حنان يوسف: في عيد تحرير سيناء نجدد العهد على صنع الانتصارات
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تحت رعاية المنظمة العربية للحوار والتعاون الدولي انعقدت فعاليات الدورة الثالثة والخمسون من «صالون الدكتورة حنان يوسف الثقافي» بعنوان: «الاحتفال بالأعياد.. معاني للنصر ورسائل للوعي.. الإعلام أنموذجًا»، بحضور عدد كبير من أعضاء الصالون من النخبة والأكاديميين والمتخصصين من عدد من الدول العربية .
وأعربت أ.
وشددت يوسف، أن وسائل الإعلام معنية ولها أدوار مهمة في توعية الأجيال الجديدة بالمناسبات القومية والأعياد في المنطقة العربية، وذلك بالتكامل مع الفن والثقافة وغيرها من المؤسسات المعنية في المجتمع.
وشهد الصالون عدد كبير من المتخصصين في المجال، حيث قدموا مجموعة من الأطروحات الثرية حول قيمة الأعياد في حياة الأفراد، باعتبارها وسيلة لاستنهاض الهمم، وإعادة تجديد الحوافز للأفراد، وعبروا أن الاحتفال اليوم بعيد تحرير سيناء يعزز من الفخر للمصريين وكل أبناء المنطقة العربية، وهي لعلها رمزية لنصر قريب للشعب الفلسطيني.
وأوضح المشاركون على أهمية قيام الإعلام بأدواره في التعريف والتوعية بالأعياد خاصة بالنسبة للأجيال الجديدة، فالعيب ليس في أجيال النشء الذين يتفاعلون مع الرسائل التي يتم تقديمها لهم عبر أدواتهم مثل السوشيال ميديا وغيرها
ووجه الصالون التهنئة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وللشعب المصري في إطار الاحتفالات بذكري تحرير سيناء باعتبارها نموذجا راسخا للعزة والكرامة والعزيمة في تحقيق الانتصارات ..
واختتمت فعاليات الصالون بفقرة غنائية للفنانة الشابة ندى شريف المنسي عضو الصالون، شدت فيها بأغنيات وطني حبيبي الوطن الأكبر، اليوم في عيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحرير سيناء سيناء
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإيراني ينتقد روسيا لتقاعسها عن إدانة الهجوم الإسرائيلي الأخير.. وصحيفة: الاعتماد على موسكو لن يحقق مصالح طهران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقدت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية روسيا، التي يُشار إليها عادةً كـ"حليف استراتيجي" لإيران، لعدم إصدارها إدانة واضحة وفورية للهجمات الجوية التي شنتها إسرائيل على إيران في 26 أكتوبر.
في تقرير نشرته صحيفة "شرق" الإصلاحية يوم الاثنين، أشارت الصحيفة إلى أن الاعتماد على روسيا لن يحقق المصالح الوطنية لإيران، ولن يضمن أمنها القومي. وأضاف التقرير: "على الرغم من أن القاهرة وبكين أدانتا الهجوم الإسرائيلي بشكل فاتر، إلا أنه حتى الآن لم يصدر عن موسكو أي بيان يدين هذا الهجوم".
وجاء المقال تحت عنوان "الانعطاف الروسي"، حيث وجهت الصحيفة انتقادات لاذعة لروسيا بسبب دعمها لمطالب الإمارات المتعلقة بالجزر الثلاث في الخليج العربي، وكذلك اتخاذها جانب أذربيجان في قضية ممر زانجيزور، الذي سيعزل إيران عن الوصول المباشر إلى أرمينيا. كما استذكرت الصحيفة التأخير الطويل من قبل موسكو في تسليم نظام الدفاع الجوي S-300 لإيران، كدليل على إخفاق موسكو كـ"حليف استراتيجي".
تحت قيادة المرشد الأعلى علي خامنئي، روّجت إيران لسنوات لعقيدة الاعتماد على روسيا والصين لتقليص نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة. ومع ذلك، أظهرت الأحداث الأخيرة أن هذا النهج قد لا يكون دائمًا في مصلحة إيران.
وفي حين أن العديد من الدول الإسلامية والإقليمية مثل تركيا، السعودية، قطر، الأردن، والإمارات أدانت الهجوم الإسرائيلي في غضون ساعات، لم يصدر عن موسكو سوى تعبيرات عن "القلق العميق" بشأن التصعيد الجاري، بحسب ما صرحت به ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، يوم السبت. غير أن هذا البيان لم يصل إلى مستوى الإدانة التي كانت تتوقعها إيران.
وتابعت" زاخاروفا" في بيانها: "نحث جميع الأطراف المعنية على ضبط النفس ووقف العنف ومنع الانزلاق نحو كارثة خطيرة. حان الوقت لوقف الاستفزازات ضد إيران".
أشار موقع "فرارو" الإخباري المعتدل-المحافظ إلى أن موقف روسيا كان مشابهًا لمواقف الدول الأوروبية، التي دعت لضبط النفس، لكنها أكدت أيضًا على "حق" إسرائيل في شن الهجوم. ومع ذلك، انتقد الموقع روسيا لأنها تقدم نفسها كحليف استراتيجي لإيران، ولكن في نفس الوقت تتجنب إدانة الهجوم بشكل واضح.
خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي يوم الاثنين، أشاد السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا بإيران لالتزامها "بضبط النفس غير المسبوق"، واصفًا الغارة الإسرائيلية بأنها انتهاك للقانون الدولي من شأنه زعزعة استقرار المنطقة.
ومع ذلك، امتنعت روسيا عن استخدام مصطلح "الإدانة" في بيانها، مما يحمل دلالات دبلوماسية مهمة في العلاقات الدولية. وتساءلت صحيفة "هم-ميهان" الإصلاحية في مقال بعنوان "أين روسيا والصين؟" عن سبب تأخر الدولتين في إدانة الهجوم، رغم أنهما تعتبران من "الشركاء الاستراتيجيين" لطهران.
على الرغم من ردود الفعل المتحفظة من موسكو وبكين، يرى بعض الخبراء أن روسيا دائمًا ما تفضل اتخاذ مواقف حيادية أو دعم الأطراف الأخرى في النزاعات الإقليمية، مما يعكس استراتيجيتها في الحفاظ على علاقات قوية مع الدول الأخرى في المنطقة.