بروكسل (وكالات)

أخبار ذات صلة 5 دول تخطط للاعتراف بدولة فلسطين تشغيل آلية أممية خلال أيام لتوصيل الإغاثة إلى غزة

قالت وزيرة التنمية البلجيكية كارولين جينيز، أمس، إن موظف إغاثة كان يشارك في جهود المساعدة التنموية البلجيكية قُتل في قصف إسرائيلي على مدينة رفح بقطاع غزة.
وأضافت الوزيرة في بيان: «ببالغ الحزن والهلع، علمنا بوفاة زميلنا عبد الله نبهان (33 عاماً) ونجله جمال البالغ من العمر 7 سنوات الليلة الماضية إثر قصف من الجيش الإسرائيلي في الجزء الشرقي من مدينة رفح».

وكان نبهان، يعمل لدى وكالة «إينيبل» في مساعدة الشركات الصغيرة.
وقال البيان، إن ما لا يقل عن 7 أشخاص قتلوا في القصف الذي طال مبنى كان يؤوي نحو 25 شخصاً، بينهم نازحون من أجزاء أخرى من قطاع غزة الذي دخلت إليه القوات الإسرائيلية في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر. وقالت جينيز «القصف العشوائي للبنية التحتية المدنية والمدنيين الأبرياء يتعارض مع كل القوانين الدولية والإنسانية وقواعد الحرب».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: قصف إسرائيلي قصف إسرائيلي على غزة القصف الإسرائيلي إسرائيل فلسطين غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: شتاء غزة يعني موت الفلسطينيين بردا وليس بقصف إسرائيلي فقط

قال مفوض وكالة الأونروا الأممية فيليب لازاريني، إن الشتاء في غزة يعني موت مزيد من الفلسطينيين بردا في خيام هشة أمام الرياح والأمطار، وليس فقط جراء الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ 14 شهرا.

وفي بيان بعنوان: "شتاء آخر في غزة" نشره على منصة "إكس"، تساءل لازاريني "كيف يمكن وصف البؤس فوق المأساة الإنسانية؟".

وأضاف: "على مدى الأشهر الـ14 الماضية كان الناس في حالة نزوح مستمر هربًا من الموت، لقد فقدوا كل شيء، وهم بحاجة إلى كل شيء، ولكن القليل جدًا يصل إلى غزة".


وتابع: "تنخفض درجات الحرارة ويبدأ هطل الأمطار، ولا ملاجئ آمنة أو بطانيات أو ملابس دافئة للناس، وسائل التدفئة غير موجودة والملاذ الأخير للحصول على التدفئة هو حرق البلاستيك".

وأردف: "الشتاء في غزة يعني أن الناس لن يموتوا فقط بسبب الغارات الجوية أو الأمراض أو الجوع، الشتاء في غزة يعني أن مزيدا من الناس سيموتون وهم يرتجفون من البرد، خاصة بين الفئات الأكثر ضعفا، بمن فيهم كبار السن والأطفال".

وفي إطار تجديد مطالبته بوقف إطلاق النار، أكد لازاريني أن "الإرادة والقيادة والشجاعة يمكن أن تعيد شيئا بسيطا من الإنسانية".

وختم بيانه بالقول: "حان الوقت لوقف إطلاق النار وتوفير تدفق منتظم للإمدادات الأساسية بما في ذلك احتياجات فصل الشتاء".

وفي وقت سابق الثلاثاء، جددت الأونروا تحذيراتها من تداعيات الأمطار على خيام النازحين وخاصة في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقالت الوكالة الأممية في منشور على إكس: "في خان يونس جنوب قطاع غزة، يحاول الناس استعادة أمتعتهم من الخيام التي غمرتها المياه".

وأضافت أنه "مع ازدياد حدة الشتاء، تواجه العائلات المقيمة في الخيام البدائية أمطارا غزيرة وارتفاعا في مستوى المياه وغارات إسرائيلية مستمرة".

ومع استمرار الإبادة الإسرائيلية في غزة، تتضاعف معاناة النازحين البالغ عددهم نحو مليوني نسمة وفق تقديرات فلسطينية، والذين أثقلت كواهلهم ثلاثية الحرب والشتاء والجوع.

ومنذ أسابيع، حذرت بلديات قطاع من المشهد المأساوي، إلا أن الإبادة المستمرة والحصار المطبق وانعدام الموارد جعلت من المستحيل تدارك الأزمة.



وأمس الاثنين، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن نحو 10 آلاف خيمة تؤوي نازحين تعرضت للتلف وجرفتها أمواج البحر خلال اليومين الماضيين جراء منخفض جوي يضرب القطاع.

وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • مقتل 12 على الأقل بقصف إسرائيلي على مدرسة للنازحين في غزة
  • 8 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة "التابعين" بغزة
  • مقتل 3 أطفال بقصف للنظام السوري على ريف إدلب
  • الجزيرة ترصد الدمار الذي خلفه القصف الإسرائيلي على بلدات بعلبك
  • 11 شهيدا بقصف إسرائيلي على مدرسة للنازحين بغزة
  • مسؤول أممي: شتاء غزة يعني موت الفلسطينيين بردا وليس بقصف إسرائيلي فقط
  • غزة في يومها الـ417: مقتل وإصابة العشرات بقصف إسرائيلي استهدف منزلا شمالي القطاع
  • غزة.. قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف وسط وشمال القطاع
  • شهداء بقصف إسرائيلي على غزة والأمطار تعصف بخيام النازحين
  • استشهاد أكثر من 21 فلسطينيا منذ الفجر بقصف إسرائيلي في غزة