سدود امنية بسيدي يوسف بن علي اسفرت عن ظبط 115 دراجة نارية بذون وثائق
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تفعيلا للاستراتيجية الأمنية الموضوعة من طرف السيد والي امن مراكش ونائبه وفي إطار العمليات الأمنية التي تقوم بها المنطقة الأمنية لسيدي يوسف بن علي من اجل محاربة الجريمة بجميع أنواعها وخاصة السرقات التي يقوم بها اصحاب الدراجات النارية.
أشرف رئيس المنطقة ونائبه ورئيس الهيئة الحضرية والدوائر الأمنية على القيام بعمليات أمنية مركزة اعتمادا على نقط مراقبة اسفرت عن ظبط 115 دراجة نارية مخالفة للقانون لانعدام التامين وانعدام الوثائق ودراجات معدلة والوقوف فوق الرصيف و انعدام الخوذة و عدم احترام التشوير الطرقي و عدم احترام ممرات الراجلين.
ولقي هذا العمل الجبار صدى طيب لدى الساكنة التي استحسنت هذه العمليات الأمنية مطالبة بتكتيفها من اجل اسثتباب الامن و الامان.
عرباوي مصطفى
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
احترام «المساحة الشخصية» ليس رفاهية
في زحمة العلاقات اليومية؛ سواء في البيت أو العمل أو حتى في الصداقات، يغيب أحيانًا مفهوم بسيط لكنه عميق، وهو”المساحة الشخصية”. ذلك الحيز غير المرئي الذي يحتاجه كل إنسان ليشعر بالراحة، والحرية، والاتزان. هي تلك الحدود النفسية والجسدية التي يضعها الإنسان؛ ليحمي بها خصوصيته، ومشاعره، ووقته. تختلف من شخص لآخر، لكن أساسها هو الاحترام. أن تحترم المساحة الشخصية يعني أن تعترف بحق الآخر في أن يقول “لا”، أن يختلي بنفسه دون لوم، وأن يتنفس بعيدًا عن التوقعات والضغوط.
في التربية، من المهم أن نعلم أبناءنا منذ الصغر، أن لهم الحق في امتلاك مساحة خاصة. غرفة تُغلق بابها، وقت لا يُقاطع، وأشياء لا تُعبث بها. بهذا نربي جيلاً يعرف حدوده، وحدود الآخرين، ويستطيع رسم علاقاته بطريقة صحية ومتزنة.
وفي العلاقات الاجتماعية، ليس كل اقتراب حبًا، ولا كل صمت جفاء. أحيانًا نحتاج فقط أن نُترك لنعيد ترتيب أفكارنا. احترام المساحة هنا دليل نضج، وفهم عميق لطبيعة النفس البشرية. فمن أحبك حقًا، سيترك لك متسعًا لتشتاق، لا قيدًا لتختنق.
وفي بيئة العمل، كم من خلاف بدأ بتطفل بسيط على مساحة شخصية؟ المكاتب المفتوحة، المكالمات خارج أوقات الدوام، أو حتى الملاحظات غير المرغوبة. كلها أمثلة على تجاوز غير محسوب. عندما نحترم المساحة، نخلق بيئة أكثر إنتاجية واحترامًا.
احترام المساحة الشخصية ليس رفاهية، بل ضرورة نفسية واجتماعية. هو لغة صامتة تقول:“ أراك، وأحترم وجودك وحدودك”. فلنكن أكثر وعيًا بها، وأكثر التزامًا بتطبيقها، فالعلاقات الصحية تبدأ من احترام الحدود.