حمدان بن محمد يدشّن «مشدّ دبي»
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات تقدم 82 طناً من المساعدات في شمال غزة سلطان القاسمي يترأس الاجتماع الأول لمجلس أمناء جامعة الذيددشّن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، مشروع «مشد دبي» الرائد والمميز للاستدامة بإطلاق الدفعة التمهيدية من وحدات الشعاب البحرية حيث يأتي المشروع ضمن مبادرة «دبي تبادر» للاستدامة، ويعد أكبر مشاريع تطوير الشعاب البحرية في العالم، ويمثل خطوة رائدة في رحلة دبي نحو الحفاظ على البيئة.
وأكّد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أنّ المبادرة المهمة تجسّد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تحفيز الجهود للحفاظ على استدامة الحياة الفطرية والبيئية، لاسيما أن الشعاب البحرية تعتبر مورداً فريداً وعنصراً مهماً لحماية مختلف أشكال الحياة البحرية، إذ سيسهم مشدّ دبي في الارتقاء بالمنظومة البيئية في مياه سواحلنا وبما يرفد الجهود العالمية في الحفاظ على البيئة، بينما سيكون للمشروع كذلك على المدى البعيد تأثيرات كبيرة على الصعد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، تأكيداً لالتزام دبي بتأمين مستقبلٍ مستدام للأجيال القادمة.
ومن المقرر تثبيت حوالي 20 ألف وحدة من الشعاب البحرية بأحجام متفاوتة خلال الأربع سنوات القادمة، ليكون بذلك «مشد دبي» من المشاريع البيئية المميزة والضخمة للمدينة، لاسيما أنه يمتد على مساحة 600 كيلومتر مربع في المياه الإقليمية لدبي، ويبلغ حجم هذه الشعاب حوالي 400 ألف متر مكعب.
تنمية البيئة البحرية
ويأتي تنفيذ مشروع «مشد دبي» في إطار توجيهات سمو ولي عهد دبي بالاهتمام بالبيئة البحرية والعمل على حمايتها وإكثارها بما يحافظ عليها ويسهم في تنميتها للأجيال القادمة، فيما يعكس المشروع الشراكة الحقيقية والتعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الأهداف الاستراتيجية والرؤية الطموحة لدولة الإمارات بشكل عام ولدبي على وجه الخصوص، وبما يخدم أهداف «أجندة دبي الاقتصادية D33»، والأجندة الوطنية الخضراء 2030، والمبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050.
وعقب الانتهاء من الدراسة الأولية بإشراف أحمد محمد بن ثاني، مدير عام هيئة دبي للبيئة والتغير المناخي، وشركة المقاولات «هايجو إكس»، تم إطلاق أولى وحدات الشعاب البحرية في إطار البرنامج التجريبي لمشروع «مشدّ دبي». وستعمل هيئة دبي للبيئة والتغير المناخي التي تمّ إنشاؤها مؤخراً إلى جانب دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، لتكون شريكاً أساسياً يضمن سير إنجاز المشروع بنجاح. ويساهم أحمد محمد بن ثاني، بوصفه مدير عام الهيئة في دعم المشروع وترسيخ مكانة الإمارة في مجال حماية البيئة والعمل المناخي. وتعدّ كل من «دي بي ورلد»، و«غُرف دبي»، و«نخيل»، و«مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة»، و«طيران الإمارات» شركاء استراتيجيين لـ«مشدّ دبي» إلى جانب «دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي».
استثمار استراتيجي
ويشكل مشروع «مشدّ دبي» استثماراً استراتيجياً يهدف إلى ترك إرث دائم لحماية البيئة البحرية والحفاظ على تنوعها. وتنطوي رؤية المشروع وأهدافه الرئيسية على دعم التنوع البيولوجي والموائل الساحلية والبحرية في دبي وتنمية مخزون الثروة السمكية وحماية المنظومة البيئية. كما يعزز المشروع المسؤولية البيئية والازدهار الاجتماعي والاقتصادي والسياحة البيئية مع الحفاظ على الإرث البحري في دبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن محمد دبي حمدان بن محمد بن راشد الإمارات ولي عهد دبي الشعاب البحریة محمد بن
إقرأ أيضاً:
القوات البحرية والدفاع الساحلي ومصلحة خفر السواحل بالحديدة تنظم فعالية بذكرى الشهيد القائد
الثورة نت|
نظمت القوات البحرية والدفاع الساحلي ومصلحة خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر، اليوم، في الحديدة فعالية خطابية احياء للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية، تطرق وكيل أول المحافظة أحمد البشري، إلى دور الشهيد القائد في استنهاض وعي الأمة بالقرآن كونه يمثل الحل للأمة لتصحيح مسارها والخروج من واقعها المظلم.
ونوه بدور اليمن في نصرة فلسطين على مدى 15 شهرا، مبينا أن البحر الأحمر سيظل شاهدا على عظمة هذا الموقف الذي كان للقوات البحرية وخفر السواحل دور مهم فيه.
وأكد وكيل أول الحديدة، أهمية السير على خطى الشهيد القائد والعمل بمشروعه القرآني في مختلف مسارات الحياة ومواجهة الأعداء، وعدم التفريط والتخاذل للانتقال لمراحل متقدمة من الوعي والبناء ومواجهة الأعداء.
وأوضح أن هذا القائد العظيم تحرك بمشروعه القرآني في مرحلة بلغ فيها الظلم مبلغه، وذلك من منطلق وعيه وبصيرته وإحساسه بالمسؤولية الدينية.
فيما تطرق وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، إلى سمات المشروع القرآني الذي جاهد شهيد الأمة في سبيله لتصحيح الانحراف عن الدين ونهج النبي الكريم، وما نتج عن الارتباط بأعداء من مخاطر وتحديات في واقع الأمة.
من جانبه تطرق نائب مدير قطاع البحر الأحمر علي الشحيفي، إلى مناقب الشهيد القائد وصفاته القيادية، وأهمية ودور المشروع القرآني في استنهاض الأمة وإخراجها من حالة الصمت إلى الموقف العملي والتحرك المسؤول لمواجهة قوى الاستكبار العالمي.
بدوره لفت مسؤول التأهيل بالقوات البحرية كيان صبر، إلى ما واجهه الشهيد القائد بداية إطلاق مشروعه القرآني، وثباته على موقفه حتى لقي الله شهيدا.. مبينا أن المشروع القرآني، تصحيحي وتنويري وواقعي يقدم الحلول التي تلامس واقع الناس، وسلاح للمقاطعة الاقتصادية لأعداء الإسلام والمسلمين.
تخللت الفعالية، بحضور رئيس عمليات القوات البحرية والدفاع الساحلي العميد أحمد مقبل وضباط وافراد، فقرات إنشادية وشعرية.