إطلاق الدورة التاسعة من حاضنة «معاً» الاجتماعية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، الدورة التاسعة من حاضنة «معاً» الاجتماعية بعنوان، ريادة الأعمال لتحقيق الأثر الاجتماعي، بهدف دعم الشركات الناشئة التي يقودها رواد أعمال اجتماعيون، من بينهم إماراتي واحد على الأقل، وتوفر حلولاً مبتكرة تعالج الأولويات الاجتماعية في أبوظبي.
وتهدف حاضنة معاً الاجتماعية من هيئة «معاً» إلى دعم رواد الأعمال الاجتماعيين، وتمكينهم من توفير حلول مبتكرة ومستدامة للأولويات الاجتماعية المهمة في أبوظبي.
وتستقبل حاضنة معاً الاجتماعية طلبات التسجيل من الشركات الناشئة التي توفر حلولاً تسهم في تعزيز حياة مختلف أفراد المجتمع ضمن مجالات متنوعة، بما فيها تقديم الخدمات لأصحاب الهمم، وتوفير الرعاية والحياة الكريمة لكبار المواطنين والمقيمين، وإعادة تأهيل الأحداث والشباب وتوفير الدعم لهم، والحفاظ على صحة وسلامة العمال وتطوير مهاراتهم، ودعم ورعاية ضحايا العنف المنزلي، وإعادة تأهيل الأفراد وإدماجهم في المجتمع، إلى جانب التمكين الاقتصادي، حيث تستثمر ريادة الأعمال كآلية مبتكرة لتعزيز الأثر المجتمعي.
وتستضيف هيئة معاً في إطار هذه الدورة 10-15 شركة ناشئة واعدة وتزودها بمجموعة من الموارد اللازمة للتواصل والإرشاد، ما يوفر بيئة عمل حيوية ومبنية على التعاون والابتكار تسمح للشركات الناشئة بالازدهار.
تشجيع الابتكار
وقال سالم الشامسي، المدير التنفيذي لقطاع الحاضنة والعقود الاجتماعية في هيئة المساهمات المجتمعية – معاً: «تم إطلاق حاضنة معاً الاجتماعية بهدف تشجيع الابتكار، ودعم نمو المؤسسات الاجتماعية. ونهدف من خلال الدورة التاسعة إلى مواصلة تقديم الدعم لرواد الأعمال المبتكرين إدراكاً منا لوجود عدد كبير من الشركات الناشئة التي تمتلك تأثيراً مهماً على المجتمع.
ويرحب البرنامج بالشركات الناشئة التي تدعم فئات مجتمعية مختلفة، وتتطلع هيئة المساهمات المجتمعية - معاً إلى الارتقاء بهذه الأعمال من خلال توفير التمويل والإرشاد، وفرص التواصل والاستثمار لتحقيق أكبر أثر مجتمعي، وتوفير الحلول المستدامة للأولويات الاجتماعية في أبوظبي».
الأثر الاجتماعي
وقال راميش جاجاناثان، المدير العام لمنصة ستارت إيه دي: «نفخر بشراكتنا مع هيئة المساهمات المجتمعية – معاً على مدى ثلاث سنين، لدعم مبادرات الشباب المحليين في ريادة الأعمال لتعزيز الأثر الاجتماعي في أبوظبي.
يلعب الشباب الإماراتي من هذا الجيل دوراً مهماً في دفع عجلة التطور الاجتماعي والثقافي والاقتصادي الإيجابي في المجتمع المحلي، والذي يتم بشكل فعال، من خلال تشجيع الابتكار الهادف وقيادة الشركات الناشئة.
وبالإضافة إلى الأثر الإيجابي، ستساهم هذه المساعي في تحفيز النمو الاقتصادي. فعلى الصعيد العالمي، تحقق المؤسسات الاجتماعية ما يقارب 2 تريليون درهم إماراتي من الإيرادات السنوية، إلى جانب تحسين الحياة وتمكين الابتكار وتعزيز التعاون.
وستستند هذه الشراكة إلى رؤية الشباب في دولة الإمارات العربية المتحدة لمجتمعات أكثر صحة وتسامحاً وازدهاراً اقتصادياً كقوة دافعة للتأثير الاجتماعي المستدام. إنه لشرف كبير أن نكون قادرين على تعزيز جهودهم، وفي هذه العملية، تعزيز مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً للابتكار الاجتماعي».
تقديم طلبات المشاركة
يبدأ تقديم طلبات المشاركة في الدورة التاسعة من البرنامج يوم 19 يوليو المقبل، وتحظى الفرق المختارة بمجموعة من الفرص المخصصة التي تساعدهم على رسم ملامح مستقبل شركاتهم، حيث تشمل تمويلاً للشركة بناءً على الإنجازات البارزة لكل منها خلال عام واحد.
