استقالت هالة غريط المتحدثة الناطقة بالعربية باسم وزارة الخارجية الأمريكية اعتراضا على سياسة واشنطن تجاه الحرب في غزة في ثالث استقالة على الأقل من الوزارة بسبب هذه القضية.

وأظهر الموقع الإلكتروني للوزارة أن هالة كانت أيضا نائبة مدير المركز الإعلامي الإقليمي في دبي وانضمت إلى وزارة الخارجية منذ نحو عقدين كمسؤولة سياسية وحقوقية.





وكتبت هالة على موقع التواصل الاجتماعي (لينكد إن) "استقلت بعد 18 عاما من الخدمة المتميزة بسبب موقف الولايات المتحدة من الحرب على غزة".

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، عند سؤاله عن الاستقالة في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، إن الوزارة لديها قنوات لموظفيها لتبادل وجهات النظر عندما لا تتفق مع سياسات الحكومة.

وقبل ذلك بشهر تقريبا، أعلنت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية استقالتها، كما استقال المسؤول بوزارة الخارجية جوش بول في تشرين الأول/ أكتوبر .

وأعلنت أنيل شيلين 38 عاما، استقالتها من منصبها  بعد سيل من الانتقادات والاحتجاجات على الحرب على غزة داخل أروقة الوزارة كما قالت.



وقالت صحيفة واشنطن بوست، في تقرير ترجمته "عربي21" إن استقالة شيلين هي ثاني أكبر استقالة بعد خروج بول، المسؤول الكبير في الخارجية عن نقل الأسلحة للحكومة الأجنبية، مع بدايات العدوان على غزة.

كما استقال طارق حبش، المسؤول الكبير في وزارة التعليم الأمريكية، وهو أمريكي من أصل فلسطيني، من منصبه في كانون الثاني/ يناير .

وتم تعيين حبش، الخبير في القروض الطلابية، في بداية ولاية بايدن.

وقال حبش في رسالته المكونة من صفحتين: “لا أستطيع أن أبقى صامتا بينما هذه الإدارة تغض الطرف عن الفظائع المرتكبة ضد حياة الفلسطينيين الأبرياء”.

وتعرضت الولايات المتحدة لانتقادات دولية متزايدة ومن جماعات حقوق الإنسان بسبب دعمها لإسرائيل في الهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة والذي أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وتسبب في أزمة إنسانية.

ووردت تقارير عن وجود علامات انشقاق في إدارة الرئيس جو بايدن مع استمرار تزايد قتلى الحرب.

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر ، وقع أكثر من 1000 مسؤول في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التابعة لوزارة الخارجية، على رسالة مفتوحة تدعو إلى وقف لإطلاق النار على الفور. كما تم إرسال برقيات تنتقد سياسة الإدارة إلى "قناة المعارضة" الداخلية بوزارة الخارجية.

وتسببت الحرب أيضا في لغة خطاب محمومة واحتجاجات مناهضة للحرب في أنحاء الولايات المتحدة، أهم حليف لإسرائيل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الخارجية الأمريكية غزة امريكا احتلال غزة الخارجية الأمريكية طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الخارجیة على غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: الإدارة الأمريكية ليست متمسكة بتهجير الفلسطينيين

قال وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذكر بوضوح إنه ضد العنف ويُريد السلام، وأن الإدارة الأمريكية ليست متمسكة بتهجير الفلسطينيين لكنها أرادت حلا بديلا.

وكشف الوزير عبد العاطي في تصريحات لفضائية العربية، أن رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أشاد بخطة إعادة إعمار قطاع غزة، وأكد على المشاركة بفعالية في خطة الإعمار.

وأشار عبد العاطي إلى أن القادة العرب اعتمدوا خطة مصر لإعمار غزة لتصبح خطة عربية، وزير الخارجية المصري للعربية: تجسيد الدولة الفلسطينية هو الضمان الوحيد لعدم تكرار العنف

وأوضح أن قمة فلسطين تدعم الشعب الفلسطيني في صموده وبقائه في أرضه.

وأكد أن ما تم الاتفاق عليه في القمة العربية غير العادية "قمة فلسطين" يعالج المأساة في قطاع غزة، مضيفا أن القمة العربية قدمت حلا بديلا عمليا كما طلبت الولايات المتحدة.

وأشار عبد العاطي، إلى أن ما تم الاتفاق عليه حلا عمليا يمكن تنفيذه على أرض الواقع، مؤكدا القدرة على الانتهاء من إعادة إعمار غزة خلال 5 سنوات.

وأضاف أنه يجب أن تكون هناك بيئة مواتية تسمح بتنفيذ خطة إعمار غزة، وضرورة وجود استدامة وقف إطلاق النار.

ولفت وزير الخارجية إلى أن إدارة غزة بعد الحرب يجب أن تكون لشخصيات فلسطينية مستقلة، وهناك تفاهم وتوافق حول الأسماء المقترحة لإدارة غزة.

وأشار إلى أنه ستكون هناك زيارات لعدة عواصم؛ لشرح خطة الإعمار بشكل تفصيلي.

وعقدت في القاهرة، مساء الثلاثاء قمة عربية غير عادية حملت اسم "قمة فلسطين"؛ لعرض الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، ووقف المخطط الأمريكي لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

مقالات مشابهة

  • خطاب حمدوك بالقطاعي
  • متحدثة باسم الحكومة الفرنسية: نحاول إرجاع العلاقات لمجاريها بين أمريكا وأوكرانيا
  • وزير الخارجية: الإدارة الأمريكية ليست متمسكة بتهجير الفلسطينيين
  • محتشمة جدًا.. هالة صدقي ترد على منتقدى "إش إش" بسبب بدل الرقص
  • استقالة وكيل وزارة المالية عن الحزب الديمقراطي ريباز حملان
  • الحرب التجارية تتصاعد.. الصين ترد برسوم مضادة على الواردات الأمريكية
  • عاجل | المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: تصريحات وزير الخارجية التركي بشأن إيران كانت غير بناءة ونأمل ألا نشهد تكرارها
  • الأردن ترفض تشكيل حكومة موازية في السودان
  • ألمانيا تدعو إسرائيل إلى السماح بإدخال المساعدات لغزة
  • الخارجية الأمريكية: لا بد من جلب بوتين إلى طاولة المفاوضات