الحكومة الإسبانية تعلن وضع اتحاد كرة القدم تحت الوصاية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
إسبانيا – أعلنت الحكومة الإسبانية وضع اتحاد كرة القدم تحت الوصاية بعد ضلوعه في قضية فساد تلت فضيحة القبلة القسرية لرئيسه السابق لويس روبياليس على فم لاعبة في منتخب السيدات.
وأشار المجلس الأعلى للرياضة التابع لوزارة الرياضة “اعتمدت الحكومة هذا القرار لإعادة تصويب الوضع الخطير للاتحاد الإسباني لكرة القدم، حتى يتمكّن الكيان من بدء مرحلة التجديد في مناخ من الاستقرار”.
وقال المجلس في بيان “ستقوم لجنة الإشراف والتطبيع والتمثيل التي أنشأها المجلس الأعلى للرياضة” والتي يديرها “أشخاص مستقلّون” بـ”الوصاية على الاتحاد الإسباني لكرة القدم في الأشهر المقبلة” من أجل “مصلحة إسبانيا” المرشّحة لتنظيم كأس العالم 2030 بالاشتراك مع البرتغال والمغرب.
وعصفت بالهيئة الكروية العليا في إسبانيا فضيحة فساد بعد تقبيل روبياليس بالقوة لاعبة المنتخب الوطني جيني هيرموسو عقب تتويج إسبانيا بكأس العالم للسيدات في سيدني في أغسطس الماضي، ما أدّى إلى استقالته من منصبه وإخضاعه والرئيس الموقت بدرو روشا للتحقيق في إطار فضيحة فساد.
وأشار تحقيق في المحكمة الرياضية العُليا في إسبانيا إلى أن اتحاد اللعبة المحلي اتخذ قراراتٍ “خطيرة للغاية” و”تتجاوز صلاحياته”.
وأدى التقرير إلى قرار المجلس الأعلى للرياضة وضع اتحاد الكرة تحت الوصاية.
وفي مارس، أقال الاتحاد العديد من المديرين المرتبطين بتحقيقات الفساد، فيما فتشت الشرطة مقر الاتحاد على مشارف مدريد إلى جانب ممتلكات روبياليس في غرناطة.
ويتعلق الأمر بعقود وقعها روبياليس لإقامة الكأس السوبر الإسبانية في المملكة العربية السعودية، من بين أمور أخرى.
ومن المقرر إجراء انتخابات لرئاسة الاتحاد في 6 مايو المقبل، علماً أن روشا هو المرشح الوحيد.
المصدر: أ ف ب”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيسة اللجنة المنظمة لمونديال 2030 بعد فضيحة تغيير تصنيف الملاعب في إسبانيا
استقالت ماريا تاتو، رئيسة اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2030، الأربعاء، وسط فضيحة جديدة هزت أركان الاتحاد الإسباني لكرة القدم.
وتأتي استقالتها بعد نشر تقرير في صحيفة “إل موندو” الإسبانية كشف عن حدوث تلاعب في تصنيف الملاعب المرشحة لاستضافة مباريات كأس العالم في إسبانيا، المغرب، والبرتغال.
وبحسب التقرير، تم تعديل التصنيف المبدئي للملاعب بحيث يتم تفضيل ملعب “أنويتا” الخاص بنادي ريال سوسيداد على حساب ملعب “بالايدوس” التابع لنادي سيلتا فيغو، وذلك في خطوة اعتبرها البعض مشبوهة وتفتقر إلى الشفافية.
وكان تصنيف الملاعب يعتمد على معايير تقنية وعملية، لكن الصحيفة أكدت أن هذا التغيير تم لصالح ملعب ريال سوسيداد، ما أثار تساؤلات حول نزاهة العملية.
من جهتها، أكدت ماريا تاتو في بيان استقالتها أن القرار جاء بعد “تفكير عميق” و”احتراماً للمصلحة العامة”.
وأعربت عن أسفها لأي ضرر قد يكون لحق بسمعة البطولة أو الاتحاد الإسباني، مشددة على ضرورة الحفاظ على نزاهة الإجراءات الرياضية.
يُذكر أن اللجنة المنظمة كانت قد بدأت في إجراءات ترشيح الملاعب منذ فترة طويلة، حيث كانت المعايير الفنية واللوجستية تلعب دوراً أساسياً في تصنيف الملاعب المرشحة. لكن الفضيحة الأخيرة وضعت تلك المعايير تحت المجهر، وسط دعوات لإعادة تقييم العملية بشكل كامل.