مصرع العشرات في أفريقيا بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أدى موسم الأمطار الذي تفاقم في شرق إفريقيا بسبب ظاهرة إل نينيو المناخية، إلى مقتل 155 شخصاً في كوارث مختلفة في تنزانيا، بينما خلّفت فيضانات في كينيا المجاورة 13 قتيلاً.
في تنزانيا، تسبّبت الأمطار الغزيرة في الأسابيع الأخيرة في حدوث فيضانات وانزلاقات التربة في مناطق مختلفة من البلاد، حسبما أعلن رئيس الوزراء قاسم ماجاليوا أمام البرلمان الخميس.
وقال "تضرّر أكثر من 51 ألف منزل و200 ألف شخص، مع 155 حالة وفاة وحوالى 236 جريحاً، كما طال التلف أكثر من 10 آلاف منزل بدرجات متفاوتة"، من دون أن يحدّد الفترة التي حدثت فيها الوفيات.
وأضاف أنّ الكثير من المحاصيل والبنى التحتية، مثل الطرق والجسور والسكك الحديد، تضرّرت بسبب سوء الأحوال الجوية.
وفيما أشار إلى أنّ الآثار المدمّرة لهطول الأمطار "ناتجة في الأساس من التدهور البيئي"، فقد لفت خصوصا إلى قطع أشجار الغابات.
من جانبها، نشرت كينيا قوات من الجيش الخميس لإنقاذ المتضررين من الأمطار الغزيرة التي أودت بحياة العشرات.
وقال الصليب الأحمر الكيني إن ما لا يقل عن 45 شخصا لقوا حتفهم في الفيضانات في كينيا منذ مارس آذار الماضي، بينهم عشرة منذ الاثنين. وغمرت المياه مناطق واسعة من العاصمة نيروبي ومدن كبرى أخرى مما أجبر آلاف السكان على مغادرة منازلهم.
وتعرض شرق أفريقيا لفيضانات غير مسبوقة خلال موسم الأمطار الماضي في أواخر عام 2023. ويقول الخبراء إن تغير المناخ يتسبب في المزيد من الظواهر الجوية المتطرفة الشديدة والمتكررة.
وقال الرئيس الكيني وليام روتو خلال اجتماع مع كبار المسؤولين الحكوميين إن نشر قوات الجيش جاء للمساعدة في عمليات الإنقاذ. وقال نائبه إنه سيتم تفعيل مركز لمواجهة الطوارئ متعدد الوكالات الخميس، مشيرا إلى أن من المتوقع هطول أمطار أعلى من المعتاد خلال الأسبوع المقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المناخية تنزانيا فيضانات كينيا أفريقيا مناخ طقس أفريقيا فيضانات كينيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد خطف معارض أوغندي من كينيا.. أمنستي تدين القمع العابر للحدود
عبرت منظمة العفو الدولية عن "القلق العميق" إزاء اختطاف المرشح الرئاسي السابق المعارض الأوغندي، كيزا بيسيغي، من كينيا.
وقالت العفو الدولية إن اختطافه "جزء من اتجاه متنام ومقلق للقمع العابر للحدود الوطنية مع انتهاك الحكومات لحقوق الإنسان خارج حدودها"، مشيرة إلى أن هذه "ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختطاف معارض أجنبي على الأراضي الكينية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تهديد خطير.. رايتس ووتش تدين قرار واشنطن تزويد كييف بالألغام الأرضيةlist 2 of 2ضحية قرار جديد للكنيست.. أصغر أسير بسجون الاحتلال طفل مقدسيend of listووفق المنظمة فإن زعيم حزب منتدى التغيير الديمقراطي، الذي مثل أمام محكمة عسكرية في العاصمة كامبالا أمس الأربعاء، جرى خطفه من نيروبي بكينيا في 16 نوفمبر/تشرين الثاني.
ووصف تيغيري شاغوتا، المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في شرق وجنوب أفريقيا، الحكومة الأوغندية بأنها "تتمتع بسجل حافل من القمع المنهجي للأحزاب السياسية المعارضة من خلال عمليات الاختطاف والاعتقال التعسفي والاحتجاز غير القانوني بتهم ملفقة".
وعبرت المنظمة عن اعتقادها "الراسخ" بأن اختطاف بيسيغي "يهدف إلى إرسال رسالة مخيفة إلى أولئك الذين تختلف آراؤهم مع الحكومة الأوغندية"، مضيفة أنه "يجب أن تتوقف هذه الممارسات".
حكومة موسيفيني اتهمت مرارا بارتكاب انتهاكات حقوقية واسعة ضد زعماء المعارضة وأنصارها الأوروبية)وشوهد يسيغي، وفق محاميه، آخر مرة مساء في 16 نوفمبر/تشرين الثاني في مجمع سكني في نيروبي بكينيا، ولم يكن من الممكن الوصول إليه بعد ذلك حتى أكد أفراد الأسرة أنه محتجز في سجن عسكري في كمبالا من دون إمكانية الوصول إلى أسرته أو محاميه.
ويرى محامو بيسيغي أن الاختطاف نتيجة تواطؤ بين السلطات الكينية والأوغندية، لكن الحكومة الكينية نفت تورطها.
وبيسيغي الذي كان ذات يوم الطبيب الشخصي لموسيفيني في الثمانينيات خلال الحرب الأهلية في أوغندا بين الحكومة وقوات المتمردين، أصبح في ما بعد منتقدا صريحا ومعارضا سياسيا للرئيس، وهذا تسبب في اعتقاله عدة مرات خلال السنوات الماضية.
وقد خاض بيسيغي 4 مرات الانتخابات ضد موسيفيني، الذي يحكم الدولة الواقعة في شرق أفريقيا منذ عام 1986، وخسر فيها كلها، لكنه كان يرفض النتائج ويتهم السلطات بالتزوير وترهيب الناخبين.
وعلى مدى عقود، اتُهمت حكومة موسيفيني بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان ضد زعماء المعارضة وأنصارها، ومن ذلك الاعتقالات غير القانونية والتعذيب والقتل خارج نطاق القضاء.
وترفض السلطات في أوغندا هذه الاتهامات، وتقول إن المعتقلين يحتجزون بشكل قانوني ويخضعون للإجراءات القانونية الواجبة في النظام القضائي.