روسيا – اقترح المعهد الحكومي الروسي للفن المسرحي التعاون مع أكاديمية المسرح المغربية والمعهد الموسيقي المغربي (الكونسرفاتوار).

وقال رئيس مسرح الفن المسرحي الروسي غريغوري زاسلافسكي إن فكرة القيام بجولة إلى المغرب ظهرت لديه بعد  قمة “روسيا – إفريقيا” التي عقدت في يوليو عام 2023 في بطرسبورغ.

وجاء ذلك على لسانه في أثناء لقاء عقده في الرباط مع رئيس إدارة الفنون لدى وزارة الثقافة وشؤون الشباب والاتصالات هشام عبقري.

وأوضح قائلا:” إننا نبحث في القارة الإفريقية عن بلدان قد يكون التعاون معنا مفيدا لها، والمغرب أحد تلك البلدان لأن المملكة هي دولة ذات ثقافة مسرحية متطورة. وهناك ساحات في المدن المختلفة تقام فيها العروض الموسيقية والمسرحيات الدرامية”. ومضى قائلا: “إننا اتفقنا على أن تقام علاقات تعاون بين المعهد الروسي الحكومي للفن المسرحي والأكاديمية المسرحية المغربية والمعهد الموسيقي المغربي”.

وأشار إلى أنه اقترح كل الإمكانات المتوفرة لديه، لا سينما توجيه دعوة إلى طلاب المعهد المغربي لعرض مسرحيات الدبلوم في مهرجان المعهد وإجراء دروس بيانية بناء على نظام “ستانيسلافسكي” للفن المسرحي والتمثيل المسرحي، وكذلك ذهاب خريجي المعهد الروسي إلى المغرب لتقديم عروض الدبلوم في أكاديمية المسرح المغربية. وأضاف زاسلافسكي  قائلا:” نريد أن نُظهر لشركائنا المغاربة أن التعاون مع روسيا يمكن أن يكون مفيدا لهم. وآمل أن يقتنعوا بذلك وأن يتقدم التعاون”.

وقال:” في إفريقيا، نريد أيضا إقامة وتطوير التعاون مع جنوب إفريقيا. لدينا شركاء من أكاديمية المسرح في ديربان يرغبون في الحضور إلى مهرجان معهد الفن المسرحي الروسي في موسكو، ولكن بما أن المهرجان القادم سيقام بعد عام من الآن، فنحن ندرس كذلك خيارات أخرى لبدء التعاون في وقت مبكر”.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: التعاون مع

إقرأ أيضاً:

المغرب لم يعثر بعد على مدخل لنفق الحشيش على التراب المغربي في الحدود مع سبتة

دخلت مرحلة البحث في نفق المخدرات على الحدود مع سبتة، منعطفًا غريبًا، فهذا الممر السري على عمق 15 مترا تحت الأرض، لم يجر حتى الآن اكتشاف مدخله على الجانب المغربي.

السؤال الأهم الآن هو: إلى أين ينتهي هذا النفق؟ يرى الإسبان أن الجواب يعتمد على تدخل السلطات المغربية. فعند النظر إلى المنطقة المحيطة بالمستودع حيث عُثر على النفق، من الجهة الخلفية للحدود، يمكن ملاحظة وجود مساكن صغيرة وقاعدة عسكرية مغربية مخصصة لمراقبة السياج الحدودي.

من الضروري الآن تحديد النقاط التي يربطها هذا النفق بهدف تسهيل تهريب المخدرات من المغرب إلى سبتة، وهو أمر سيتم بالتنسيق بين سلطات البلدين.

يتوقف مصير عملية البحث التي دشنتها السلطات المغربية في محيط معبر باب سبتة، على المعلومات التي يقدمها الإسبان بخصوص مسار النفق. إلا أن السلطات المغربية لا تنظر باطمئنان إلى المعلومات التي تقدم إليها. فحتى الآن، لم يجر العثور على أي شيء بخصوص المواقع المحتملة لمدخل النفق على الجانب المغربي وفق الإرشادات التي بدت للمسؤولين المشرفين على البحث، غير موثوقة. شدد مسؤول مغربي على أن المعلومات التي سُلمت من لدن الإسبان لم تساعد في الوصول إلى نتائج.

