فرنسا تدعو لتحقيق مستقل حول اكتشاف مقابر جماعية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
علّقت فرنسا على ما تم نشره من تقارير حول العثور على مقابر جماعية داخل مجمع "ناصر" الطبي في مدينة خان يونس بقطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن "باريس تطالب بإجراء تحقيق مستقل للتعرف على حقيقة المقابر الجماعية، التي تم العثور عليها عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي من بعض المناطق في قطاع غزة"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الخميس.
وتابع بيان الخارجية الفرنسية: "يواجه المدنيون في غزة وضعا غير مقبول منذ فترة طويلة، ولذلك يجب أن يتم وقف إطلاق النار فورا وبصورة دائمة مع السماح بدخول مساعدات إنسانية بكميات كبيرة ومن جميع المعابر المؤدية لقطاع غزة".
ولفتت وكالة "وفا"، إلى أن طواقم الإسعاف والإنقاذ في قطاع غزة، أحصت 392 جثة، قالت إنه تم انتشالها من مقابر جماعية في خان يونس جنوبي القطاع، بينما تم انتشال عشرات الجثث من مقبرة جماعية بمجمع "الشفاء" الطبي بمدينة غزة.
وكان الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، قد دعيا إلى تحقيق مستقل لكشف ملابسات هذا الأمر، بينما طالب مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بتحقيق دولي واتخاذ إجراءات مستقلة لمواجهة "الإفلات من العقاب".
وتسبب القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي، في تدمير البنية التحتية للقطاع الصحي والعديد من القطاعات، في ذات الوقت الذي بلغت فيه حصيلة القتلى الفلسطينيين على يد الجيش الإسرائيلي إلى مايزيد عن 34 ألف قتيل، إضافة إلى أكثر من 77 ألف مصاب.
العاهل الأردني يحذر ماكرون من خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفحوتلقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحثا خلاله التطورات الراهنة بالمنطقة.
وأكد الملك عبد الله، خلال الاتصال، ضرورة تكثيف الجهود لخفض التصعيد، ومنع اتساع دائرة الصراع في المنطقة، محذرا من خطورة الهجوم الإسرائيلي على رفح.
وشدد العاهل الأردني على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، ومضاعفة إيصال المساعدات الإنسانية للقطاع بكل الطرق الممكنة وتأمين استدامتها.
كما أكد على أهمية إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يضمن حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة.
يأتي هذا مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية بقرب حملتها العسكرية في مدينة رفح التي يتواجد فيها ما يزيد عن 1.2 مليون نازح فلسطيني، جاءوا من مختلف مناطق قطاع غزة المدمر.
ويتزايد خطر قيام اسرائيل بالهجوم على رفح مع ظهور مؤشرات على تزايد التحضيرات الإسرائيلية للهجوم، وذلك بعد انسداد افق المفاوضات الهادفة لوقف اطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا تدعو لتحقيق مستقل اكتشاف مقابر جماعية قطاع غزة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد الخط الأول.. الجيش الإسرائيلي أمام خيارين في لبنان
قال مصدر عسكري إن الجيش الإسرائيلي ينتظر إيعازا من المستوى السياسي بشأن المرحلة المقبلة من الحرب على الجبهة الشمالية مع حزب الله في لبنان.
وأضاف في حديث خاص مع الحرة أن التعليمات التي عملت بموجبها القوات العسكرية قبل بدء الاجتياح البري هي إبعاد التهديد المتمثل في اختراق الحدود واحتلال بلدات واختراق قواعد عسكرية وأنه شارف على إنهائها.
وتابع أن "المستوى السياسي طلب خلق واقع أمني جديد وإبعاد التهديدات الموجودة في القرى والمدن والأحراش القريبة من الحدود والبلدات الإسرائيلية أو ما يسمى بالخط الأول".
وأوضح أن السؤال المطروح حاليا هو إما إعادة تمركز ونشر للقوات بما يتناسب والأهداف التي تم تحقيقها أو تعميق العملية العسكرية في داخل الأراضي اللبنانية فيما يسمى الخط الثاني . وأكد المصدر أن الجيش الإسرائيلي يستعد لهذين الخيارين.
ويقدّر مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، "أصبح قريبًا"، وذلك وفق ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، السبت.
وأشار المسؤولون إلى أن إسرائيل "بانتظار تلقي الصيغة النهائية للاتفاق، الذي يعمل عليه المبعوث الأميركي آموس هوكستين".
وأضافت الهيئة أن هناك اعتقادًا بأن التقدم نحو الاتفاق، "قد يتحقق قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية"، المقررة الأسبوع المقبل، رغم استمرار بعض الفجوات في المفاوضات.
وسبق أن أفادت الهيئة في تقرير سابق، أن الجيش "يقترب من إنهاء المرحلة الأولى من عملياته البرية في جنوب لبنان، تماشياً مع ضرورات العملية البرية"، لافتة إلى أنه "تم تسريح بعض أفراد قوات الجيش النظامية والاحتياطية، وهم عدة آلاف من المقاتلين".
وبدأ الجيش بالتخطيط لإعادة انتشار قواته على الحدود اللبنانية، على خلفية المحادثات حول وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية مع الحكومة اللبنانية، بوساطة الولايات المتحدة.
وأجرى هوكستين، والمبعوث الخاص لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، جولات في لبنان وإسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية، لدفع جهود وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله، المصنفة إرهابية في أميركا.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصدر سياسي لبناني كبير، ودبلوماسي رفيع المستوى، القول إن الولايات المتحدة "طلبت من لبنان إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد مع إسرائيل"، من أجل إحياء محادثات متوقفة لإنهاء الأعمال القتالية بين إسرائيل وجماعة حزب الله.
وقال المصدران إن هوكستين "نقل المقترح لرئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، هذا الأسبوع".
ونفت كل من الولايات المتحدة ولبنان صحة المعلومات التي أشارت إلى أن واشنطن طلبت من بيروت إعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد.