صحيفة الاتحاد:
2025-03-05@01:40:10 GMT

«الفن المفاهيمي».. تناغم الظل والنور

تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT

خولة علي (دبي) 
فيصل الريس، مصور فوتوغرافي إماراتي، ينتمي إلى مدرسة «الفن المفاهيمي» في التصوير، التي تسعى لنقل رسائل أو فكرة معينة تتطلب فهماً عميقاً للمشاهد، يعمل على تحفيز التأمل باستخدام تقنيات مبتكرة في التصوير لتحقيق تأثير مفاهيمي أكثر إبداعاً، ويميل الريس إلى تصوير العمارة، مستخدماً الألوان الأحادية بتناغم بين الظل والنور، لتظهر أعماله الفنية بأسلوب ملهم وغير تقليدي، ساعياً إلى تفكيك وإعادة بناء وإبراز جمال أبسط الأشياء من حوله.

 

بيئة محفزة 
بدافع الإلهام من البيئة المحيطة به، والتي كان لها الأثر القوي في تشكيل توجهه، بدأ الريس تجربته بالتصوير الفوتوغرافي في عمر صغير، ثم واصل مسيرته، حتى دخل معترك التصوير مع محترفي الفن البصري، وأثبت فيه جدارته وتميزه في استعراض المشاهد من حوله بلغة يطغى عليها الطابع الفني، ليكسر قواعد وتوجهات الفن التقليدي، ويتجاوز حدود التعبير ويحفز المتلقي على التفاعل النقدي والتفكير بعمق أكبر.  
ويعرّف فيصل الريس الصورة بأنها خليط من المشاعر والأحاسيس التي تجتمع وتتوحد ويتم اختزالها في صورة، قد تكون جامدة للبعض، لكن لها تأثيراً عميقاً في نفس الفنان، فهي نتاج تمازج أحاسيس المصور مع رؤيته للمشهد، لاقتناص لحظة ضوئية ملهمة داخل صورة، ومن هنا تأتي محاولاته كمصور لتكون الصورة غير جامدة، لتتفاعل مع المتلقي وتحقق أهدافها. 

شغف
على الرغم من شغفه بالتصوير في طفولته وتشبثه بهذا العالم الذي رسمه له والداه، إلا أن بدايته الفعالية في عالم التصوير بدأت عند بلوغه العشرين من عمره، قائلاً: «عزز نهمي للقراءة تطور مسيرتي، فكنت دوماً أمتلك أقراص «دي في دي»، وكتباً من داخل وخارج الدولة حول التصوير، لاكتشاف خباياه وأسراره». 
ويتابع: «أميل إلى الانعزال بطبيعتي، فكانت الكاميرا هي شغفي، وعندما تعرفت إلى المصور الفوتوغرافي جاسم العوضي رئيس عاكس للتصوير، ومجموعة أخرى من المصورين أكبر مني سناً، كانت فرصة ثمينة لصقل موهبتي ونضجي المهني، لأصل إلى ما وصلت إليه اليوم من خبرة وتميز في هذا المجال. 

تصوير معماري
ويؤكد الريس أن التصوير المعماري بدأ تقريباً في ستينيات القرن التاسع عشر، حيث كان المعماريون يوثقون منجزاتهم من القصور والكنائس والمعابد، عن طريق الرسم أو استخدام الكاميرا، وكانوا يصورونها بشكل أقرب للمثالية من دون أي محاولة للتلاعب بالزوايا، أما حالياً فالتصوير المعماري له أهداف كثيرة منها التوثيق أو لغرض إعلاني أو فني، وغالباً ما يكون ذلك عن طريق المطورين والمستثمرين الذين وضعوا جوائز للمصورين لتصوير المباني الخاصة بهم، اعترافاً بقوة تأثير الصورة.
ويلفت إلى أن التصوير المعماري له جماليات فنية، لكن لكل مصور نظرة ورؤية خاصة به، ومن ناحيته فهو يعتمد على التكوينات والتقسيمات والتباين من خلال تسخير الضوء والظل مع اعتماد استخدام اللون الأحادي، وهو «الأبيض والأسود»، لإضفاء بعد آخر غير مرئي على الصورة، مع استخدام زوايا مغايرة للتعبير عن المكان.

