17 دولة تدعمه.. مشروع اتفاق جديد قد ينهي الحرب في غزة ويسمح بتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
#سواليف
طالبت الولايات المتحدة و17 دولة أخرى، الخميس، حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” بالموافقة على المقترح الجديد المعروض لصفقة التبادل، وإطلاق سراح #الأسرى_الإسرائيليين من المرضى والجرحى وكبار السن، بما يمهد الطريق لإنهاء #الأزمة في قطاع #غزة.
وقالت الدول في بيان مشترك: “ندعو إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة منذ أكثر من 200 يوم”.
وأضافت أن “مصير #الرهائن والمدنيين في غزة يثير قلقا دوليا”، معتبرة أن “الاتفاق المطروح على الطاولة للإفراج عن الرهائن سيفضي إلى وقف فوري طويل الأجل لإطلاق النار في غزة، ما سيسهل زيادة في #المساعدات_الإنسانية الضرورية الإضافية التي سيتم توزيعها في أنحاء القطاع، ويقود إلى نهاية موثوقة للأعمال القتالية”.
مقالات ذات صلة الحوثيون: استهدفنا سفينة إسرائيلية في خليج عدن وأطلقنا صواريخ باليستية ومجنحة على أهداف في إيلات 2024/04/25
والدول الموقعة مع أمريكا، حسب رويترز، هي الأرجنتين والنمسا والبرازيل وبلغاريا وكندا وكولومبيا والدنمارك وفرنسا وألمانيا والمجر وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وإسبانيا وتايلاند وبريطانيا.
ووصف مسؤول أمريكي كبير في الإدارة الأمريكية البيان بأنه “تأكيد استثنائي على الإجماع”، مشيرا إلى أن “مشروع الاتفاق المطروح على الطاولة يسمح بالعودة لشمال غزة دون قيود”، وفقا لرويترز.
في المقابل، قال القيادي الكبير في حركة “حماس” سامي أبو زهري، إن الحركة متمسكة بمطلبها بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة في إطار أي اتفاق للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.
وشدد أبو زهري على أن الضغوط الأمريكية على حماس “ليس لها قيمة”، حسب تعبيره.
ومنذ أشهر، تجري الفصائل الفلسطينية بغزة و”إسرائيل”، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في العدوان الذي اندلع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتتهم “حماس”، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ”التعنت” وعدم الرغبة في إنجاز اتفاق، وتتمسك للموافقة عليه بإنهاء العدوان على غزة وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم ودخول مساعدات كافية إلى القطاع.
ولليوم الـ202 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس الأسرى الإسرائيليين الأزمة غزة الرهائن المساعدات الإنسانية فی غزة
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي سلب من أعمار سكان غزة 35 عاما
توصلت دراسة حديثة إلى أنه بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 وسبتمبر/أيلول 2024 انخفض متوسط العمر المتوقع في قطاع غزة إلى النصف تقريبًا مقارنة بمستويات ما قبل الحرب.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة بنسلفانيا بقيادة الدكتور ميشيل جيلو وفريق من الباحثين الدوليين، ونشرت في مجلة لانسيت The Lancet الطبية.
وتوصل الباحثون إلى أن متوسط العمر المتوقع انخفض من متوسط ما قبل الحرب البالغ 75.5 عامًا إلى 40.5 عامًا خلال الفترة من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى سبتمبر/أيلول 2024.
وكان الانخفاض في متوسط العمر المتوقع أعلى لدى الرجال، إذ انخفض من 73.6 عامًا قبل الحرب إلى 35.6 عامًا، مقارنة بالنساء اللواتي انخفض متوسط أعمارهن من 77.4 عامًا قبل الحرب إلى 47.5 عامًا.
وقد حسب المؤلفون 3 سيناريوهات لمتوسط العمر المتوقع:
السيناريو الأول، استنادًا إلى التعداد الرسمي للوفيات من وزارة الصحة في غزة، باستثناء العدد التقديري للأفراد الذين تم الإبلاغ عن فقدهم أو وجودهم تحت الأنقاض، يقدر متوسط العمر المتوقع بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 وسبتمبر/أيلول 2024 بـ40.5 عامًا.
السيناريو الثاني، استنادًا إلى الوفيات التي كانت معلومات التعريف الكاملة عنها متاحة، يقدر متوسط العمر المتوقع بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 وسبتمبر/أيلول 2024 بـ44.4 عامًا.
