صحيفة إسرائيلية: “كريات شمونة” تحولت إلى أكبر تجمع سكاني يتم إخلاؤه بعد الـ7 من أكتوبر
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن مستوطنة “كريات شمونة”، شمالي فلسطين المحتلة، تحولت إلى “أكبر تجمع سكاني يتم إخلاؤه بعد الـ7 من أكتوبر 2023”.
ووصفت الصحيفة “كريات شمونة بمدينة أشباح”، مع استمرار عمليات حزب الله دعماً لغزة، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
وذكرت أنه لا يوجد في المستوطنة عمال خدمات الطوارئ، بالإضافة إلى أن حركة المرور خفيفة للغاية إلى درجة أن البلدية توقفت عن تشغيل إشارات المرور، ولا يوجد سوى متجر سوبر ماركت واحد يعمل، وهو يغلق عند الظهر.
وتتجول في المستوطنة الذئاب والحيوانات البرية ليلاً.
وشدّدت الصحيفة على أن أغلبية الذين نزحوا عن “كريات شمونة” قررت عدم العودة، لافتةً إلى أنه كلما طال أمد حالة عدم اليقين من التصعيد مع لبنان، زادت فرصة الانتقال بصورة دائمة لدى الإسرائيليين من المستوطنة.
وكشفت الصحيفة أنه في ظل إطلاق الصواريخ يومياً من لبنان، أخلت حكومة الاحتلال 43 تجمعاً على بعد 5 كيلومترات عن الحدود من البحر الأبيض المتوسط غرباً، إلى مرتفعات الجولان شرقاً، مؤكدةً أن هذا أدى إلى “إنشاء منطقة أمنية داخل إسرائيل على طول الحدود الشمالية بأكملها”.
وبحسب الصحيفة، نزح أكثر من 60 ألف إسرائيلي من الشمال، ويعيشون حالياً في فنادق، أو مع أقرباء أو أصدقاء أو في مساكن مستأجرة.
وأشارت إلى أن مسؤولين حكوميين إسرائيليين أجروا محادثات مع رؤساء البلديات في الشمال، بشأن احتمال عدم افتتاح العام الدراسي في الأول من سبتمبر، بسبب “التوتر المستمر واحتمال اندلاع تصعيد كبير”.
وفي شهادة لعمدة مستوطنة “المطلة”، ديفيد أزولاي، أفاد بأن “كل يومين تسقط قذيفة على أحد المنازل، وكانت صواريخ كورنيت المضادة للدبابات قاتلة بصورة خاصة، مبيّناً أن 130 وحدة استيطانية من أصل 600 تعرضت للأضرار، ودُمر بعضها بالكامل.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کریات شمونة
إقرأ أيضاً:
المزارع الريفية غرب رفحاء وجهة سياحية واعدة تجمع بين الترفيه والطبيعة
المناطق_واس
تشهد المزارع الريفية غرب محافظة رفحاء، وبمنطقة الحدود الشمالية إقبالًا متزايدًا، وأصبحت إحدى الوجهات السياحية الناشئة التي تجذب الأهالي والزوار والمسافرين عبر طريق الشمال الدولي على حد سواء, وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز السياحة الريفية، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تطوير القطاع السياحي وتوسيع الخيارات الترفيهية المتاحة للسكان والزوار.
وتمتاز هذه المزارع بطبيعتها الخلابة وأجوائها الهادئة، مما يوفر للزوار فرصة فريدة للاستمتاع بالسكينة بعيدًا عن صخب الحياة اليومية، وتحولت إلى متنفس مثالي للأسر ومحبي الاستجمام في أحضان الطبيعة، ويمكنهم قضاء أوقات ممتعة وسط بيئة ريفية ساحرة.
أخبار قد تهمك الأرصاد ينبّه من موجة باردة على محافظة طريف بمنطقة الحدود الشمالية 23 فبراير 2025 - 9:47 مساءً “البيئة” تكثف الرقابة على المسالخ وأسواق النفع العام في طريف 21 فبراير 2025 - 12:07 صباحًاوتنتشر في الجهة الغربية من محافظة رفحاء العديد من المزارع، والمنتجعات، الريفية، التي تقدم خدمات متميزة، من أبرزها إعداد وجبات طازجة باستخدام منتجات محلية، مثل طبق السمك “المسكوف” من مزارع السمك في تلك المزارع الريفية؛ كما تحتضن هذه المزارع تنوعًا بيئيًا غنيًا، يشمل الغزلان والطيور، مثل البط، إلى جانب جلسات ذات طابع تراثي وأخرى مفتوحة تطل على المزارع، فضلًا عن ممرات مخصصة للمشي، ما يجعلها وجهة مثالية لهواة السياحة الريفية.
وتحظى هذه الوجهات بإقبال واسع من عشاق الطبيعة والرحلات البرية، بالإضافة إلى المسافرين عبر طريق الشمال الدولي، وتقدم لهم تجربة سياحية متكاملة تجمع بين الترفيه والاسترخاء.
إلى جانب دورها السياحي، تسهم المزارع الريفية في دعم الاقتصاد المحلي من خلال تمكين الأسر المنتجة والمزارعين من تسويق منتجاتهم، مما يعزز التنمية الاقتصادية ويوفر فرص عمل لسكان المنطقة، لتصبح بذلك نموذجًا ناجحًا للسياحة المستدامة التي تعود بالنفع على المجتمع المحلي.