زي النهاردة.. ناسا تطلق تليسكوب «هابل» لـ الفضاء
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
في الخامس والعشرين من أبريل عام 1994، أرسلت وكالة ناسا الأمريكية تلسكوب هابل الفضائي إلى الفضاء الخارجي في رحلة استكشافية تاريخية للكون، ومنذ ذلك الحين، لعب هابل دورًا بارزًا في تحويل فهمنا للكون.
يعتبر تلسكوب هابل إنجازًا هائلًا في عالم الفلك والفضاء، حيث قدم صورًا فريدة وبيانات قيمة تساعد العلماء في فهم الكون بشكل أعمق، وبفضل تقنياته المتطورة، تمكن هابل من رصد الأجرام السماوية بدقة فائقة ومتابعة الظواهر الفلكية المختلفة مثل النجوم والمجرات والأجرام السحابية.
وعلى مدى الـ 34 سنة الماضية، قدم هابل مجموعة مذهلة من الاكتشافات، بما في ذلك تحديد عمر الكون، ودراسة تشكل النجوم والمجرات، ورصد الثقوب السوداء، والكشف عن الكواكب خارج المجموعة الشمسية، كما ساهمت صوره الخلابة في إلهام العالم بجمال الكون وتعقيداته.
ومع تقدم التكنولوجيا، تعرض هابل لتحديات فنية وتقنية عدة، ولكن الفريق الذي تديره وكالة ناسا استطاع تحقيق العديد من الإصلاحات والترقيات لضمان استمرارية عمله بكفاءة عالية.
ومع أن هابل قد مر على وجوده أكثر من ثلاثة عقود، إلا أنه ما زال يعمل بفعالية ويستمر في تقديم إسهامات قيمة لعلم الفلك والفهم البشري للكون.
ومن المقرر أن يخلف تليسكوب جيمس ويب، تليسكوب هابل، والذي يعد من أكبر التحديات في مجال الفلك والفضاء، وتم تسمية التليسكوب باسم جيمس إي. ويب، الذي كان رائدًا في مجال الفلك وعلم الكون، والذي كان له دور بارز في تطوير فهمنا للكون.
ومن المتوقع أن يوفر تليسكوب جيمس ويب صورًا أكثر وضوحًا ودقة من هابل، بفضل تقنياته المتطورة ومرآة أكبر، ومن المقرر أن يساعد جيمس ويب العلماء في تحقيق اكتشافات مذهلة جديدة، مثل فهم تشكل الكواكب والمجرات ورصد الظواهر الفلكية البعيدة بشكل أعمق.
اقرأ أيضاًمشروع قانون أمريكي لـ حظر تيك توك بسبب علاقة الشركة بـ الصين
من ينتصر في الحرب العالمية التكنولوجية؟ كتابان أمريكيان يجيبان
يساعد على مكافحة الشيخوخة.. آخر أخبار الذكاء الاصطناعي حول العالم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تليسكوب تليسكوب جيمس ويب وكالة ناسا تلیسکوب جیمس ویب
إقرأ أيضاً:
ترامب: الهجرة تشكل تهديدًا أكبر من بوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الانتقادات التي وجهت إليه بسبب تقاربه المتزايد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا، قائلا إن على الولايات المتحدة أن "تقلل القلق" بشأن بوتين وأن تركز أكثر على قضايا الهجرة الداخلية.
وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب انتقادات حادة من الحزب الديمقراطي وحلفاء أمريكا الأوروبيين، الذين أعربوا عن مخاوفهم من أن سياساته قد تعزز مصالح روسيا على حساب الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها.
وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال" ليلة الأحد "علينا أن نمضي وقتا أقل ونحن نشعر بالقلق من بوتين، ووقتا أكثر في القلق من عصابات المهاجرين التي تضم مغتصبين وتجار مخدرات وقتلة وأشخاصا من مصحات عقلية يدخلون إلى بلدنا حتى لا ينتهي بنا المطاف مثل أوروبا!".
وأثار ترامب الجدل قبل أيام عندما وبخ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام الصحفيين في البيت الأبيض، واصفا إياه بـ"عديم الاحترام".
وأدى هذا السجال العلني إلى مغادرة زيلينسكى البيت الأبيض دون التوقيع المتوقع على اتفاق بشأن حقوق تشارك المعادن الأوكرانية، مما أثار تساؤلات حول التزام ترامب بدعم أوكرانيا.
وأعرب الحزب الديمقراطي عن مخاوفه بشأن سياسات ترامب تجاه روسيا، حيث قال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي "البيت الأبيض تحول إلى ذراع للكرملين".
وأضاف مورفي في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "يبدو أن الولايات المتحدة تحاول الاصطفاف إلى جانب الطغاة".
في المقابل، وقف الحزب الجمهوري إلى حد كبير بجانب ترامب، حيث اقترح كبار المسؤولين تنحي زيلينسكي لضمان التوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو.
وقال مستشار الأمن القومي مايك والتز لشبكة "سي إن إن" يوم الأحد إنهم بحاجة إلى زعيم يستطيع التعامل مع الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء هذه الحرب.
إلى جانب ذلك، أثار التقارب بين ترامب وبوتين مخاوف كبيرة في أوروبا، حيث يرى الحلفاء أن سياسات ترامب قد تقوّض الجهود الدولية لمواجهة العدوان الروسي.
كذلك واجهت تصريحاته بشأن قضايا الهجرة انتقادات لاذعة داخل الولايات المتحدة، حيث اعتبرها البعض "عنصرية" و"غير مسؤولة".