قالت الفنانة صابرين، إنها لو لم تمتهن مهنة التمثيل لاختارت أن تكون مُدرسة للأطفال، مضيفة أنها غيرت مسارها عن الغناء والاستعراض، لأنها ركزت في التمثيل لكنها تشعر بالندم.

رامز جلال عن آية سماحة وهاجر السراج: دخلوا التمثيل دون تعب صعبت عليا نفسي.. تامر عبدالمنعم يكشف علاقة الإخوان باعتزاله التمثيل (فيديو)

وأضافت خلال لقائها مع برنامج "25 سؤالا"، المذاع على قناة "العربية"، الخميس، أنها لديها ثلاثة أبناء لكنها تمنت أن تنجب فتاة، موضحة: “دوري في مسلسل أونكل سمسم جابلي عقدة، لأن الناس بتقارني بكل دور بعمله، أم كلثوم راحت أم كلثوم جت”.

 

وأكدت: "الدرس اللي اتعلمته من إثارة الجدل حول خلعي للحجاب هو إنك تنام بليل راضي ربك وراضي نفسك"، موضحة أن الدور الذي صنع اسمها كممثلة هو دورها في مسلسل "أم كلثوم"، بالإضافة إلى أدوارها التي قامت بها من أول خطوة في التمثيل مثل أدوارها في "رحلة أبو العلا البشري"، و"ليلة القبض على فاطمة"، و"الحلمية". 

من المقربات من الفنانة صابرين؟

وتابعت أن من صديقاتها المقربات في الوسط الفني الفنانة إلهام شاهين والفنانة هالة صدقي، مضيفة أن من أكثر الأشياء التي ينزعج أولادها منها هو "الدم الحامي". 

وأوضحت أن الفرق بين الجيل السابق والجيل الحالي هو الخبرة والاستمرارية، معلنة رفضها للقبلات في التمثيل  وأن موهبتها لم تأخذ حقها من التقدير، لافتة إلى أن من أكثر الأعمال التي ندمت عليها هو فيلم "هاشتاج جوزني". 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التمثيل الاستعراض الفنانة صابرين الوفد بوابة الوفد فی التمثیل

إقرأ أيضاً:

الغناء أسلوب جديد لمقاومة قمع وتعسفات مليشيا الحوثي

يحتفي اليمنيون، اليوم الاثنين، بـ"يوم الأغنية اليمنية"، التي تصادف الأول من يوليو من كل عام، وسط أعمال قمع وتعسفات وانتهاكات تمارسها ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، بحق الفن والفنانين.

هذا الاحتفال يتجدد للعام الرابع على التوالي بتراث وخصوصية وأصالة الغناء في اليمن، وإصرار على مواجهة محاولات مليشيا الحوثي طمس الهوية والتراث اليمني العريق.

وتنوعت أساليب المقاومة والمواجهة السلمية التي انتهجها سكان صنعاء والمناطق القابعة تحت مرارة حالة القمع وغطرسة المليشيا الحوثية كان أبرزها استخدام الغناء للتعبير عن احتجاجاتهم ورفضهم ممارساتها التعسفية وانتهاكاتها بحقهم.

وقبل أيام واصلت مليشيا الحوثي في محافظة عمران شن حملة تنكيل واسعة ضد الفنانين والفنانات وملاك قاعات المناسبات، لمنعهم من الغناء في القاعات والمناسبات واختطفت أكثر من 15 شخصاً بينهم فنانين ومنشدون وثلاث فنانات وزجت بهم في سجونها بسبب ممارستهم لمهنة الغناء في قاعات المناسبات.

ومنذ تعيين ذراع إيران القيادي نايف أبو خرفشة مديراً لأمن عمران اختطفت المليشيا عدداً من الفنانين وأودعتهم السجون مع أجهزتهم الموسيقية والصوتية في إطار مساعيها لحظر وتحريم الغناء امتداداً لممارسات الإمامة الكهنوتية مشترطة الإفراج عنهم إلا بتوقيع تعهدات بعدم الغناء نهائياً، مع إجبارهم على إحضار ضمين تجاري.

وتمثل انتهاكات المليشيا بحق الفن، امتداداً لتاريخ الإمام يحيى حميد الدين منع اليَمنيين من شِراء الراديو، تحت حُجة أنه يذيع الأغاني التي يحرمُ استماعُها، وسبقه بتحريمها وتجريمها الإمام الهادي بن الحسين القاسم الرَّسـي الذي حدد عقوباتٍ عديدة لتأديب الموسيقيين، والقُصَّاص والمغنيين الجوالين، يقضـي أهمها بالسجن أو بالعقاب الجسدي، كما جاء في كتابه (الحُسبة الزَّيدية) (لامبير، ص. 135).

