الجديد برس:

أكدت مجلة “فورين أفيرز” الأمريكية أن العديد من التقييمات التي أجرتها الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية خلال الأشهر الستة الماضية، أشارت إلى أنه إذا اندلعت الحرب بين حزب الله و”إسرائيل”، فإن “إسرائيل” ستتكبد خسائر كبيرة في بنيتها التحتية العسكرية والمدنية.

ورأت المجلة في تقرير بعنوان “جبهة إسرائيل المقبلة؟ إيران وحزب الله والحرب المقبلة في لبنان”، أن شعوب الشرق الأوسط أصبحت الآن على مفترق طرق، بعد أن شعرت بالفزع إزاء احتمالات اتساع نطاق الحرب بين “إسرائيل” وحماس، ولكنها فقدت – في الوقت نفسه – الثقة في التوصل إلى سلام عن طريق التفاوض.

وأشارت المجلة إلى أن الدمار الذي لحق بغزة كان سبباً في تعميق الكراهية تجاه “إسرائيل”، وأن الهجوم على لبنان لن يؤدي إلا إلى تعزيز الدعم الشعبي لإيران وشركائها.

وأكدت “فورين أفيرز” أن استطلاعات الرأي في مختلف أنحاء الشرق الأوسط تشير إلى تزايد الدعم للمقاومة المسلحة كوسيلة لحل الصراع، وأوردت مثالاً على ذلك تأييد 96% من السعوديين لقطع جميع الدول العربية علاقاتها مع “إسرائيل”، وفقاً لاستطلاع أجراه معهد واشنطن في ديسمبر 2023، رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة السعودية لدفع مواطنيها إلى التأقلم مع اتفاق التطبيع.

وختمت المجلة بالقول إن “إسرائيل” كانت تأمل في تحويل نظرتها الأمنية من خلال تدمير حماس وحزب الله. قبل أن تضيف “ولكن بوضوح، القوة العسكرية الغاشمة لا يمكنها القضاء على أي من الجماعتين”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: واشنطن تعتبر إسرائيل قاعدة عسكرية لضمان نفوذها في المنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد محمد العالم، الكاتب الصحفي والباحث السياسي المتخصص في الشؤون الأمريكية، من فيرجينيا، أن الرؤية الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط سواء الإدارة الحالية أو أي إدارة سابقة، هي رؤية واحدة، حيث إنها ترى أن العلاقة مع إسرائيل هي علاقة استراتيجية، وأن إسرائيل تُعد قاعدة عسكرية أمريكية كبرى في الشرق الأوسط تضمن المصالح الأمريكية.

وتابع «العالم»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي عمر مصطفى، على شاشة «القاهرة الإخبارية»، «لا غنى عن دعمها عسكريًا وماديًا، وكان من المفترض أن الاقتصاد الإسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر ينهار تمامًا، لولا المساعدات الأمريكية، وتم دعم الجيش الإسرائيلي بشكل كبير من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية، سواء بالأسلحة أو حتى في بعض الأحيان من خلال التدخل على الأرض»، مشددًا على أن الإدارة الحالية تنتهج نفس نهج الإدارة السابقة.

وأشار إلى أن الحزب الديمقراطي لم يستطع أن يمنع جو بايدن وإدارته من إرسال المعدات العسكرية إلى إسرائيل، وأيضًا لم يستطع الحزب الديمقراطي من منع ترامب في الوقت الحالي.

وحول تفاصيل زيارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقبة إلى واشنطن، قال: «بحسب وسائل الإعلام الأمريكية، فإن أول بند في هذه الزيارة سيكون متعلقًا بالتعريفات الجمركية، سيكون هناك نقاش حول قطاع غزة ومستقبل عملية وقف إطلاق النار أو استمرار العمليات الإسرائيلية هناك»، موضحًا أنه سيكون هناك نقاش حول إيران؛ لأن القوات الأمريكية التي تحتشد حاليًا في الشرق الأوسط لا يُعقل أن تكون فقط من أجل الحوثيين، لكن أيضًا لردع إيران. 

مقالات مشابهة

  • “الشرق الأوسط للطاقة” ينطلق اليوم في دبي
  • صحيفة أمريكية: “إسرائيل”  تفرض سيطرتها على جنوب سوريا 
  • الشرق الأوسط على حافة تقسيم جديد: إسرائيل تقترح خطة لتقاسم سوريا
  • قنبلة الشرق الأوسط الموقوتة تهدد بالانفجار
  • الاغتيالات تعود إلى لبنان| استهداف قيادات حماس وحزب الله.. وخبير يرصد المشهد
  • باحث سياسي: واشنطن تعتبر إسرائيل قاعدة عسكرية لضمان نفوذها في المنطقة
  • البيرة والنبيذ الأوروبي تحت ضغط ترامب.. خسائر فادحة في الأفق
  • بشكل مؤقت.. واشنطن تنقل “باتريوت” من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط
  • بلومبيرغ: "إسرائيل" هي أكثر المتضررين في الشرق الأوسط من رسوم ترامب
  • البيت الأبيض يرد على تقارير “مغادرة ماسك”