7 علاجات تجميلية تتحدى الزمن
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
ترجمة: عزة يوسف
أثبتت طقوس الجمال القديمة قدرتها على الصمود أمام الزمن، حيث إن وجود بعضها حتى الآن دليل على أن لها نتائج حقيقية، وهنا نذكر بعض علاجات التجميل القديمة من مختلف دول العالم، والتي مازالت تستخدم حتى اليوم، حسبما ذكرها موقع «Stars Insider» الأميركي:
خلاصة الورد
تستخدم خلاصة الورد في تركيا منذ عام 2000، فهي غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة ومرطبة للبشرة، ولها خصائص مضادة للالتهاب تقلل احمرار وتهيج الجلد.
الإبر الصينية
أثبت هذا العلاج الصيني المستخدم منذ أكثر من 2000 عام فعاليته في المجال الطبي، ويستخدم في علاج الجلد من أمراض مثل الإكزيما والوردية والصدفية.
قفازات الليل
كانت الملكة الفرنسية ماري أنطوانيت تضع الكريم على أيديها في المساء ثم ترتدي القفازات، لتجدها ناعمة في الصباح.
الكُركُم
يستخدم الكركم منذ 4500 سنة في الهند وباكستان كمطهر يعالج البشرة ويصلحها.
نحت الوجه
واحدة من تقنيات التجميل القديمة المتجددة، والأكثر شعبية حتى الآن، وتعتمد في الأساس على حجر ذو حواف ناعمة يضغط به على الوجه والجسم، ليساعد في التخلص من التوتر وتحريك السوائل الليمفاوية البطيئة لتوحيد لون البشرة.
حمامات البخار
اُستخدمت حمامات البخار لأول مرة في فنلندا عام 1112، ومن فوائدها تحسين صحة القلب وتقليل الالتهاب واستقرار الجهاز العصبي.
حمام الطين
استخدمت حمامات الطين في وادي نابا بكاليفورنيا منذ أكثر من 1000 عام من قبل سكان «وابو» الأصليين، بسبب توفر الينابيع الحرارية في تلك المنطقة وتاريخها البركاني، وتوفر الراحة للعضلات المرهقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التجميل الطب التقليدي مستحضرات التجميل
إقرأ أيضاً:
Helion الناشئة تسابق الزمن لتشغيل أول مفاعل نووي اندماجي
رغم التحديات الهائلة التي تواجه مشاريع الاندماج النووي، تؤكد شركة Helion الناشئة أنها قادرة على تحقيق اختراق تقني يمكّنها من توليد الكهرباء عبر مفاعلها الاندماجي بحلول عام 2028، متجاوزة التأخيرات التي شهدها مشروع ITER الدولي، والذي لم ينجح حتى الآن في إنتاج تفاعل اندماجي مستدام.
تمويل ملياري ورؤية واعدةتأسست Helion عام 2013، وتمكنت من جمع تمويل بقيمة 425 مليون دولار بدعم من شخصيات بارزة مثل سام ألتمان وبيتر ثيل، ليصل إجمالي استثماراتها إلى أكثر من مليار دولار، وتبلغ قيمتها السوقية حاليًا 5.4 مليار دولار.
تعتمد الشركة على مبدأ الاندماج النووي، الذي يُعد بمثابة "الكأس المقدسة" للطاقة النظيفة، حيث يولد كميات هائلة من الكهرباء دون انبعاثات كربونية أو نفايات مشعة طويلة الأمد، على عكس المفاعلات النووية التقليدية. ومع ذلك، فإن التحدي الأكبر يكمن في تحقيق تفاعل اندماجي مستدام ينتج طاقة أكثر مما يستهلك، وهو الأمر الذي لم يتحقق بعد، حتى مع مشاريع بمليارات الدولارات مثل ITER.
نهج مختلف.. بلا توربينات بخاريةعلى عكس المفاعلات الأخرى التي تعتمد على الحبس المغناطيسي أو القصور الذاتي، تتبنى Helion نهجًا فريدًا. حيث تقوم بحقن الديوتيريوم والهيليوم-3 في طرفي المفاعل، لتسخينهما إلى بلازما يتم تسريعها بسرعات تصل إلى مليون ميل في الساعة. عندما تتصادم البلازما في مركز المفاعل، يتم ضغطها مغناطيسيًا لتصل إلى درجة حرارة 100 مليون درجة مئوية، مما يؤدي إلى حدوث الاندماج.
بدلاً من استخدام التوربينات البخارية التقليدية لتحويل الحرارة إلى طاقة كهربائية، تعتمد Helion على تحفيز التيار الكهربائي مباشرة من التفاعل الاندماجي عبر المجالات المغناطيسية، مما يجعل النظام أبسط وأكثر كفاءة.
التحديات التقنية لا تزال قائمةورغم أن Helion نجحت في تحقيق معدلات نبض سريعة تقترب من متطلبات الاندماج، إلا أن التنفيذ على نطاق واسع لا يزال يشكل تحديًا كبيرًا. ووفقًا للرئيس التنفيذي ديفيد كيرتلي، فإن تحقيق اندماج مستدام يتطلب التغلب على عقبات تقنية ضخمة، مثل التحكم في النبضات الكهربائية التي تصل إلى ملايين الأمبيرات.
وتكمن المشكلة الأساسية التي تواجه جميع المفاعلات الاندماجية في السيطرة على طفرة الطاقة الهائلة التي تحدث عند التفاعل. فحتى الآن، لم يتمكن أي مشروع من ضبط هذه الظاهرة وتسخيرها لتوليد طاقة مستقرة.
خطوات مستقبلية وانتظار النتائجتؤكد Helion أن مفاعلها الجديد Polaris أصبح "قيد التشغيل"، لكنها لم تكشف عن أي نتائج حتى الآن. وإذا تمكنت الشركة من الوفاء بوعودها، فقد يكون هذا المشروع نقطة تحول في مجال الطاقة الاندماجية، مما يمهد الطريق لمصدر طاقة نظيف ومستدام يمكنه إمداد المدن بالكهرباء دون أي تأثير بيئي سلبي.
لكن يبقى السؤال الأهم: هل ستنجح Helion حيث فشلت المشاريع الأخرى؟ الأيام المقبلة ستحمل الإجابة.