الخزانة الأمريكية تهدد بفرض عقوبات على البنوك الصينية بزعم تسهيل توريد منتجات عسكرية لروسيا
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
الولايات المتحدة – صرحت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين بأن واشنطن مستعدة إذا لزم الأمر لفرض عقوبات على البنوك الصينية التي يزعم أنها “تسهل توريد منتجات عسكرية إلى روسيا”.
وقالت يلين في مقابلة مع وكالة “رويترز”: “هناك أمر تنفيذي وقعه الرئيس (الأمريكي جو بايدن) يمنح وزارة الخزانة الأمريكية سلطة فرض عقوبات على البنوك الأجنبية – في الصين أو في أي مكان آخر – لتسهيلها توريد السلع العسكرية إلى روسيا”.
وأضافت: “هذه سلطة مهمة، ونحن على استعداد لاستخدامها إذا دعت الحاجة”.
ويوم الثلاثاء ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن السلطات الأمريكية تعمل لفرض عقوبات مالية ضد بعض البنوك الصينية من أجل إجبار بكين على قطع علاقاتها التجارية مع موسكو.
وأعلنت الخارجية الأمريكية في وقت سابق استعدادها لاتخاذ إجراءات إضافية ضد الشركات الصينية التي تعتبر واشنطن أنها تدعم الصناعات الدفاعية الروسية.
يشار إلى أن الخارجية الصينية كانت قد أعلنت مرات كثيرة أن بكين تعارض العقوبات الأمريكية الأحادية الطرف غير القانونية، وأن الصين وروسيا لهما الحق في تطوير التعاون التجاري والاقتصادي، ولا يجوز لأي طرف آخر المطالبة بتقييد هذا التعاون.
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن التعاون الاقتصادي بين روسيا والصين يرتبط بشكل مباشر بالنضال من أجل نظام عالمي عادل؛ وستواصل موسكو وبكين النضال من أجل إضفاء طابع ديمقراطي على العلاقات الاقتصادية الدولية، حيث لن يكون هناك مكان لسياسات العقوبات الغربية.
المصدر: تاس+RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزارة الخزانة الأمريكية تصدر قرارا جديدا بشأن العقوبات ضد سوريا
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الإثنين عن بعض القرارات بشأن العقوبات المفروضة على سوريا، في أول تحرك بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد قبل حوالي شهر.
وأصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم الترخيص العام رقم 24 لسوريا لتوسيع التصاريح للأنشطة والمعاملات في سوريا بعد 8 ديسمبر 2024.
وأكد بيان الخزانة الأمريكية على التزام الولايات المتحدة بضمان عدم إعاقة العقوبات الأمريكية للأنشطة الرامية إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك تقديم الخدمات العامة أو المساعدات الإنسانية.
وأضاف "يستمر هذا الترخيص لمدة ستة أشهر، حيث تواصل الحكومة الأمريكية مراقبة الوضع المتطور على الأرض".
وقال نائب وزير الخزانة الأمريكية والي أدييمو: "إن نهاية حكم بشار الأسد، توفر فرصة فريدة لسوريا وشعبها لإعادة البناء، وخلال هذه الفترة الانتقالية، ستواصل وزارة الخزانة دعم المساعدات الإنسانية والحكم المسؤول في سوريا".