استقالة متحدثة باسم الخارجية الأمريكية بسبب الحرب على غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
استقالت هالة غريط المتحدثة الناطقة بالعربية باسم وزارة الخارجية الأمريكية اعتراضا على سياسة واشنطن تجاه الحرب في غزة في ثالث استقالة على الأقل من الوزارة بسبب هذه القضية.
وأظهر الموقع الإلكتروني للوزارة أن هالة كانت أيضا نائبة مدير المركز الإعلامي الإقليمي في دبي وانضمت إلى وزارة الخارجية منذ نحو عقدين كمسؤولة سياسية وحقوقية.
وكتبت هالة على موقع التواصل الاجتماعي (لينكد إن) "استقلت بعد 18 عاما من الخدمة المتميزة بسبب موقف الولايات المتحدة من الحرب على غزة".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، عند سؤاله عن الاستقالة في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، إن الوزارة لديها قنوات لموظفيها لتبادل وجهات النظر عندما لا تتفق مع سياسات الحكومة.
وقبل ذلك بشهر تقريبا، أعلنت أنيل شيلين من مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجية استقالتها، كما استقال المسؤول بوزارة الخارجية جوش بول في تشرين الأول/ أكتوبر .
وأعلنت أنيل شيلين 38 عاما، استقالتها من منصبها بعد سيل من الانتقادات والاحتجاجات على الحرب على غزة داخل أروقة الوزارة كما قالت.
وقالت صحيفة واشنطن بوست، في تقرير ترجمته "عربي21" إن استقالة شيلين هي ثاني أكبر استقالة بعد خروج بول، المسؤول الكبير في الخارجية عن نقل الأسلحة للحكومة الأجنبية، مع بدايات العدوان على غزة.
كما استقال طارق حبش، المسؤول الكبير في وزارة التعليم الأمريكية، وهو أمريكي من أصل فلسطيني، من منصبه في كانون الثاني/ يناير .
وتم تعيين حبش، الخبير في القروض الطلابية، في بداية ولاية بايدن.
وقال حبش في رسالته المكونة من صفحتين: “لا أستطيع أن أبقى صامتا بينما هذه الإدارة تغض الطرف عن الفظائع المرتكبة ضد حياة الفلسطينيين الأبرياء”.
وتعرضت الولايات المتحدة لانتقادات دولية متزايدة ومن جماعات حقوق الإنسان بسبب دعمها لإسرائيل في الهجوم الإسرائيلي المستمر على غزة والذي أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وتسبب في أزمة إنسانية.
ووردت تقارير عن وجود علامات انشقاق في إدارة الرئيس جو بايدن مع استمرار تزايد قتلى الحرب.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر ، وقع أكثر من 1000 مسؤول في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التابعة لوزارة الخارجية، على رسالة مفتوحة تدعو إلى وقف لإطلاق النار على الفور. كما تم إرسال برقيات تنتقد سياسة الإدارة إلى "قناة المعارضة" الداخلية بوزارة الخارجية.
وتسببت الحرب أيضا في لغة خطاب محمومة واحتجاجات مناهضة للحرب في أنحاء الولايات المتحدة، أهم حليف لإسرائيل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الخارجية الأمريكية غزة امريكا احتلال غزة الخارجية الأمريكية طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الخارجیة على غزة
إقرأ أيضاً:
طالبت المواطنين بالاحتماء.. وزارة الخارجية الأمريكية تعلن إغلاق سفارتها في كييف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، إغلاق سفارتها في العاصمة الأوكرانية كييف، وأصدرت توصيات لرعاياها بضرورة الاحتماء فور صدور أي تنبيه جوي، جاء ذلك وفقًا لما نقله موقع "العربية" في خبر عاجل.
أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لاستهداف العمق الروسي.
وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن هذه الصواريخ قد تُستخدم مبدئيًا ضد القوات الروسية والكورية الشمالية لحماية القوات الأوكرانية في منطقة كورسك بغرب روسيا.
واعتبرت الصحيفة أن هذا القرار يمثل تحولًا كبيرًا في السياسة الأمريكية، مشيرة إلى أنه أثار انقسامات بين مستشاري بايدن.