وعلى مدى تسع سنوات شنت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران حملات قمعية متوالية استهدفت خلالها عشرات الفنانين والمطربين، تنوعت هذا الانتهاكات بين (التهديد، والمنع، والاعتداء، والاختطاف، والإخفاء القسري، ونهب الآلات الموسيقية، وصولاً إلى القتل) ودفعت الكثير منهم للهجرة خارج اليمن أمثال الفنان شرف القاعدي والفنان فؤاد الكبسي والفنانة نبات أحمد وغيرهم.

تلك الممارسات القمعية الحوثية بحق الفنانين في محافظة عمران لاقت موجة تنديد واستنكار واسعتين في الوسطين الفني والثقافي والتي ظهرت بطابع ناقد وساخر على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل أحد الشعراء الشعبيين وغناها عدد من الفنانين في العديد من الأعراس بصنعاء.

وبالمقابل، تحاول ذراع إيران من خلال حملاتها المسعورة واختطاف الفنانين ومنع الأغاني باعتبارها "حراماً" في الأعراس والمناسبات، وتهديد جميع أصحاب ومُلاك صالات الأفراح بإغلاق الصالات في حال استدعاء الفنانين الذين يترنمون بأغانٍ وطنية جمهورية أو أغانٍ للأرض والإنسان تخالف توجهاتها وأفكارها ونهجها الرجعي المتخلف.

وتسعى المليشيا إلى إلزام المواطنين ومُلاك صالات الأفراح لاستقدام فرق "الزوامل الحربية" التابعة لها أو تشغيل "الزوامل" والأناشيد والأهازيج "الجهادية" الخاصة بالجماعة المدعومة من إيران للترويج لأفكارها الطائفية واستعراض مزاعمها البطولية واستقطاب صغار السن والفتيان وإضفاء القداسة على قيادات المليشيا الحوثية.

ودعا وزير الإعلام والسياحة والثقافة معمر الارياني بهذه المناسبة اليمنية إلى مقارعة المليشيا وتعزيز الهوية الوطنية والعربية التي يحاول الحوثي طمسها واستبدالها بالهوية الفارسية، مشيراً إلى أنه كان للأغنية الوطنية التي تمجد الذات اليمنية دور في ترميم الهوية وتحصين الأجيال وصناعة الوعي الوطني، وكانت مصدر إلهام لإسناد العمل النضالي.

وأضاف إن إحياء يوم الأغنية اليمنية هي دعوة للحياة ونشر رسائل الأمل في مواجهة دعوات الحرب والموت والتطرف التي تشيعها مليشيا الحوثي التي تستهدف الوعي والذاكرة اليمنية الجمعية التي يمثل الغناء بأنواعه جزءاً أصيلاً منها، ومحاولاتها منع مظاهر الحياة في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، باستهدافها الفن ورموزه، ومنع الغناء في الأعراس والمناسبات وتضييق الخناق على الشعراء والأدباء.

وتابع: قد أعلنا في وزارة الإعلام والثقافة والسياحة العام 2021 (1 يوليو) من كل عام يوماً للأغنية اليمنية، تفاعلاً مع المبادرة التي أطلقها فنانون ومثقفون ونشطاء، كخطوة للتصدي للحملة الشرسة التي تشنها مليشيا الحوثي ضد الفن ورواده، ومواجهة مشروعها الإرهابي والمتطرف، وتعزيز الهوية اليمنية وحماية التراث والفن اليمني، ورد الاعتبار للأغنية اليمنية الأصيلة التي ألهمت المبدعين اليمنيين والعرب، ونهل منها الجميع.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. صابرين ضيفة فاطمة مصطفى في برنامج "الراديو بيضحك"
  • ميرنا جميل تكشف عن حلم التمثيل في هوليوود
  • مفيش حد شبهي.. لماذا رفضت أسرة غادة عبد الرازق دخولها عالم التمثيل؟
  • فعالية تراثية لكوكب الشرق «أم كلثوم» في متحف الحضارة المصرية السبت المقبل
  • تصريح جريء يُعرّض حلا الترك للانتقاد
  • فنانة مصرية شهيرة توصي بخروج جنازتها من المسرح قبل المسجد
  • لأول مرة.. جاد شويري يكشف عن مشكلة يعاني منها أثناء الغناء (فيديو)
  • أكثر من ربع مليون طفل ينزحون بسبب عنف العصابات في هايتي
  • تاب واعتزل الغناء.. من هو مطرب المهرجانات علي قدورة؟
  • الغناء أسلوب جديد لمقاومة قمع وتعسفات مليشيا الحوثي