وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2024-11-16@10:35:23 GMT
عاجل : استقالة متحدثة ناطقة بالعربية من الخارجية الأميركية اعتراضا على سياسة واشنطن تجاه غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
سرايا - استقالت هالة غريط المتحدثة الناطقة بالعربية باسم وزارة الخارجية الأميركية اعتراضا على سياسة واشنطن تجاه الحرب على غزة في ثالث استقالة على الأقل من الوزارة بسبب هذه القضية.
وأظهر الموقع الإلكتروني للوزارة أن هالة كانت أيضا نائبة مدير المركز الإعلامي الإقليمي في دبي وانضمت إلى وزارة الخارجية منذ نحو عقدين كمسؤولة سياسية وحقوقية.
وكتبت هالة على موقع التواصل الاجتماعي (لينكد إن) "استقلت في أبريل (نيسان) 2024 بعد 18 عاما من الخدمة المتميزة اعتراضا على سياسة الولايات المتحدة في غزة".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، عند سؤاله عن الاستقالة في مؤتمر صحفي الخميس، إن الوزارة لديها قنوات لموظفيها لتبادل وجهات النظر عندما لا تتفق مع سياسات الحكومة.
وقبل ذلك بشهر تقريبا، أعلنت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية استقالتها، كما استقال المسؤول بوزارة الخارجية جوش بول في تشرين الأول/ أكتوبر.
واستقال طارق حبش، المسؤول الكبير في وزارة التعليم الأميركية، وهو أميركي من أصل فلسطيني، من منصبه في كانون الثاني/ يناير.
وتعرضت الولايات المتحدة لانتقادات دولية متزايدة ومن جماعات حقوق الإنسان بسبب دعمها لإسرائيل في الهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة والذي أدى إلى استشهاد عشرات الآلاف وتسبب بأزمة إنسانية.
ووردت تقارير عن وجود علامات انشقاق في إدارة الرئيس جو بايدن مع استمرار تزايد قتلى الحرب.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر، وقّع أكثر من 1000 مسؤول في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التابعة لوزارة الخارجية، على رسالة مفتوحة تدعو إلى وقف لإطلاق النار على الفور، كما تم إرسال برقيات تنتقد سياسة الإدارة إلى "قناة المعارضة" الداخلية بوزارة الخارجية.
وتسبّبت الحرب أيضا بلغة خطاب محمومة واحتجاجات مناهضة للحرب في أنحاء الولايات المتحدة، أهم حليف لإسرائيل.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يغازل ترامب بتوقع مفاجئ تجاه الحرب الأوكرانية
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن حرب روسيا على بلاده "ستنتهي على نحو أسرع"، بعد تولي إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، في أول تصريح من نوعه للرئيس الأوكراني، الذي رفض مراراً تقديم ما وصفه بـ "التنازلات" لإنهاء الحرب.
وأضاف لإذاعة سوسبيلن الأوكرانية: "ستنتهي الحرب، لكن لا يوجد تاريخ محدد لنهايتها. بالطبع، مع سياسة هذا الفريق الذي سيقود البيت الأبيض الآن، ستنتهي الحرب على نحو أسرع".وأضاف أن "السلام العادل" أمر مهم للغاية بالنسبة لأوكرانيا.
وعاد ترامب، إلى الحديث مجدداً عن جعل أمريكا دولة عظيمة مرة أخرى، وهو الشعار الذي كان قد طرحه خلال حملته الانتخابية السابقة، عندما انتخب للرئاسة في عام 2016. أوروبا تلعب بالنار.. خيارات صعبة في عالم ترامب - موقع 24اعتبر الزميل في معهد يوركتاون بواشنطن، غبريال إلفتيريو، أن "المشروع الأوروبي" يمر الآن بأخطر لحظة في تاريخه، وأن عدم تعامل أوروبا بشكل جيد مع ولاية ثانية لترامب قد يؤدي إلى زوالها في فترة قصيرة نسبياً. ووعد ترامب بأن يكون للولايات المتحدة "جيش قوي" وبإنهاء الحروب في غزة ولبنان وأوكرانيا، في حين أكدت وزارتا الدفاع والخارجية الأمريكيتان أن انتقال السلطة بين الديمقراطيين والجمهوريين سيكون سلساً.
وفي خلال خطاب ألقاه بمعقله في مارالاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا، أشاد الرئيس المنتخب بتعييناته في وزارة الصحة والعدل والدفاع وبلجنة "الكفاءة الحكومية"، التي عهد بها إلى إيلون ماسك.
وقال ترامب: "علينا أن نعود دولة عظيمة ذات ضرائب منخفضة وجيش قوي. علينا أن نهتم بقواتنا المسلحة. لقد فعلنا ذلك من قبل، وعلينا أن نفعل ذلك مرة أخرى"، منتقداً الإنفاق الأمريكي "الضخم" في أفغانستان بين عامي 2001 و2021.
ووعد ترامب بـ"العمل على الشرق الأوسط، وبأن يعمل بجدية كبيرة على روسيا وأوكرانيا"، لأن "هذا يجب أن يتوقف".
وكانت مجموعة من المستشارين توقعت في حديث لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن ترامب سيتمكن من التعامل مع الصراعات المتزايدة الاتساع في العالم من خلال "السلام القائم على الردع".