اختتام اليوم الثاني من اختبارات المرحلة النهائية لأولمبياد “أذكى” بمنافسة 298 طالباً وطالبة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
المناطق_واس
اختتم اليوم الثاني من اختبارات المرحلة النهائية من الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي “أذكى” الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” بالشراكة مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، ووزارة التعليم، ويتنافس فيها 298 طالبًا وطالبة في مرحلتي المتوسطة والثانوية.
وتقام هذه المرحلة في مقر مدينة محمد بن سلمان غير الربحية ” مدينة مسك” على مدى خمسة أيام، بدعم من شركة تحكم وتأهل هؤلاء الطلبة لهذه المرحلة من بين عدد الطلبة المتقدمين للتسجيل والبالغ عددهم 260 ألف طالب وطالبة من مناطق المملكة كافة.
وتمت الاختبارات وفق مستويين, مستوى أولي موجه إلى طلبة المرحلة المتوسطة والآخر مستوى متقدم موجه إلى طلبة المرحلة الثانوية، حيث يختبر الطلبة من خلال منصة إلكترونية حضورياً، تمتد لـ 4 ساعات للمستوى الأولي بينما تمتد المسابقة لمدة 5 ساعات للمستوى المتقدم وتشتمل على ٣-٤ مهام، فيما سيشهد اليوم الختامي للأولمبياد معرضًا مصاحبًا وحفلًا لتكريم الطلبة الفائزين بالمراكز الأولى وإعلان النتائج.
ويُعد الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي “أذكى”، أكبر تظاهرة وطنية لتقنية تستهدف مشاركة 300 ألف طالب وطالبة بمرحلتي المتوسطة والثانوية من مختلف مناطق المملكة، لتدريبهم في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي من بين أكثر من 3 ملايين طالب وطالبة في هاتين المرحلتين بالتعليم العام.
أخبار قد تهمك 10 خطوات.. تعرف على كيفية التسجيل في اختبارات الرخصة المهنية 4 أكتوبر 2022 - 4:12 مساءً خلال دقائق فقط.. تطوير اختبار جديد للكشف عن الإصابة بكورونا 8 فبراير 2022 - 10:36 مساءًويهدف الأولمبياد إلى اكتشاف الطلبة المتميزين بالمدارس في التفكير الحسابي لتحليل ومعالجة المشكلات البرمجية ذات الطابع الخوارزمي كخطوة أولى للدخول في مجال الذكاء الاصطناعي، وتشجيع طلاب المدارس لتطوير مهارة التفكير الحسابي وتصميم الخوارزميات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي وتقديمها كمهارة أساسية للتعلم في القرن الحادي والعشرين، واحتضان الناشئين من الطلبة واستثمار قدراتهم الذهنية في حل المشكلات المعقدة للإسهام في بناء اقتصاد المعرفة، ونشر ثقافة البرمجة التنافسية البناءة والإسهام في بناء جيل مبدع قادر على التنافس العلمي في الأولمبيادات الدولية في مجال المعلوماتية والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى بناء قدرات وكفاءات الجيل القادم في مجالات التقنية المتقدمة والمتضمنة للتقنيات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: اختبار والذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: المدينة تواجه أزمة “عطش شديد” بسبب قطع إمدادات الطاقة والمياه
يمانيون../
حذّرت بلدية غزة من خطورة الأوضاع الإنسانية والصحية في المدينة نتيجة استمرار العدو الصهيوني في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود ومصادر الطاقة اللازمة لتشغيل المرافق والخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات التعسفية تهدد بتفاقم الأوضاع وقطع سبل الحياة والمياه في المدينة.
وقالت البلدية، اليوم الأحد، في بيان صحفي إن العدو يواصل سياساته التعسفية عبر وقف إمدادات الوقود والطاقة وتهديده بوقف ضخ المياه من خط “مكروت”، الذي يُعد شريانًا رئيسيًا لتزويد المدينة بالمياه، حيث يغطي حاليًا نحو 70% من احتياجاتها اليومية.
وأكدت البلدية أن وقف مصادر الطاقة سيؤدي إلى حالة شلل شبه كامل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، إلى جانب توقف العديد من الخدمات الحيوية الأخرى، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة في ظل العدوان المستمر.
وأشارت إلى أن توقف خط “مكروت” سيؤدي إلى أزمة عطش خانقة في المدينة ويُهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي الى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض.
ودعت بلدية غزة المؤسسات والهيئات الأممية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المدينة، والضغط على العدو الصهيوني لإلزامه باحترام القوانين والمواثيق الدولية، وضمان توفير مصادر الطاقة والمياه دون أية عوائق.
وفي مطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت 42 يوما، وتتنصل قوات العدو من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء العدوان.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت قوات العدو الصهيوني مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة لمنع دخول المساعدات الإنسانية، وتهدد بإجراءات تصعيدية أخرى وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة بين السابع من أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.