أخبار ذات صلة رحلة بصرية بين العمارة والطبيعة.. بعدسة ريم عبد الله الفنان السعودي محمد الفرج لـ«الاتحاد الثقافي»: الصور الفوتوغرافية «أحافير الوقت»

العدسة المناسبة
ودائماً ما يؤكد الريس ضرورة تطوير المهارات قائلاً: «أي مهارة يمكن تطويرها من خلال الشغف وكثرة المطالعة، فأنا كفنان شغوف بالتعلم والقراءة والاطلاع على كل جديد في مجالات التصوير والفنون، والأفلام الوثائقية، وغيرها، حيث إن التغذية البصرية ضرورية لكل فنان».
وعن أسس نجاح الصورة في التصوير المعماري، يرى الريس أنه يجب معرفة المكان وحركة الشمس بشكل جيد، ومدى توفر الإضاءات المساعدة حول المبنى لتضفي جمالية على الصورة، ثم يتم العمل على اختيار العدسة المناسبة، فهناك عدسات خاصة بتصحيح الصور «Tilt and Shift»، إضافة إلى قدرة الفنان في السيطرة على العدسة والمؤثرات المحيطة، لتفهم طبيعة المعلم أو المبنى بشكل عام، حتى تحقق العدسة وظيفتها على أكمل وجه.

مشاركات وجوائز
شارك الريس في العديد من المعارض داخل وخارج دولة الإمارات، منها «سكة الفني، بينالي الشارقة، مهرجان كان السينمائي، وبينالي البندقية»، وغيرها، وحاز العديد من الجوائز، منها جائزة وزارة الثقافة وتنمية المعرفة للتصوير الفوتوغرافي ليوم العلم، ومسابقة دبي سكاي دايف للتصوير الفوتوغرافي لجائزة الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم للتصوير الفوتوغرافي، وجوائز النوى من قبل جامعة الإمارات، وجائزة حبيب الرضا للإبداع الإعلامي في التصوير الفوتوغرافي والأفلام القصيرة.
ويسعى فيصل الريس، إلى تعزيز ونشر ثقافة الصورة في المجتمع المحلي، باعتبارها قوة ناعمة مهمة، يمكن تسخيرها لتحقيق أهداف مجتمعية، موضحاً أن الفن لا يرتبط بنمط أو شكل واحد ولا يحدده قانون أو حدود، فهو خليط من ثقافات ومفاهيم مختلفة.

نسج الفكرة
يرى فيصل الريس أن أهم التحديات لدى أي فنان، تتمثل في عدم وجود فكرة واضحة لديه، فالأدوات لن تعمل وحدها لخلق أو تكوين صورة، الفنان يقع عليه الدور الأكبر في نسج الفكرة من خلال نظرته الفنية ورسائله التي يسعى لتوجيهها، حيث إن التقاط الصورة لمجرد التصوير قد ينتج عنه مخرجات قد تكون جميلة، لكنها فقيرة المفاهيم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التصوير التصوير المعماري التصوير الفوتوغرافي فن التصوير فی التصویر

إقرأ أيضاً:

حوارات ثقافية| فاطمة حسن لـ «البوابة نيوز»: الموتيفات النوبية أساس معرضى «إيكادولى».. الفن التشكيلى يحتاج إلى الدعم الحكومي والمؤسسي.. النقد مهم للفنان والجمهور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

_ أنظم وقتى بين العبادة والعمل والرسم فى شهر رمضان 

_ الفن التشكيلى يحتاج إلى الدعم الحكومى والمؤسسى.. والسوق يُحد من حرية الإبداع

_ اعتمدت فى معرضى «إيكادولى» على الموتيفات النوبية

_ دمج الفن البصرى مع المحتوى الصحفى يصل أسرع للمتلقى

_ النقد يساعد الجمهور على فهم العمل الفنى بشكل أعمق

 

الفنانة التشكيلية فاطمة حسن 

 

«إيكادولي».. هكذا اختارت الفنانة التشكيلية المصرية فاطمة حسن اسم معرضها الأخير، والذى كان "الحب" هو التيمة الأساسية لأعمالها الفنية، الحب بمفهومه الأشمَل لكل شيء أثر فى عاطفة المبدعة منذ طفولتها، بيتها.. عائلتها.. ألعاب الطفولة.. ذكرياتها الحلوة فى بيوت النوبة المزخرفة.

