بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستمر بمشاركة حشد كبير (فيديوهات)
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تجمع حشد كبير من المتظاهرين مرة أخرى في الساحة الرئيسية في حرم جامعة تكساس في أوستن، حيث تُسمع هتافات "فلسطين حرة، حرة"، وسط تواجد أمني مشدد ومكثف لعناصر الشرطة.
وكانت الحديقة الجنوبية، حيث جرت الاعتقالات خلال احتجاجات يوم أمس، خالية إلى حد كبير باستثناء الطلاب الذين كانوا يسيرون إلى فصولهم.
وحملت إحدى المتظاهرات، التي لم ترغب في الكشف عن اسمها لأنها موظفة في جامعة تكساس، لافتة تدعو إلى "احتلال جميع الجامعات"، كما أنها كانت حاضرة في احتجاج الأمس.
وقالت لشبكة "إن بي سي نيوز": "لم أكن خائفة من العودة لأنه في نهاية المطاف، هذا شيء مهم ويقولون إن ما يبدأ هنا يغير العالم"، مضيفة: "لقد بدأنا هنا".
University of Texas Austin pic.twitter.com/DIKtdt5AxY
— Abdulaziz ~ (@AzizSk91) April 25, 2024هذا وقد تحولت أحرام الجامعات الأمريكية المرموقة إلى مكان للغضب بشأن العملية الإسرائيلية في قطاع غزة بسبب العدد الكبير من الضحايا المدنيين الفلسطينيين وبسبب المساعدات الأمريكية لحليفتها إسرائيل.
- وصلتني مقاطع من عيالنا اللي يدرسون برا ، كمية إنتشار "قضية فلسطين" بين الشباب و الشيبان عندهم شي يستحق الدراسة :
• المقطع الأول من أكسفورد | بريطانيا
صاحب المقطع يقول لا تمنشني ????
• المقطع الثاني : فلوريدا | أمريكا@zyad_lfc
موفقين يا عيال ❤️ pic.twitter.com/LD9s7gIbyW
وتجمع يوم أمس حشد من الطلاب في أوستن بولاية تكساس الأمريكية أمام مبنى سجن محلي للمطالبة بالإفراج عن أكثر من 50 شخصا جرى اعتقالهم في احتجاجات جامعية مؤيدة لفلسطين.
يذكر أن الاحتجاجات الطلابية تكثفت في أعقاب إقرار الولايات المتحدة حزمة مساعدات جديدة لإسرائيل واندلعت على إثرها احتجاجات طلابية في جامعة تكساس بأوستن وحضرت قوات أمنية معززة إلى مكان الاحتجاج.
وعلى الرغم من حملة الاعتقالات أعلن الطلاب عزمهم في جامعة المدينة على مواصلة احتجاجهم بعد ظهر اليوم الخميس. ومن المتوقع أيضا أن ينضم إليهم المدرسون.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تكساس تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مظاهرات واشنطن جامعة تکساس
إقرأ أيضاً:
كيف ساهمت منظمات يهودية بملاحقة طلاب مناهضين للاحتلال في أمريكا؟
تشهد الساحة الأكاديمية الأمريكية تصاعداً في التوترات السياسية على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث تحولت الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للقضية الفلسطينية إلى ساحة صراع بين مؤيدي الاحتلال الإسرائيلي والمعارضين لسياساته.
في هذا السياق، كشفت تقارير إعلامية عن قيام منظمات يهودية موالية لإسرائيل، أبرزها "بيتار يو إس إيه"، بحملة ممنهجة لجمع معلومات عن الطلاب والأكاديميين المشاركين في هذه الاحتجاجات، بدعوى مكافحة معاداة السامية.
وتشير وثائق حصلت عليها شبكة "سي إن إن" إلى أن هذه المجموعات استخدمت تقنيات متطورة مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل وسائل التواصل الاجتماعي لتحديد هويات المتظاهرين، قبل تسليم قوائم بأسمائهم إلى السلطات الأمريكية.
وقد اتخذت هذه الحملة منحى خطيراً بعد إصدار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً في كانون الثاني/يناير الماضي يسمح بترحيل الأجانب المشاركين في أنشطة مؤيدة للقضية الفلسطينية، مما أثار مخاوف من استغلال هذه السياسة لقمع حرية التعبير.
ورغم نفي الحكومة الأمريكية التعاون مع هذه المنظمات، أكد مسؤولون أنها تستخدم كافة الوسائل المتاحة لفحص التأشيرات، مما يترك الباب مفتوحاً أمام إمكانية استهداف الطلاب بناءً على آرائهم السياسية.
من جهة أخرى، بدأت تظهر تداعيات ملموسة لهذه الحملة، حيث تعرض عدد من الطلاب للملاحقة القانونية والتهديدات، من بينهم الطالب محمود خليل من جامعة كولومبيا، ورميسة أوزتورك من جامعة تافتس، اللذين اعتقلا دون تقديم أدلة ملموسة على تورطهما في أي أنشطة غير قانونية.
كما تعرضت طالبة الدكتوراه سارة راسيخ من جامعة تورنتو لموجة من التهديدات بعد نشر اسمها في قوائم سوداء على مواقع الكترونية.
وهذه الملاحقات والتهديدات أثارت جدلاً واسعاً حول حدود حرية التعبير في المؤسسات الأكاديمية الأمريكية، حيث يحذر خبراء قانونيون من أن هذه الممارسات قد تشكل انتهاكاً صارخاً للحق في الخصوصية وحرية الرأي.
وتؤكد منظمات حقوقية أن استهداف الأفراد بسبب مواقفهم السياسية يمثل خطراً داهماً على القيم الديمقراطية الأساسية، في حين تصر الجهات المؤيدة للاحتلال الإسرائيلي على أن حملتها تهدف فقط إلى مكافحة خطاب الكراهية.