وفد من سلطنة عمان يتفقد شركات وزارة الطيران وقطاعاتها المختلفة| صور
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أجرى وفد من سلطنة عمان برئاسة المهندس نايف بن على بن حمد العبرى رئيس هيئة الطيران المدنى بسلطنة عمان، عدة جولات ميدانية للشركات والهيئات التابعة لوزارة الطيران والتى استمرت على مدار يومين متتاليين.
جاء ذلك على هامش الزيارة الرسمية التى قام بها رئيس هيئة سلطنة عمان والوفد المرافق له للفريق محمد عباس حلمى وزير الطيران المدنى بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة لبحث سبل تعزيز التعاون فى العديد من المجالات المتعلقة بصناعة النقل الجوى.
بدأ الوفد العمانى جولته بزيارة ميدانية لمطار العاصمة الإدارية الجديدة، حيث قدم اللواء محمد عزت مدير المطار شرحاً تفصيلياً عن إمكانيات المطار الذى تم تصميمه وفقا لأعلى المواصفات العالمية ، ومدى جاهزيته لاستقبال الرحلات الدولية، وكان برفقتهم الطيار فؤاد جوهر مدير عام الاتفاقيات الدولية بسلطة الطيران المدنى .
تلاها زيارة لمركز الملاحة الجوية وكان فى استقبالهم الكابتن أسامة عطا رئيس قطاع المراقبة الجوية، والكابتن حسام الدين محمد نائب رئيس قطاع الأمانة الفنية بشركة الملاحة والكابتن محمد محمد مصطفى مدير عام مراقبة المنطقة، حيث تمت مناقشة آفاق التعاون والتنسيق الفعال وسبل الاستفادة من الخبرات المصرية وخاصة فى مجال المراقبة الجوية واستعراض اعمال المركز والخدمات التى يقدمها .
كما قام الوفد بزيارة أكاديمية مصر للطيران للتدريب للتعرف على الإمكانيات المختلفة الموجودة بها وكان فى استقبالهم الطيار وليد محمد سليمان رئيس الاكاديمية وخلال الزيارة تم تقديم شرح تفصيلي عن الدورات التدريبية الحديثة والمتنوعة التى تقدمها الاكاديمية للعاملين بقطاع الطيران فى مختلف التخصصات وكذلك للمتدربين والدارسين من مختلف الشركات والهيئات فى مصر والدول العربية والأجنبية، كما تفقد الوفد أحدث أجهزة تدريب الطيران التمثيلى (السيميليتور)، فضلا عن عرض اوجه التعاون فى مجال التدريب بين الجانبين .
أعقبها جولة لمقر سلطة الطيران المدني المصرى حيث تم توقيع مبدئى لمذكرة تفاهم بين سلطات البلدين والتى تهدف إلى زيادة حصة الدولتين فى حقوق النقل الجوي، وخلال الزيارة تفقد الوفد الإدارة المركزية لشئون قياسات سلامة المطارات وإدارة شئون المجال الجوى ومعلومات الطيران وإدارة الاتفاقيات ومركز العمليات وإدارة الأزمات بالسلطة.
وقام الوفد العمانى بزيارة الهيئة العامة للأرصاد الجوية وكان فى استقبالهم الملاح هشام طاحون رئيس الهيئة العامة للأرصاد الجوية حيث تم مناقشة عدد من مجالات التعاون وبخاصة التدريب، حيث تمتلك الهيئة العامة للأرصاد الجوية مركزاً إقليمياً للتدريب معتمدا من المنظمة العاملية للأرصاد الجوية (WMO) ويقدم خدماته للدول العربية والدول الإفريقية، بالإضافة الى التعاون في بناء القدرات الفنية في مجالات خدمات الأرصاد الجوية للطيران والاتصالات الدولية لنقل وتبادل معلومات الارصاد الجوية ورادارات الطقس والأقمار الصناعية لمراقبة ورصد التغيرات الجوية والتنبؤ بها.