استلهمت فاطمة حسن من الحضارة النوبية إبداعاتها الفنية، فأحيت التراث النوبى بريشتها الرشيقة، واختارت من شهر الحب "فبراير" موعدًا لانطلاق معرضها «إيكادولي»، المعرض، المقام فى جاليرى “دروب” بجاردن سيتي، شهد حضورًا كثيفًا من عشاق الفن التشكيلى ومحبى التراث النوبي. اقتحمت «البوابة نيوز» عالمها الإبداعى وكان هذا الحوار.. 

■ حدثينا عن طقوسك كفنانة تشكيلية فى شهر رمضان المبارك؟

طقوسي في رمضان أنني أحب جداً تنظيم وقتي بين العبادة والعمل والرسم، وأحب أن أشارك في وجبات خفيفة أوزعها للناس قبل الإفطار. وهذه تكون من أمتع اللحظات في شهر رمضان. ولازم أرسم كل يوم، حتى لو اسكتشات بسيطة، لأن الفن بالنسبة لي أسلوب حياة، والتجربة اليومية تطور مني. والانتظام في الرسم يُجبر العقل على خلق أفكار جديدة وينهي الكسل الفني. والرسم بالنسبة لي وسيلة للتعبير عن مشاعري ويساعدني على التخلص من أي ضغوط في يومي كأنه تمرين يومي للعقل واليد، وهذا مفتاح التطوير والإبداع.

 

■ "إيكادولى" هو اسم معرضك الأخير.. ما سبب اختيار هذا الاسم؟ 

-اخترت اسم إيكادولى لأن لوحاتى تتحدث عن الحب، وإيكادولى تعنى "أحبك" بالنوبية، وقد عممت كلمة "أحبك" على كل الأشياء التى أحبها وتأثرت بها. على سبيل المثال، رسمت الحمام فى معظم لوحاتى لأن والدتى كانت تحب الحمام وتربيته فى بيتنا، وأنا نشأت على حب الحمام والطيور والعصافير، فأحببت أن أضيف الطيور فى لوحاتى من حبى لها. كما أن والدى كان يزرع الورد البلدى فى بيتنا بشكل مستمر، وأنا أحب الورد وأضفته فى لوحاتي، ومعظم المعارض السابقة كانت عن الورد. أيضًا، لعبت فى طفولتى بألعاب مثل العروسة القماش والحصان الخشبى والطائرة الورقية والمراكب الورقية، وكل هذه من الأشياء الجميلة التى تأثرت بها، فمعرض إيكادولى يعبر عن كل مشاعرى وحبى فى طفولتى وبيتى وعائلتى مع زخارف نوبية تربط كل الأحلام والذكريات الجميلة ببعضها، بجانب الحب الرومانسى فى بعض اللوحات لتأكيد فكرة الاسم.

الفنانة فاطمة حسن 

■ ما الرسالة التى أردت توصيلها من خلال معرضك؟                                               

-الرسالة التى أوصلها من خلال معرضى هى أن الحب لغة يفهمها الجميع وتصل أسرع إلى قلوب الناس، وهى رسالة إنسانية تقوى العلاقات والروابط بين الناس، والحب يجعلنا صادقين مع أنفسنا. واخترت شهر فبراير لأنه شهر الحب ليكون هو توقيت معرضى.

■ ما الوقت الذى استغرقه المعرض لتجهيزه.. والخامات المستخدمة فى لوحاته؟ 

-استغرقت ثلاث سنوات فى رسم معرضي، وذلك لأننى كنت أعمل على أفكار كثيرة وتم إلغاؤها، إلى أن جاءت فكرة الحب، وعملت عليها كثيرًا لأصنع شيئًا مختلفًا وناجحًا، لأننى فى البداية يجب أن أعمل اسكتشات كثيرة للفكرة قبل التنفيذ، ومع الوقت تظهر أفكار كثيرة أخرى، يمكننى تغييرها أو إضافة فكرة جديدة. واستخدمت الألوان الزيتية لأنها تتميز بالمرونة ويمكننى استخدام طبقات كثيرة وتجف ببطء، وهذا ساعدنى فى أن أعمل على اللوحة أكثر من مرة إذا أحببت تعديلها. كما أن اللون يحمل دفء وحيوية وهذا يساعد على توصيل فكرة المعرض أكثر لأنها غنية وأستطيع أن أعمل فيها ملامس وتفاصيل دقيقة.

