شم النسيم 2024.. تقليد مصري قديم يمزج بين الثقافة والتراث والفرحة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
في كل عام، يأتي يومٌ مميّز في التقويم المصري، يعلن فيه الناس عن بداية فصل الربيع بكلّ احتفالية وفرحة. يُعرف هذا اليوم باسم "عيد شم النسيم"، وهو تقليد قديم يمتزج فيه التراث المصري العريق بالثقافة الشعبية والفرحة العائلية.
وتستعرض بوابة الفجر الإلكترونية من خلال الفقرات التالية كل ماتريد معرفتة عن شم النسيم وأصول الاحتفال منذ القدم.
عيد شم النسيم ليس مجرد عيد ديني، بل هو يعبر عن احتفال بتغير الفصول وبداية موسم الربيع. يعود أصل هذا الاحتفال إلى العصور الفرعونية، حيث كانت تُعتبر النيل مصدر حياة للمصريين القدماء، وكانوا يحتفلون بهذا اليوم كعرس النيل، حيث يقومون بنزهات على ضفاف النيل ويتناولون الطعام ويستمتعون بالألعاب والمسابقات.
شم النسيم.. طقوس الاحتفال:تشتمل طقوس الاحتفال بعيد شم النسيم على العديد من الأنشطة التي تجمع العائلات والأصدقاء معًا. يبدأ اليوم بالنزهات إلى الحدائق والمتنزهات، حيث يقضي الناس وقتًا ممتعًا في الهواء الطلق مع الألعاب التقليدية مثل لعب الكرة وركوب الخيل وطيران الطائرات الورقية. كما يعتبر تناول الطعام جزءًا أساسيًا من الاحتفال، حيث يتناول الناس وجبات خفيفة تتضمن الأسماك المملحة والبيض المسلوق والفول والطعمية والفلافل والبسكويت.
شم النسيم.. الأهمية الثقافية والاجتماعية:يعد عيد شم النسيم فرصة للناس للتواصل والترابط الاجتماعي، حيث يتجمع الأصدقاء والعائلات لقضاء وقت ممتع معًا وخلق ذكريات جميلة. كما أنه يعزز الوعي بالتراث والثقافة المصرية القديمة، حيث يتم الاحتفال بهذا اليوم بنفس الروح التي كان يحتفل بها الفراعنة منذ آلاف السنين.
الاحتفال في العصر الحديث:رغم تطورات العصر الحديث، إلا أن عيد شم النسيم لا يزال يحتفظ بشعبيته ويجذب الناس من جميع الأعمار. تظهر الفعاليات الحديثة مثل المهرجانات الثقافية والأنشطة الترفيهية المنظمة في الحدائق العامة والمتاحف لإضفاء لمسة حديثة على هذا الاحتفال التقليدي.
عدد أيام إجازة “شم النسيم وعيد العمال” للموظفين رسميًا.. عدد أيام عطلة شم النسيم 2024 بعد ترحيل عيد العمالالختام:
عيد شم النسيم ليس مجرد يوم إجازة، بل هو احتفال مميز يمزج بين الثقافة والتراث والفرحة. يعتبر هذا اليوم فرصة للاحتفال بتجديد الروح والتواصل مع الأحباء، ويذكّرنا بجمال الحياة وتنوع ثقافاتنا التي نفتخر بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بعيد شم النسيم شم النسيم عيد شم النسيم احتفالات شم النسيم يوم شم النسيم عید شم النسیم هذا الیوم ا الیوم
إقرأ أيضاً:
تعرف على أسباب تثبيت لجنة السياسات التقدية لأسعار الفائدة في اجتماع اليوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، في اجتماعها اليوم الخميس 20 فبراير 2025، الإبقاء على أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير، حيث استقر سعر عائد الإيداع لليلة واحدة عند 27.25%، وسعر عائد الإقراض لليلة واحدة عند 28.25%، وسعر العملية الرئيسية عند 27.75%، كما تم تثبيت سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.
التطورات العالمية وتأثيرها على السياسة النقديةواصلت بعض البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة والناشئة على حد السواء خفض أسعار العائد لديها تدريجيا على الرغم من حالة عدم اليقين التي لا تزال تحيط بآفاق النمو الاقتصادي والتضخم عالميا، في حين قررت بنوك مركزية أخرى اتباع نهج حذر تحسبا للتطورات الاقتصادية العالمية المتلاحقة. ويظل النمو الاقتصادي مستقرا إلى حد كبير، ومن المتوقع أن يستمر بالوتيرة الحالية في الأجل المتوسط، وإن لم يَعُد بعد إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا. غير أن هذه التوقعات لا تزال عُرضة لمجموعة من المخاطر أهمها التأثير السلبي للسياسات النقدية التقييدية على النشاط الاقتصادي، وعودة السياسات التجارية الحمائية وتأثيرها على التجارة العالمية. وفيما يتعلق بالتضخم، شهدت الأسعار العالمية للسلع الأساسية تقلبات في الآونة الأخيرة، وتشير التوقعات إلى احتمالية زيادة أسعارها في الأجل المتوسط، خاصة أسعار الحبوب. غير أن هذه التوقعات لا تزال عُرضة للمخاطر، بما في ذلك تفاقم التوترات الجيوسياسية واضطرابات التجارة العالمية الناجمة عن السياسات الحمائية.
