تحذيرات من انتشار كبير للأمراض المعدية بين النّازِحين في غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 5 دول تخطط للاعتراف بدولة فلسطين تشغيل آلية أممية خلال أيام لتوصيل الإغاثة إلى غزةأكد المديرُ التنفيذي لجمعيَّةِ الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاعِ غزّة الدكتور بشار مراد أنه لا توجدُ بيئة صالحة للحياةِ في القطاع، متوقِّعاً انتشاراً كبيراً للأمراضِ المُعدِية بين صفوفِ النّازِحين، خاصَّةً تلك التي تنتقِلُ عبر الجهازِ التنفسي، وكذلك الأمراض المُعدِية.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا» أمس، عن مراد قوله، إنَّ القطاعَ الصحيَّ أمام كارثةٍ وأزمةٍ حقيقيَّةٍ تُهدِّدُ فئاتِ الكبارِ في السِّنِّ والأطفال، مشيراً إلى انتشارٍ واسعٍ لمرضِ «الكبدِ الوَبائي» في معظمِ مخيَّماتِ النّازِحينَ جرّاءَ الاكتظاظِ الكبيرِ داخلَها وقلَّةِ المياهِ وعدمِ وجودِ الكهرباءِ لحفظِ الموادِّ الغذائيَّة.
وحذَّرَ مراد من تدهورِ الأوضاعِ الصحيَّةِ للمرضى بحالاتٍ مزمنة والمصابينَ جرّاءَ نَقصِ المُعَدّاتِ والمستلزَماتِ الطبيَّةِ والأدوية، ما يُصعِّبُ الحصولَ على الخدماتِ الصحية، لافتاً إلى أنَّهُ تمَّ افتتاحُ مَقارَّ طبيَّةٍ لتقديمِ الخدماتِ للسكان بالحدِّ الممكن.
وفي سياق آخر، أفادت شركة الاتصالات الفلسطينية بانقطاع خدمات الإنترنت الثابت في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة جرّاء الهجمات المستمرة على القطاع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة الهلال الأحمر الفلسطيني الأمراض المعدية
إقرأ أيضاً:
إطلاق إطار قياس الإنفاق على البحث والتطوير الصحي في الإمارات
أطلقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ممثلة بالمركز الوطني للبحوث الصحية، "إطار قياس الإنفاق على البحث والتطوير في القطاع الصحي بالدولة" الأول من نوعه بهدف تعزيز الشفافية والكفاءة في عملية جمع البيانات وتحليلها، ودعم اتخاذ القرارات لتحسين التخطيط والأداء بهذا المجال الحيوي.
جاء ذلك خلال حفل أقيم في دبي بحضور الدكتور أمين حسين الأميري وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنظيم الصحي وعدد من المسؤولين في وزارة الصحة ووقاية المجتمع ودائرة الصحة أبوظبي، والمركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، ودبي الصحية، ومجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، وجامعة الإمارات ومدينة الشيخ شخبوط الطبية.
تعزيز التنسيقتأتي هذه الفعالية في إطار جهود وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتعزيز التعاون والتنسيق بين الهيئات الصحية والأكاديمية والقطاع الخاص، وبناء شراكات فاعلة لتحسين أداء القطاع الصحي في مجالات البحث والتطوير، كما تسهم في تيسير توثيق وجمع الإنفاق على البحث والتطوير بشكل دقيق، مما يعزز من قدرة الدولة على تحقيق أهدافها الاستراتيجية في هذا المجال.
وتتضمن الوثيقة التعريفات الدقيقة والمبادئ والمعايير وآليات قياس الإنفاق على البحث والتطوير في القطاع الصحي. والغرض الرئيسي من الوثيقة دعم الجهات الصحية، ومؤسسات الرعاية الصحية، والمؤسسات الأكاديمية، والقطاع الخاص في المجال الصحي بالدولة، في عملية جمع وقياس النفقات على البحث والتطوير بما يتوافق مع متطلبات منظمة اليونسكو (UNESCO) ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).
ويهدف الإطار إلى تمكين الشركاء الاستراتيجيين من اعتماد أفضل الممارسات والمعايير الدولية لقياس النفقات على البحث والتطوير في المجالات الصحية.وتوحيد طرق جمع وتحليل البيانات المتعلقة بالبحث والتطوير في القطاع الصحي، بالإضافة لتعزيز التنافسية من خلال تحسين قياس المؤشرات، مثل نسبة الإنفاق من الناتج المحلي الإجمالي، وتحقيق الشفافية والكفاءة في عملية قياس الإنفاق الفعلي عليها.
مركز للابتكارأكد الدكتور أمين الأميري، في الكلمة الافتتاحية، على أهمية إطلاق الإطار في تعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للابتكار والتميز في مجال البحوث الصحية، لأنها المحرك الرئيسي لتحقيق التميز في الرعاية الصحية وتعزيز التنافسية العالمية. ومن خلال الشراكات الفاعلة بين الجهات الصحية والأكاديمية داخل الدولة وخارجها.
مواجهة التحدياتوقال إن "البحوث الصحية تمثل قوة تحولية تقودنا نحو مستقبل أفضل، وهي البوصلة التي توجهنا لاستشراف التحديات الصحية المستقبلية وصياغة رؤية استراتيجية متكاملة، وتندرج في إطار جهود الوزارة وشركائها في دعم بناء منظومة محفزة للتطوير والبحث في القطاع الصحي لتنمية وتحسين المؤشرات التنافسية في مجالات البحث والابتكار على المستوى الوطني والدولي".
وأضاف أن الإنفاق على البحوث الصحية هو استثمار في مستقبل وصحة مجتمع الإمارات، وقد حققت دولة الإمارات نمواً متميزاً في الإنفاق على البحوث الصحية، حيث تجاوز معدل نمو الأبحاث بثلاثة أضعاف المعدل العالمي، ما يؤكد الالتزام بتحويل الإمارات إلى مركز عالمي للابتكار والبحوث في الرعاية الصحية، بما يتماشى مع استراتيجية "نحن الإمارات 2031" ورؤية "مئوية الإمارات 2071".