ويتضمن البرنامج أيضاً ورش عمل وتدريبات عملية لمساعدتهم على توسيع نطاق أعمالهم، وتقديم الإرشاد والتدريب الكافي، وتمكين الوصول إلى شركاء من القطاعين الخاص والحكومي لبناء شراكات وعلاقات مع المستثمرين المحليين والعالميين، بالإضافة إلى توفير مساحات للعمل، ومجموعة من المزايا للخريجين تشمل الحصول على حسومات تقنية ودورات تعليمية وتسهيلات للحصول على الإقامة الذهبية، وتقديم الدعم بعد نهاية البرنامج، وغيرها.
وتدعم هيئة المساهمات المجتمعية - معاً، التي تعمل تحت مظلة دائرة تنمية المجتمع - أبوظبي، العديد من المشاريع في قطاعات التعليم والصحة والبيئة والقطاع الاجتماعي. وتعزز هيئة المساهمات المجتمعية - معاً ثقافة المساهمة المجتمعية مع السعي لترسيخ مكانة أبوظبي وجهة رئيسة للعمل والعيش، من خلال التعاون مع المؤسسات الحكومية والخاصة ومؤسسات القطاع الثالث.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات هيئة المساهمات المجتمعية أبوظبي الشارقة سالم الشامسي هیئة المساهمات المجتمعیة الشرکات الناشئة التی الدورة التاسعة من الأثر الاجتماعی فی أبوظبی من خلال
إقرأ أيضاً:
أدفينتورز: 147 ألف متعلم جديد بعد 10 أشهر من إطلاق الزمالة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حققت أدفينتورز EdVentures، الذراع الاستثماري لمجموعة نهضة مصر، بالشراكة مع مؤسسة ماستركارد (Mastercard Foundation)، إنجازات بارزة في دعم قطاع تكنولوجيا التعليم في مصر من خلال زمالة ماستركارد لتكنولوجيا التعليم.
وبعد مرور عشرة أشهر فقط على إطلاق البرنامج، تمكنت الدفعة الأولى من الشركات الناشئة المشاركة من الوصول إلى أكثر من 147,000 متعلم إضافي، مما يعكس تأثير الزمالة في تعزيز الابتكار الرقمي وتحسين فرص الوصول إلى التعليم.
أسفر البرنامج عن زيادة بنسبة 30% في أعداد المستفيدين من حلول التعليم التكنولوجي، حيث شكّل الشباب 82% من إجمالي المتعلمين الجدد، فيما بلغت نسبة السيدات 61.5%، مما يعكس الدور المحوري للمرأة في هذا المجال. كما أن 50% من الشركات الناشئة المشاركة تقودها سيدات، مع 66.6% من المؤسسين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا.
بالإضافة إلى ذلك، ساهم البرنامج في زيادة فرص العمل بنسبة 56%، إلى جانب تقديم دعم تعليمي شامل لأكثر من 6,550 متعلمًا من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال أربع شركات ناشئة متخصصة، مما يؤكد التزام المبادرة بتوفير فرص تعليمية عادلة للجميع.
اكدت داليا إبراهيم، رئيس مجلس إدارة EdVentures، ان زمالة ماستركارد لتكنولوجيا التعليم احدثت تأثير ملموس خلال الأشهر العشرة الماضية.
واضافت لقد شهدنا نموًّا واضحًا في تبنّي حلول تكنولوجيا التعليم، وتمكين الشباب، وخلق فرص عمل جديدة. ونتطلع إلى استقبال الدفعة الثانية من الزمالة في مارس 2025، بهدف توسيع نطاق تأثيرنا وتعزيز الابتكار التعليمي."
من جانبه، أكد رودويل مانجيسي، القائم بأعمال مدير مركز التعليم والتعلم المبتكر بمؤسسة ماستركارد، التزام المؤسسة بتمكين الشباب في إفريقيا عبر التعليم، مشيرًا إلى أن شراكة ماستركارد فاونديشن مع EdVentures في شمال إفريقيا تعكس الإمكانات غير المحدودة لنمو تكنولوجيا التعليم في مصر.
قدمت الزمالة جولات تدريبية في عدة محافظات، استقطبت جمهورًا واسعًا من الشباب، حيث شكّلت الإناث 61% من المشاركين، بمتوسط أعمار 23 عامًا. كما تم ربط الشركات الناشئة بعدد من المنظمات المحلية والعالمية لدعم نموها وتوسيع نطاق أعمالها داخل وخارج مصر.
وعلى المستوى الاستثماري، حصلت كل شركة ناشئة ضمن البرنامج على تمويل بقيمة 60,000 دولار أمريكي، بإجمالي استثمارات 660,000 دولار للدفعة الأولى، دون التخلي عن أي حصص ملكية، مما يمنح الشركات الناشئة حرية أكبر في النمو والتوسع.
شملت الدفعة الأولى من الزمالة 11 شركة ناشئة تقدم حلولًا مبتكرة في مجالات متعددة، منها التعليم الرقمي، تطوير المهارات، والذكاء الاصطناعي.
يأتي هذا النجاح ضمن شراكة استراتيجية مدتها خمس سنوات بين EdVentures وماستركارد فاونديشن، تستهدف دفع الابتكار الرقمي في التعليم وضمان المساواة في الوصول إلى التعليم.بالاضافة الي تمكين الشباب وتعزيز فرص العمل.