مقتل 70 إرهابياً وسط الصومال
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الصومال: ملتزمون بدعم السلام والأمن في المنطقة مقتل 30 إرهابياً بعملية عسكرية جنوب الصومالأعلنت الحكومة الصومالية، أمس، مقتل أكثر من 70 عنصراً من «حركة الشباب» الإرهابية وإصابة 30 آخرين، وذلك في عمليات مشتركة نفذها الجيش بولاية غلمدغ وسط البلاد.
وقالت وزارة الإعلام الصومالية في بيان إن «عمليات عسكرية مخططة نفذها الجيش الصومالي والأصدقاء الدوليين (لم يحددهم البيان)، أدت إلى مقتل أكثر من 70 عنصراً من حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة، وإصابة 30 آخرين في غابة منطقة تبر موغي التابعة لولاية غلمدغ».
وأضاف البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الصومالية الرسمية «صونا» أن «القتلى كانوا يتجمعون في 3 مراكز عسكرية واقعة في المنطقة، وكانوا من بين 150 مسلحا حسب المعلومات الاستخباراتية». ولفت البيان إلى أن قوات الجيش تبحث عن بقية عناصر التجمع الذين لاذوا بالفرار إلى غابات المنطقة. وتأتي العملية العسكرية غداة أخرى مماثلة نفذها الجيش الصومالي في نفس الولاية، وقد شهدت مقتل 30 عنصراً من «حركة الشباب»، بحسب ما أعلنته وكالة الأنباء الصومالية.
وتخوض الحكومة الصومالية منذ سنوات حرباً ضد «حركة الشباب» التي تأسّست في مطلع العام 2004 كواحد من الأفرع الأفريقية التابعة لتنظيم «القاعدة»، وقد تبنّت منذ ذلك الوقت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة، لكنها طُردت من المدن الرئيسية بين عامي 2011 و2012 وفقدت معظم قدراتها وباتت محاصرة في مناطق ريفية محدودة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصومال الحكومة الصومالية الجيش الصومالي حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينفذ مناورة عسكرية في منطقة أسدود.. والمعارضة تطالب قادة الجيش بالاستقالة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ مناورة عسكرية في منطقة مدينة أسدود، قائلا: إنه "سيتخللها حركة نشطة لقوات الجيش والمركبات العسكرية".
وذكر الجيش أن المناورة امتدت من ساعات صباح الاثنين وحتى ساعات ما بعد الظهر، بحسب ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.
وأضاف أن "السكان قد يلاحظون تحركات للعسكريين والمركبات في المنطقة".
وفي وقت سابق، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الاثنين، رئيسي أركان الجيش هرتسي هاليفي وجهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار إلى الاستقالة بسبب فشلهما أمام حركة حماس.
وقال لابيد لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "يجب على رئيس الأركان ورئيس الشاباك أن يستقيلا، فقد فشلا ويجب أن يعودا إلى بيتهما".
ويشير لابيد بذلك إلى الفشل الأمني والاستخباري والعسكري الإسرائيلي في وقف هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وفي ذلك اليوم هاجمت حماس 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين، ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى، وفق ما أكدت الحركة.
وجدد لابيد تأكيده أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد إبرام اتفاق مع "حماس" لتبادل الأسرى، قائلا: "نتنياهو لا يريد صفقة بسبب سياسته، وهو يقوم بالمناورة نفسها التي قام بها في كل المرات السابقة".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية على غزة، أسفرت عن نحو 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومنذ عقود تحتل "إسرائيل" أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها شرق القدس، على حدود ما قبل حرب 1967.