زكي الألفي: ما حدث خلال العشر سنوات الماضية لا يقل أهمية عن أكتوبر73
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
قال اللواء محمد زكي الألفي، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، إن اليوم ذكرى تحرير سيناء من الاحتلال الذي قضى على هذه الأرض خلال فترة ما بعد 67 حتى نصر أكتوبر 73، واستمرت المعارك السياسية من بعد أكتوبر 73 حتى تحرير طابا عام 1989، وإن كان لابد أن نذكر أن المخطط توقف في 89 جزئيا عن التنفيذ ثم أعيد استكماله بعد 28 يناير 2011 ومحاولة جر منطقة سيناء الى حرب على الارهاب والتأثير سلبيا على الأمن القومي المصري بمحاولة استقطاع جزء منها هو مثلث رفح والشيخ زويد والعريش واقامة دولة للإرهابيين.
وأضاف "الألفي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" المذاع علي قناة "المحور"، أن جميعنا نتذكر في مثل هذه الاوقات كان الإعداد والتجهيز للمواجهة العسكرية مع الدولة المصرية بواسطة التنظيمات الإرهابية التي تعيد تمركزها في مناطق رفح والشيخ زويد والعريش في هذا المثلث لمحاولة الإجهاز على الدولة المصرية.
وأوضح أنه لابد أن نذكر ونتذكر جميعا أن ما حدث خلال العشر سنوات الماضية لا يقل أهمية وقوة عما حدث في نصر أكتوبر 73 وما تلاها من أحداث، لأن الدولة المصرية تعرضت في عام 2013 لـ 306 عمليات إرهابية تداعت بالتناقص حتى اندلاع العملية الشاملة 2018 الى 8 عمليات ثم استمر انكسار موجة الارهاب حتى وصلنا عام 2023 بـ صفر عمليات إرهابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء تحرير سيناء ذكرى تحرير سيناء زكي الألفي اكتوبر 73 الأمن القومي
إقرأ أيضاً:
صحة الشيوخ: الرئيس السيسي أكد ثوابت الدولة المصرية في البناء والتقدم
قال النائب الدكتور حسين خضير رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفال ليلة القدر، جاء لتعكس بوضوح ثوابت الدولة المصرية في البناء والتقدم ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية برؤية واعية تستند إلى قوة الشعب المصري ووحدته.
وأكد خضير في تصريح صحفي له اليوم، أن الكلمة حملت رسائل متعددة، تركزت في جوهرها على أهمية بناء الإنسان كأولوية قصوى، انطلاقًا من إيمان الدولة بأن التنمية الحقيقية لا تقتصر على المشروعات والبنية التحتية فحسب، بل تمتد إلى تشكيل وعي الفرد وتعزيز القيم الأخلاقية التي تضمن استقرار المجتمع ونهضته.
ولفت رئيس لجنة الصحه بالبرلمان تأكيد الرئيس السيسي بأن جعلت مصر الاستثمار في الإنسان منهجًا أساسيًا في سياساتها، باعتبار أن بناء العقول هو الضامن الحقيقي لتقدم الأمم، قائلا: مؤسسات الوعي المختلفة، من الأسرة إلى المدرسة، ومن دور العبادة إلى الإعلام، تتحمل مسؤولية كبرى في الحفاظ على الهوية الوطنية وترسيخ المفاهيم الصحيحة التي تسهم في خلق مجتمع قوي متماسك قادر على مواجهة التحديات.
واختتم الدكتور حسين خضير حديثه بالقول: جاءت هذه الرسائل في سياق حرص القيادة السياسية على خلق بيئة فكرية تقوم على الاعتدال ونبذ التشدد، بما يضمن حماية الأجيال القادمة من الأفكار المتطرفة التي تسعى للنيل من استقرار الدولة والمجتمع.