائل حضرموت وقف ضخ الإمدادات. وأوضحت أن الكميات القادمة من شبوة ومأرب لا تفي بتشغيل المحطة سوى بشكل جزئي.
وأكدت المصادر أن خدمة الكهرباء في عدن تواجه خطر الانهيار الكامل خلال الأيام المقبلة، في ظل غياب أي مؤشرات من قبل حكومة المرتزقة لتأمين احتياجات محطات التوليد من الوقود.
وعلى نفس الصعيد يشهد وادي حضرموت أزمة كهرباء خانقة مع تزايد ساعات انقطاع التيار إلى أكثر من 18 ساعة يوميًا، بالتزامن مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، ما زاد من معاناة السكان في مختلف مناطق الوادي.
وأكد مواطنون أن الكهرباء لا تُشغّل سوى ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات في النهار ومثلها في المساء، ما أثر بشكل كبير على حياتهم اليومية، مع الحاجة الملحّة لاستخدام المكيفات الصحراوية لمواجهة الطقس الحار.
وقال عدد من السكان إن الوضع أصبح لا يُطاق، خاصة في ظل غياب أي حلول فعلية من الجهات المسؤولة، مؤكدين أن الانقطاعات الطويلة تسببت بمعاناة كبيرة لكبار السن والمرضى، إضافة إلى تعطل الأعمال المرتبطة بالطاقة.
وطالب المواطنون سلطات المرتزقة بسرعة التحرك لإنقاذ الوضع، من خلال تحسين البنية التحتية للكهرباء وتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات، وتقديم حلول عاجلة تخفف من وطأة هذه الأزمة المتكررة كل صيف.