وتفقد الوفد أيضا متحف الأرصاد الجوية حيث اطلعوا على مجموعة فريدة من الوثائق التاريخية والمناخية التي يعود تاريخها إلى اكثر من 200 عام وكذلك الأجهزة العلمية العاملة في مجالات الأرصاد الجوية وأرصاد الطيران، فيما اطلعوا على أحدث المشروعات والابحاث العلمية التي تشارك بها الهيئة مع باقي قطاعات الدولة لتعزيز المرونة المناخية وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي ختام الزيارة أعرب وفد سلطنة عمان عن شكره وتقديره لوزارة الطيران المدني لما وجدوه من حفاوة استقبال من المسئولين بالشركات والهيئات والتنظيم الرائع للزيارة وأشادوا بإمكانيات ومدى تطور مستوى الخدمات المقدمة من هذه الشركات لعملائها في مجال صناعة الطيران المدني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للأرصاد الجویة سلطنة عمان حیث تم
إقرأ أيضاً:
«ليالي مسقط»
مهرجان «ليالي مسقط» الذي تنظمه بلدية مسقط، في نسخته الـ «27» يمثل إضافة أساسية لمناشط الشتاء فـي سلطنة عمان كونه إحدى الركائز الاقتصادية والسياحية والترفـيهية والاجتماعية وفرصة للعائلات والشباب للاستمتاع بما يحويه من فعاليات مدرجة فـي 7 مواقع مختلفة فـي محافظة مسقط هذا العام. ولأنها مناسبة سنوية يبذل عليها الكثير من الجهد والمال من قبل المنظمين والفرق المشاركة من الداخل والخارج، فإن «ليالي مسقط» يعد موردًا اقتصاديًا مهمًا قبل كل شيء، وهذا المورد ينتظره العديد من المهتمين باستغلاله في تقديم الخدمات المتنوعة من أغذية وترفـيه ومسابقات رياضية وفعاليات ذات عائد مالي. لذلك فالتطلع بأن يكون هذا المهرجان جاذبًا، ليس محليًا وحسب بل وخارجيًا أيضا، كما هو من حراك فـي مهرجان خريف صلالة، فالمدة الزمنية تحتاج إلى مراجعة خاصة أن الشتاء ممتد إلى بدايات شهر مارس، كما يبدأ منذ منتصف نوفمبر، هذا إذا أردنا أن تكون فترته الزمنية أطول من المقرر له فـي حدود الشهر من 23 ديسمبر إلى21 يناير القادم. وذلك لأسباب عدة وهي إتاحة الفرصة للراغبين من الداخل والخارج ليتوفر لهم وقت أطول لزيارته أكثر من مرة فـي مواقعه المختلفة، ثم إن زيادة الوقت تعطي فرصة أكبر لمقدمي الخدمات لتحقيق عوائد أفضل تضمن مشاركتهم فـي السنوات القادمة وتشجيع آخرين من خارج سلطنة عمان أيضا على تقديم مثل تلك الخدمات المتميزة، وأيضا تحقق الجهة المنظمة عوائد تساعد على تغطية تكلفة إقامة المهرجان وتدفع إلى مزيد من التطوير فـي المرات القادمة؛ لتحقيق مهرجان يكون إحدى المحطات المهمة فـي خريطة برامج المنطقة كما هو الحال فـي بعض دول مجلس التعاون. لدينا فـي سلطنة عمان إرث زاخر من التراث ومواقع سياحية وفعاليات متميزة وأنشطة وبرامج زاخرة يمكن إضافتها للفئات العمرية وكوادر من المنظمين قادرة على التنفـيذ ووصول سالك للزائرين لمسقط برا أو جوا لمن يرغبون زيارة «ليالي مسقط» وقطاع خاص يستطيع المشاركة فـي إنجاح الفعاليات، كما أن المشاركة من القطاعات الأخرى من مؤسسات الدولة يمكنها أن تشكل فارقًا فـي نجاحه والتي تتشارك مع بلدية مسقط فـي الأهداف والرؤى، والأمر الآخر نحتاج إلى المزيد من الفعاليات من أمثال المؤتمرات الدولية والفعاليات ذات الثقل التي تستقطب الأضواء إلى جانب البرامج الحالية والاستفادة من التجارب الناجحة لبعض الدول التي تشكل إضافة مهمة وسمعة للمهرجان من خلال التنوع. كل هذه المعطيات تستطيع أن ترفع من مستوى الإقبال على المهرجان الذي رسخ مفهوم صناعة السياحة والترفـيه الداخلي منذ عقود فـي سلطنة عمان وكانت بلدية مسقط هي من قادت هذا الحراك الذي أوجد هذا المفهوم الذي أصبح إقليميا ودوليا، وانطلقت المحافظات قبل سنوات لتطبيقه فـي مواسم مختلفة من السنة كونه يمثل علامة فارقة فـي برامجها كمهرجان صحار وبدية ومسندم والظاهرة والبريمي.