لا تجربوه..حشو الثوم في الأنف لعلاج الجيوب الأنفية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تحدي حشو الثوم داخل الأنف، تمتلئ مواقع التواصل عادة بالتجارب الغريبة وربما المؤذية، فقد أعاد رواد منصة تيك توك نشر مقطع فيديو لفتاة تحشو فصوص الثوم في أنفها.الجيوب الأنفية
فيديو حشو الثوم في الأنفالفيديو الذي نشر للمرة الأولى في عام 2021 وحصد حينها ملايين المشاهدات، عاد وراج مرة أخرى بشكل كبير، ما دفع الأطباء لإعادة التحذير من هذه التجربة.
وقالت الفتاة في هذا المقطع: "رأيت على TikTok، فيديو أنه إذا وضعت الثوم في أنفك فإنه يفتح جيوبك الأنفية".
كما أوضحت أنها بعد تجربتها لهذا التحدي الذي استمر لمدة دقائق شعرت بالحرقان والسيلان من أنفها.
أضرار تحدث الثومفي المقابل، حذر الأطباء من فعل ذلك، مؤكدين أن الثوم قد يؤدي إلى التهاب الجلد.
ونقلت مجلة "طب الأنف والأذن والحنجرة" تحذيرات عدد من الأطباء المتخصصين حول مقاطع فيديو تروّج لفوائد وضع الثوم داخل الأنف لعلاج العديد من الأمراض.
"الحل الأفضل"فيما نقلت صحيفة "ميرور" عن الطبيب نيل باتاتشاريا، طبيب الأذن والأنف والحنجرة: "إذا فعلت هذا بشكل كافٍ، سيبدأ الجسم بالتفاعل مع الزيوت والمواد الكيميائية الموجودة في الثوم ويسبب التهاب الجلد وتهيجه في الأنف".
كما أشار إلى أن هناك حلا أفضل في حال كنت ترغب في استخدام الثوم للتخلص من الاحتقان، وذلك عبر سحقه في الماء المغلي واستنشاق البخار من مسافة آمنة. مضيفًا "أعتقد أن استخدام الثوم فقط في طعامنا هو الطريق الأمثل للاستفادة منه".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيوب الانفية أسباب التهاب الجيوب الأنفية أسباب الجيوب الأنفية الجيوب الانفية التهاب الجيوب الانفية الثوم فی
إقرأ أيضاً:
تقنية جديدة لعلاج السرطان عن طريق تجويع الأورام
ابتكر فريق من الباحثين في الولايات المتحدة تقنية جديدة لعلاج السرطان عن طريق تجويع الأورام، حيث نجحوا في تخليق خلايا دهنية تتغذى على نفس المغذيات التي تقتات عليها الأورام داخل الجسم، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى موت الخلايا السرطانية جوعا، ويقول الباحثون من جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو الأمريكية: إنهم استلهموا فكرة هذه الطريقة لمكافحة السرطان من عمليات شفط الدهون وجراحات التجميل حيث يتم سحب الخلايا الدهنية من أماكن معينة في الجسم ثم إعادة زرعها في أماكن أخرى داخل جسم المريض حسب الحاجة.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها دورية علمية متخصصة في أبحاث التكنولوجيا الحيوية، استخدم الباحثون تقنية كريسبر CRISPR للتعديل الجيني من أجل تعديل الصفات الوراثية للخلايا الدهنية البيضاء داخل الجسم، وتحويلها إلى خلايا «بيج» تحرق السعرات الحرارية بشراهة من أجل توليد الطاقة. ولاختبار مدى فعالية التقنية الجديدة، زرع الباحثون الخلايا الدهنية المعالجة وراثيا بالقرب من أورام، بنفس الطريقة التي يستخدمها جراح التجميل عندما ينقل الدهون من مكان لآخر داخل الجسم، وتبين من التجربة أن هذه الخلايا تلتهم المغذيات بسرعة فائقة وتحرم الأورام السرطانية من الغذاء اللازم للبقاء على قيد الحياة. وكان من المدهش أيضا أن هذا النهج العلمي نجح أيضا عندما تم زرع الخلايا الدهنية المعالجة جينيا بعيدا عن الأورام داخل أجسام الفئران.
وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»