سناتور روسي: القوى الاقتصادية الجديدة ستغير الوضع الجيوسياسي في العالم
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
روسيا – أكد رئيس لجنة مجلس الاتحاد الروسي لشؤون الإعلام أليكسي بوشكوف أن ظهور مراكز جديدة للقوة الاقتصادية سيغير الوضع الجيوسياسي في العالم.
وقال خلال اجتماع بالمجلس: “مع ظهور مراكز جديدة للقوة الاقتصادية، تتزايد رغبة الدول في الاستقلال وإعلان السيادة في الشؤون الدولية، ما يدفع نحو إعادة ترتيب الوضع الجيوسياسي العالمي”
وأضاف أن العالم يتحول إلى “مدينة ضخمة”، وهو أمر يعترف به الخصوم، رغم محاولاتهم منع ذلك أو على الأقل عرقلته”.
وأشار إلى أن أكبر 10 اقتصادات في العالم تضم اليوم خمس دول فقط تنتمي إلى “العالم الغربي”، وإلى جانب روسيا، تضم هذه القائمة البرازيل والهند والصين وإندونيسيا.
ولفت إلى أن بريطانيا وفرنسا على وشك الخروج من المراكز العشرة الأولى، حيث تحتلان المركزين التاسع والعاشر، وتابع: “أعتقد أنه في العامين أو الثلاثة المقبلة سيتفوق على بريطانيا وفرنسا ممثلون من الجزء النامي من الكوكب”.
وخلص إلى أن الدول التي تحتل الآن مواقع جديدة على الخريطة الاقتصادية العالمية، لديها توجه سياسي واضح لتأكيد سيادتها.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد ظهور مخلوق غريب في أستراليا.. قصة 4 كائنات أسطورية حيرت العالم
مخلوق بحري غريب في أستراليا، يشبه الكائنات الفضائية، تداول السكان صوره منذ أيام، بعدما جرفه البحر إلى الشاطئ بخليج هورسشو في بورت إليوت بجنوب أستراليا، ما أثار حالة من الدهشة والفضول على نطاق واسع.
الأسترالية فيكي إيفانز، إحدى المتجولات على الشاطئ، كانت أول من رأى المخلوق الغريب أثناء سيره على طول الشاطئ، والتقطت صورًا شاركتها على صفحة على «فيسبوك»، إذ كتبت واصفة صدمتها من المشهد: «أكثر من 26 عامًا أمشي في خليج هورسشو، لم أر شيئًا مثل هذا من قبل».
وبعد ظهور مخلوق غريب في أستراليا هناك عدد من الكائنات الغريبة والأسطورية التي ظهرت حول العالم، نستعرضها في السطور التالية وفق .
بعد ظهور مخلوق غريب في أستراليا.. قصة 4 كائنات أسطوريةبعد ظهور مخلوق غريب في استراليا يشبه الكانئات الفضائية، وثق عدد من الناس صورًا لكائنات غريبة وأسطورية ظهرت حول العالم، ورصدها موقع «liveabout» البريطاني، مثل ظهور وحش بيج فوت، وهو نوع من القردة ذو شعر كثيف جدًا، شوهد في الغابات المعزولة والمناطق الجبلية في كل ركن من أركان العالم تقريبًا، والأوصاف من شمال غرب أمريكا الشمالية إلى فلوريدا إلى أستراليا، متسقة بشكل ملحوظ، إذ جاءت كالتالي:
أطول من الرجل العادي «سبعة إلى ثمانية أقدام». مغطى بشعر طويل بني أو كستنائي «أو شعر أبيض في بعض الحالات». له رائحة قوية وكريهة. أقدام كبيرة، كما يتضح من آثار الأقدام. النفور من الإنسان. له عواء ثاقب ومخيف. 2- ظهور وحش بحيرة لوخ نيسوحش بحيرة لوخ نيس، هو الأكثر شهرة بين الألغاز المائية، لكن هناك بحيرات عميقة باردة أخرى حول العالم لها وحوشها الأسطورية الخاصة، مثل تشيسي في خليج تشيسابيك، وستورسي في بحيرة ستورسيون في السويد، وسلما في بحيرة سيلجوردسفاتنت في النرويج، و«تشامب» في بحيرة شامبلين في نيويورك وغيرها.
ومن مواصفاته أنه مخلوق كبير ذو رقبة طويلة ورأس يشبه الحصان، وظهر محدب تشير معظم المشاهدات إلى ظهور الحدبات من سطح الماء، لكن في بعض الأحيان قد يرى شاهد محظوظ المخلوق يمد رقبته عاليا فوق الماء وينظر حوله قليلاً قبل أن يغوص.
العديد من الباحثين يشكون في أنه قد يكون نوعًا من البلسيوصور، وهو حيوان من عصر الديناصورات، يُعتقد أنه انقرض منذ أكثر من 66 مليون عام.
3- تشوباكابررغم أن بعض المشاهدات لهذا الكائن الأسطوري تعود إلى سبعينيات القرن العشرين، فإن «إل تشوباكابرا» أو «مصاص دماء الماعز»، في الأساس ظاهرة تعود إلى تسعينيات القرن العشرين، وقد انتشرت شهرتها إلى حد كبير عبر الإنترنت.
وبدأت المشاهدات بشكل جدي في عام 1995 مع ورود تقارير من بورتوريكو عن مخلوق غريب كان يقتل ماشية المزارعين، الدجاج والبط والديوك الرومية والأرانب، وبالطبع الماعز، وأحيانا مئات الحيوانات في ليلة واحدة، وزعم المزارعون، الذين كانوا على دراية بممارسات القتل التي تتبعها الكلاب البرية وغيرها من الحيوانات المفترسة، أن أساليب هذا الوحش المجهول مختلفة، فهو لا يحاول أكل الحيوانات التي يقتلها، على سبيل المثال، ولا يسحبها بعيدا لتلتهمها في مكان آخر، بل أن المخلوق يقتل ضحاياه عن طريق تجفيف دمائهم، عادة من خلال شقوق صغيرة.
4- كائن الجيرسييقال إن هناك مخلوقًا مرعبًا يسكن غابات الصنوبر الكثيفة في نيوجيرسي، حيث تعود أسطورة شيطان أو مخلوق جيرسي إلى منتصف القرن الثامن عشر تقريبًا، عندما كان يُعتبر فألًا للكارثة أو الحرب، لكن لم تبدأ مشاهداته المتعددة حتى أوائل القرن العشرين، ويزعم بعض الباحثين أن أكثر من 2000 شاهد أفادوا برؤية المخلوق على مر القرون، وعلى الرغم من ندرة هذه المشاهدات، إلا أنها مستمرة حتى يومنا هذا.