■ كيف ترين أعمالك الفنيه فى معرض ايكادولى؟ 

-فلسفة معرضى قائمة على الرموز، فالرموز هى وسيلة للتواصل الفكرى والعاطفى بين الفنان والمشاهد، وهى تعكس مفاهيم ثقافية، دينية، فلسفية أو اجتماعية. وقد رسمت كل الشخصيات فى المعرض فى وضع الصورة المباشرة لكى أعتز بالإنسان أكثر، ويكون هو فى دور البطولة فى الحب والإنسانية مع الرموز مثل الموتيفات النوبية، ولعب الأطفال، والطيور، والورد، والحصان، فكل هذه رموز تخدم الفكرة.

■ لاحظنا اهتمامك وحبك الشديد للنوبة وظهر ذلك فى لوحاتك الفنية.. ما تعليقك؟ 

-النوبة من أقدم الحضارات فى العالم، ولها تاريخ طويل وثقافة غنية فى الفنون والموسيقى والآثار والأعمال اليدوية. والنوبة مليئة بمناظر جميلة على نهر النيل تلهم أى فنان ليقوم بالرسم. بجانب حبى الشديد للنوبة وأهلى هناك، كان من الضرورى أن أتأثر بكل ذلك؛ وكل سنة أسافر أكثر من مرة لأصور المناظر هناك وأرتدى الزى النوبى الرسمى وأتصور لأننى أكون أجهز لمعارض كثيرة عن النوبة. فحبى للنوبة وشغفى بلا حدود، وعندى أفكار كثيرة عن لوحات تخص النوبة وأفكار كثيرة.

■ كفنانة تشكيلية محترفة.. هل تشعرىن بالرضا عن أداء الفن التشكيلى فى مصر؟ 

-الفن التشكيلى فى مصر يحتاج إلى وعى أكبر عند الجمهور لأن الإقبال على الفن التشكيلى قليل ومحدد بين المثقفين والنخبة وليس عامة الناس لأنه لا يحتوى على الترفيه المباشر مثل السينما والمسرح والأغانى التى تحمل إحساسًا فوريًا بالمتعة والسعادة، لكن الفن التشكيلى يحتاج إلى جهد وتحليل وتفكير ووعي، ولهذا السبب لا يوجد إقبال عليه مثل الفنون الأخرى. كما يحتاج إلى اهتمام أكبر من الدولة واهتمام بقاعات العرض والدعاية والتسويق مثل الاهتمام بالحفلات والأفلام. والفن يحتاج إلى الدعم الحكومى والمؤسسى للفنانين. أيضًا، السوق الفنى أصبح يفرض على الفنانين نوعًا معينًا من الأعمال التى تناسب الذوق التجاري، وهذا يحد من حرية الفنان فى الإبداع والتجريب.

الفنانة فاطمة حسن 

■ ماذا أضاف لك الرسم الصحفى كفنانة تشكيلية؟

-الرسم الصحفى ساعدنى فى تطوير أفكارى فى الفن التشكيلى بسرعة الأداء والتعبير الفورى عن الأحداث، وجعلنى أكثر ارتباطًا بالواقع اليومى وحياة الناس، وأكثر تفاعلًا مع القضايا الاجتماعية. لأن دمج الفن البصرى مع المحتوى الصحفى والتعبير المختزل يوصل للناس أسرع، ومن الناحية التقنية، فقد أفادنى كثيرًا فى رسم الشخصيات وحركتهم بشكل صحيح وترجمة كل ذلك فى لوحة فنية.