أما على الصعيد المحلي، تفيد المؤشرات الأولية للربع الرابع من عام 2024 بنمو النشاط الاقتصادي بوتيرة أسرع من الربع الثالث من عام 2024 الذي سجل 3.5%، مما يشير إلى التعافي المستمر في النشاط الاقتصادي. وجاء نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في الربع الثالث من 2024 مدفوعا في المقام الأول بتزايد مساهمة قطاعي الصناعة التحويلية والنقل.
مؤشرات الاقتصاد المحلي وأداء التضخموعلى الرغم من أن تقديرات فجوة الناتج تشير إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لا يزال أقل من طاقته القصوى، مما يدعم المسار النزولي المتوقع للتضخم في المدى القصير، فمن المتوقع أن يقترب النشاط الاقتصادي تدريجيا من طاقته القصوى بنهاية السنة المالية 2025/2026. وفيما يتعلق بسوق العمل، تراجع معدل البطالة إلى 6.4% في الربع الرابع من عام 2024 من 6.7% في الربع الثالث من عام 2024.
وبالنسبة للتضخم السنوي، فقد تراجعت وتيرة تباطؤه خلال النصف الثاني من عام 2024 مقارنة بالنصف الأول من ذات العام ليستقر عند 24.0% في يناير 2025. وبالمثل، ظل المعدل السنوي للتضخم الأساسي مستقرا بشكل عام خلال الربع الرابع من عام 2024، إذ بلغ 22.6% في يناير 2025. وبينما استمر معدل التضخم السنوي للسلع الغذائية في التباطؤ، مسجلا 20.8% في يناير 2025، ظل معدل التضخم السنوي للسلع غير الغذائية مستقرا عند 25.5% في المتوسط خلال عام 2024، مما يعكس تلاشي الصدمات السابقة تدريجيا.
توقعات التضخم ومستقبل السياسة النقديةوفيما يتعلق بالتوقعات، فقد ارتفعت المخاطر الصعودية المحيطة بالتضخم مقارنة باجتماع لجنة السياسة النقدية السابق، نتيجة تزايد حالة عدم اليقين بشأن الآفاق العالمية والإقليمية فيما يتعلق بتأثير السياسات التجارية الحمائية للولايات المتحدة، والتوترات الجيوسياسية. ومع ذلك، من المتوقع أن يشهد التضخم العام تراجعا ملحوظا خلال الربع الأول من عام 2025 مدفوعا بالتأثير التراكمي للتشديد النقدي والأثر الإيجابي لفترة الأساس. وسوف يستمر هذا المسار النزولي ولكن بوتيرة أبطأ بالنظر إلى التأثير المتوقع لإجراءات ضبط المالية العامة. وعليه، من المتوقع أن تقترب معدلات التضخم الشهرية من مستوياتها التاريخية على المدى المتوسط، مما يشير إلى تحسن توقعات التضخم.
وفي ضوء التطورات الأخيرة وأخذا في الاعتبار حالة عدم اليقين السائدة، ترى اللجنة أن الإبقاء على أسعار العائد الأساسية للبنك المركزي دون تغيير يعد مناسبا في الوقت الحالي للحفاظ على السياسة النقدية التقييدية وضمان تحقيق انخفاض ملحوظ ومستدام في معدل التضخم، بما يؤدي إلى ترسيخ التوقعات. وسوف تواصل اللجنة تقييم قراراتها بشأن بداية دورة التيسير النقدي على أساس كل اجتماع على حدة، مع التأكيد على أن هذه القرارات تعتمد على التوقعات والمخاطر المحيطة بها وما يستجد من بيانات. وسوف تستمر اللجنة في مراقبة التطورات الاقتصادية والمالية عن كثب وتقييم آثارها المحتملة على المؤشرات الاقتصادية، ولن تتردد في استخدام كل الأدوات المتاحة للوصول بالتضخم إلى معدلاته المستهدفة من خلال الحد من الضغوط التضخمية من جانب الطلب واحتواء الآثار الثانوية لصدمات العرض.