إعلانالسيناريو الثالث، استنادًا إلى التعداد الرسمي للوفيات من وزارة الصحة في غزة، بما في ذلك الحد الأدنى للعدد التقديري للأفراد الذين تم الإبلاغ عن فقدهم أو وجودهم تحت الأنقاض، حيث يقدر متوسط العمر المتوقع بين أكتوبر/تشرين الأول 2023 وسبتمبر/أيلول 2024 بـ36.1 عامًا.
يسلط المؤلفون الضوء على أن أيّا من السيناريوهات لا يشمل التأثيرات غير المباشرة للحرب على الوفيات، مثل الافتقار إلى الوصول إلى الرعاية الصحية وسوء التغذية.
وكانت كشفت تغطية مفصلة نشرتها "الجزيرة صحة" عن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للقطاع الصحي في قطاع غزة بشكل ممنهج، ما بين تدمير المنشآت وقتل الأطباء والعاملين الصحيين.
القطاع الصحي يحاول النهوض
وأعلن مستشفى العودة في قطاع غزة عن بدء العمل في إنشاء مستشفيات وعيادات ومراكز صحية للرعاية الأولية في مناطق عدة بالقطاع، لمعالجة آثار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة وتداعياته، واستهدافه المنظومة الصحية وتدمير عدد من المستشفيات.
وقال رأفت المجدلاوي، المدير العام لجمعية العودة الصحية والمجتمعية في غزة، إن الجمعية التي تتبع لها مستشفيات العودة ستعمل على إنشاء مراكز صحية لتقديم خدمات الرعاية الأولية للنازحين العائدين إلى شمال قطاع غزة.
وأوضح في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية (قنا) أن الجمعية ستعمل على إنشاء 12 مركزا جديدا للرعاية الصحية الأولية في شمال قطاع غزة ووسطه وجنوبه، لتقديم الرعاية الصحية للمواطنين الفلسطينيين، وللنازحين العائدين إلى مدنهم ومنازلهم، وهو ما سيرفع عدد مراكز الرعاية التابعة للجمعية إلى 19 مركزا.
ونوّه بأن الجمعية تعمل على إعادة ترميم مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر شمالي قطاع غزة، وهو المستشفى الوحيد الذي استمر في تقديم خدماته منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إعلانوأكد المجدلاوي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت منذ اللحظات الأولى للعدوان استهداف المنظومة الصحية الفلسطينية في قطاع غزة، فشنت حوالي 520 هجوما على المرافق الصحية العاملة في قطاع غزة، و148 هجوما على سيارات الإسعاف، و1000 هجمة على العاملين الإنسانيين في المجال الصحي، وهو ما أدى -وفق حديثه- إلى استشهاد 860 عاملا في المجال الصحي، واعتقال 262 كادرا صحيا، بالإضافة إلى اعتقال 89 مريضا من داخل المستشفيات.
وشدد المجدلاوي على أن قوات الاحتلال خالفت كل الأعراف والمواثيق الدولية، وقامت باستهداف المستشفيات العاملة في قطاع غزة، وهو ما أدى إلى تدمير وإخراج 50% منها عن الخدمة والبالغ عددها 36 مستشفى، في حين أصبحت المستشفيات الباقية تعمل بشكل جزئي بسبب الأضرار البليغة والكبيرة التي أصابتها، بالإضافة إلى حرمانها من الإمدادات اللوجستية والطبية التي تمكّنها من القيام بواجباتها.
غزة أخطر مكان في العالم للأطفال
قالت وكالة الأمم المتحدة للطفولة، يونيسف أمس السبت إن الحرب في غزة كانت مدمرة بالنسبة للأطفال حيث قتل فيها أكثر من 13 ألف طفل فلسطيني، فضلا عن إصابة نحو 25 ألفا، كما نقل أكثر من 25 ألفا آخرين إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية.
وقال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، جيمس كاريكي، في الآونة الأخيرة لمجلس الأمن: "كونك طفلا، فإن غزة هي أخطر مكان في العالم يمكن أن تكون فيه".
وتابع "أطفال غزة لم يختاروا هذه الحرب، ومع ذلك فقد دفعوا الثمن الأكبر".
وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة يوم الخميس أنه من بين 40 ألفا و 717 جثة فلسطينية تم التعرف عليها حتى الآن في غزة، كان ثلثها – 13319 – لأطفال. وقالت الوكالة يوم الجمعة إن هذه الأرقام صادرة عن وزارة الصحة في غزة.