بوتين: الاقتصاد الروسي يعزز تطوره إيجابيا رغم التحديات غير المسبوقة التي يواجهها
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
روسيا – صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس بأن الاقتصاد الروسي رغم التحديات التي واجهها يمضي في اتجاه إيجابي، مؤكدا أن روسيا بحاجة إلى النظر في ما هو مريح أو غير مريح لاقتصادها.
وقال بوتين في مؤتمر الاتحاد الروسي للصناعيين ورجال الأعمال: “على الرغم من التحديات غير المسبوقة التي نواجهها في السنوات الأخيرة، فإن الاتجاهات الإيجابية تتعزز في اقتصادنا الوطني”.
وأضاف أنْ “ليس من المفيد لنا دائما أن نتصرف وفقا لمبدأ الانتقام. فمن الواضح من القانون القديم أن عليك أن تفعل نفس الشيء الذي يفعلونه بك، وبعبارة فظة، لكننا نحن بحاجة إلى النظر في ما هو مفيد لنا وما هو غير مفيد للاقتصاد ككل”.
ينعقد مؤتمر الاتحاد الروسي للصناعيين ورجال الأعمال الذي يتحدث فيه بوتين، في 25 أبريل في بيت الموسيقى الدولي بموسكو، وخلال هذا الحدث طرح رئيس مجلس إدارة مجموعة النقل فيسكو، أندريه سيفيريلوف، اقتراحا يقضي بمنع المشغل البحري السويسري شركة البحر الأبيض المتوسط للشحن (MSC) من العمل في روسيا، نظرا لأن روسيا نفسها ممنوع عليها دخول الموانئ الغربية.
فمنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف. وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.
وكان أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتاً إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوتين: استخدام أسلحة بعيدة المدى لا يمكن أن يؤثر على العملية العسكرية الخاصة
قال فلاديمير بوتين، الرئيس الروسي، اليوم الخميس، أنه من المستحيل استخدام أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا دون متخصصين من البلدان التي صنعت فيها.