■ كفنانة تشكيلية ما زالت تعمل بالريشة والألوان.. هل يقلقك اقتحام الذكاء الاطنطناعى للفن؟

-لا أقلق أبداً من الذكاء الاصطناعي، وأراه فرصة للفنان وليس تهديداً لأنه يمكن أن يكون أداة تساعد الفنان فى اكتشاف أفكار جديدة وتطويرها بأسلوبه الخاص. والتحدى الأساسى هو كيفية توظيف الذكاء الاصطناعى بشكل يخدم الإبداع بدلاً من أن يكون بديلاً للإبداع البشري. وبالتأكيد، فإن الناس الذين يمتلكون لوحات يهتمون بأن تكون اللوحة أصلية بتوقيع من الفنان، ومهما اختلفنا، سيظل العمل اليدوى أهم وأفضل.

 ■ هل ترى ان النقد الفنى شىء ايجابى للفنان التشكيلى؟

النقد الفني مهم للفنان التشكيلي لأنه يساعد الفنان على رؤية عمله من جوانب أخرى ومن منظور مختلف، ويتيح له رؤية جوانب القوة والضعف. والنقد البناء وسيلة لتحسين تقنيات الفنان سواء في تكوين الألوان أو الأفكار، ويساعد الفنان على الخروج من النمط التقليدي وتجربة أفكار جديدة. كما أن النقد الفني يساعد الجمهور على فهم العمل الفني بشكل أعمق، ويساهم في تسويق العمل واكتشاف المواهب الجديدة. والعكس صحيح، فإذا كان النقد الفني متحيزًا أو مجاملًا فلن يساعد الفنان على تطوير ذاته.

■ فى رائيك ماهى ابرز ازمات الفن التشكيلى فى مصر؟                                                     

الفن التشكيلي يحتاج إلى تغطية إعلامية بسبب أزمة التسويق ويحتاج إلى وعي للناس وفهم أنه عندما يقتنون لوحة فهي استثمار على المدى الطويل، وأن هناك فرق كبير بين اللوحات الأصلية لفنان ولوحات مقلدة رخيصة للديكور. ولأن بعض قاعات العرض تكون مسيطرة على السوق وتحدد أسعار الأعمال الفنية وتوجه الذوق العام، فإن ذلك يقلل من فرص الفنانين المستقلين. ولا يوجد نظام واضح لتسعير الأعمال الفنية، وبعض الفنانين يبالغون في الأسعار أو يقللون منها بشكل يؤثر على قيمتها. ولأنه لا يوجد تقييم نقدي مؤسسي يحدد القيمة الحقيقية للعمل الفني. وطبعًا لا يوجد دعم كافٍ من الدولة لترويج الفن المصري عالميًا سواء من خلال بعثات ثقافية أو مشاركات دولية. وطبعًا ضعف التمويل الموجه لقطاع الفنون التشكيلية مقارنة بالفنون الأخرى.

      

                                                                                                                                                      

                    

 

مقالات مشابهة

  • حوارات ثقافية| فاطمة حسن لـ «البوابة نيوز»: الموتيفات النوبية أساس معرضى «إيكادولى».. الفن التشكيلى يحتاج إلى الدعم الحكومي والمؤسسي.. النقد مهم للفنان والجمهور
  • فاطمة حسن: الفن التشكيلي يحتاج إلى دعم حكومي ومؤسسي
  • تكريم الفنان عبد الغفار شديد بالمعرض العام للفنون التشكيلية الـ45
  • جولة مصورة في مدرج بصرى الأثري.. إرث معماري يجسد روعة الفن المعماري في مدينة درعا
  • محمد بن زايد يعيّن فيصل المهيري مديراً لـ«الموارد البشرية الحكومية» وغانم الهاجري وكيلاً لـ«الرياضة»
  • محمد بن زايد يعيّن فيصل المهيري مديراً لـ« الاتحادية للموارد البشرية» وغانم الهاجري وكيلاً لـ«الرياضة»
  • الفنان محمود أبو العباس يعلن اعتزاله الفن
  • نشرة الفن| أحمد صادق: إسلام خيري المكسب الحقيقي من مشاركتى في جودر .. أبطال العتاولة ونجوم الفن في عزاء والدة باسم سمرة
  • أبطال العتاولة ونجوم الفن في عزاء والدة باسم .. شاهد
  • طارق لطفي وفيفي عبده.. نجوم الفن يقدمون واجب العزاء في والدة باسم سمرة