كتب- حسن مرسي:

كشف عبده رضوان، رئيس شعبة الأسماك في بورسعيد وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية، تأثيرات حملة المقاطعة الشعبية للأسماك في المحافظة، وأبرز الأسباب الكامنة وراء الارتفاعات المتكررة في الأسعار.

أوضح رضوان خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" على قناة ON، أن تأخر المزارع والمراكب في تسليم البضائع بأسعار معقولة يعد عاملاً رئيسياً في تفاقم الأزمة.

وأفاد بأن التجار مضطرون لتحمل تكلفة إضافية بنسبة ربح تصل إلى 6٪ عند شراء الأسماك من المزارع والمراكب، وهي نسبة ليست بالقليلة، مما يجبرهم على البحث عن مصادر أخرى لشراء الأسماك بأسعار أعلى في حال رفض البائعين تخفيض الأسعار.

وأضاف رضوان موضحاً طريقة بيع الأسماك في بور سعيد بأنها تتم بأسلوب أقرب إلى بورصة أسواق المال، إذ يعرض البائعون سلعهم ويتنافس المشترون فيما بينهم للحصول على أفضل الأسعار، وبالنظر إلى قلة الكميات المتاحة أمام الطلب المتزايد، فإن الأسعار حتماً سترتفع نتيجة الندرة في العرض.

وفي شأن ذي صلة، أرجع عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية سبب ارتفاع سعر سمك الشبار في بورسعيد إلى كونه متوفرًا لفترة وجيزة تستمر لشهر واحد فقط في السنة، علاوة على تفضيل الأهالي لسمك الشبار المبطرخ، مما يؤدي إلى ترفع الطلب عليه وارتفاع سعره بالتبعية.

وأشار رئيس شعبة الأسماك في بورسعيد إلى أهمية توسيع نطاق حملة المقاطعة بحيث لا تقتصر على بورسعيد فحسب، معللاً ذلك بإمكانية توجه التجار لنقل بضائعهم إلى محافظات أخرى في حال اقتصرت الحملة على بورسعيد، مما يفقدها تأثيرها وفعاليتها في تحقيق أهدافها الرامية إلى خفض الأسعار.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مقاطعة الأسماك خليها تعفن حملة المقاطعة في بورسعيد رئيس شعبة الأسماك في بورسعيد أسباب ارتفاع أسعار الأسماك طوفان الأقصى المزيد فی بورسعید

إقرأ أيضاً:

تبادل الاتهامات بين تجار ومنتجي البيض بسبب ارتفاع الأسعار

شهدت أسواق البيض في شهر رمضان هذا العام موجة من الارتفاعات غير المسبوقة في الأسعار، حيث اقتربت أسعار البيض من حاجز الدرهمين للبيضة، مما أشعل حربًا إعلامية بين مختلف الأطراف المعنية في القطاع.

وفي رد فعل سريع، انتقدت الجمعية الوطنية لتجار وموزعي بيض المائدة تصريحات منتجي بيض الاستهلاك الذين حملوا التجار مسؤولية الزيادة الكبيرة في الأسعار.

وأوضحت الجمعية أن تكلفة إنتاج البيض تبدأ من 0.60 إلى 0.70 درهم في الضيعات، بينما ظل سعر البيض في السوق لا يقل عن 1.10 درهم للبيضة على مدار العام. وقد شهد سعر البيض ارتفاعًا ملحوظًا منذ أواخر فبراير، حيث وصل إلى 1.45 درهم للبيضة.

فيما أظهرت تصريحات مربي الدواجن ومنتجي البيض رفضًا لفكرة تحميل جهة واحدة مسؤولية ارتفاع الأسعار، مشيرين إلى أن العوامل المؤثرة في الأسعار متعددة وتشمل تكاليف التغذية والصحة الحيوانية وظروف الإنتاج.

وفي سياق متصل، أكد التجار أن هامش ربحهم ضئيل للغاية، حيث يتراوح بين 3 و 5 سنتيمات على كل بيضة، وهو ما يوضح أن الفجوة في الأسعار لا تعود إلى مضارباتهم.

وأشاروا إلى أن الموزعين أيضًا يتعاملون بهوامش ربح محدودة رغم ارتفاع التكلفة النهائية التي تصل للمستهلك.

مقالات مشابهة

  • حماية بورسعيد المدنية تنقذ المنطقة التجارية من كارثة | تفاصيل
  • كتل هوائية صحراوية.. تفاصيل حالة الطقس وأسباب ارتفاع درجات الحرارة
  • ارتفاع كبير لأسعار الذهب في صنعاء واستقرارها بعدن.. تفاصيل
  • بـ نسبة 14%.. ارتفاع في واردات مصر من الأسماك والتونة والجمبري في 2024
  • هل يصل سعر الذهب إلى 3500 دولار في 2025؟
  • تبوك.. ارتفاع الطلب على السجلات التجارية بالمنطقة بنسبة 24%
  • رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: المناطق الصناعية أدوات أساسية لجذب الاستثمارات
  • تراشق الإتهامات بين كبار منتجي البيض حول ارتفاع الأسعار
  • تبادل الاتهامات بين تجار ومنتجي البيض بسبب ارتفاع الأسعار
  • السليمانية تطمئن سكانها: لا أزمة غاز رغم ارتفاع الأسعار في أربيل ودهوك