خاوية الوفاض، عادت فرق البحث المغربية التي عملت على تمشيط المساحات القريبة من الحدود، بعدما « تعذر العثور على مدخل ». مع ذلك، فإن « البحث متواصل »، كما يذكر مصدرنا. يشير الإسبان إلى المواقع المحتملة لمدخل النفق على الجانب المغربي، فقد يكون منزلا أو بناء، لكن تنفيذ عملية تفتيش واسعة في تلك المنطقة يتطلب الكثير من التوجيهات والقواعد، وأيضا معلومات موثوقة.

عمل هندسي محكم

لم يكن هذا النفق مجرد عمل للهواة، وبالتأكيد لم يكن مجرد مشروع غير متقن. فقد كشفت الحرس المدني الإسباني في سبتة، خلال المرحلة الثالثة من العملية الأمنية لمكافحة المخدرات بقيادة وحدة الشؤون الداخلية، عن نفق تم بناؤه بدقة متناهية بهدف تهريب المخدرات. ويؤكد تقرير نشرته صحيفة El Faro أن هذا النفق هو من تنفيذ متخصصين، دون ترك أي مجال للأخطاء.

يشتبه المحققون في أن النفق كان يعمل بكامل طاقته. فهو ليس بناءً قديماً ولا إعادة استخدام لمنشأة سابقة، بل تم إنشاؤه خصيصًا لنقل الحشيش من المغرب إلى سبتة عبر هذا الممر السري، ليتم بعد ذلك شحن المخدرات في شاحنات ومقطورات ونقلها إلى إسبانيا.

كانت تلك المركبات تمر عبر الحدود بتواطؤ من عناصر في الحرس المدني الإسباني، الذين كانوا يتغاضون عن عمليات التفتيش. وأسفرت العملية عن اعتقال 14 شخصًا، من بينهم السياسي وموظف السجون محمد علي دواس.

حتى اللحظة، تم اكتشاف مدخل واحد للنفق، وهو ما يمكن رؤيته من الجانب الإسباني. لكن الجوانب الأخرى من التحقيق تحتاج إلى تدخل السلطات المغربية، حيث تقع مسؤولية الكشف عن منافذ النفق على عاتق الأجهزة الأمنية المغربية، نظرًا لأن الحرس المدني الإسباني لا يملك صلاحية العمل داخل الأراضي المغربية.

إحدى أهم نقاط التحقيق تتعلق بمعرفة ما إذا كان للنفق مخرج واحد أو عدة تفرعات، وأين تقع تلك المخارج بالضبط. وهنا تأتي أهمية التعاون المغربي، والذي سيتم وفقًا للتوجيهات والطلبات التي سيرسلها القاضي المسؤول عن القضية من المحكمة الوطنية الإسبانية، وتحديدًا من الدائرة المركزية رقم 3 المشرفة على التحقيق.

المستودع الذي يحتوي على مدخل النفق يخضع لحراسة مشددة من قبل الحرس المدني الإسباني، حيث يُمنع أي شخص، وخاصة الصحفيين، من الاقتراب من موقعه أو محاولة الدخول إليه.

كلمات دلالية المغرب تهريب حدود سبتة مخدرات نفق

مقالات مشابهة

  • دورة تدريبية في مجال «كتابة التقارير والمراسلات»
  • كواليس المواجهة المغربية الجزائرية في القمة الإفريقية (حوار مع الموساوي العجلاوي)
  • رئيس الحكومة يدشن الجناح المغربي بالمعرض الدولي للفلاحة بباريس
  • ‏وفد وزارة الخارجية الليبية يمثل ليبيا في المؤتمر الوزاري العالمي بمراكش المغربية
  • أوجار يدعو إلى ترافع حزبي يعزز النجاحات الدبلوماسية للمملكة في قضية الصحراء المغربية
  • فيديو.. أول ظهور للفنانة المغربية دنيا بطمة بعد السجن
  • وفد صحفي مصري يتجول في معهد الطيران المغربي بوابة إفريقيا لصناعة الطيران
  • المغرب لم يعثر بعد على مدخل لنفق الحشيش على التراب المغربي في الحدود مع سبتة
  • رداً على منع إستيراد السيارات المصنعة بالمغرب…حظر دخول السلع المصرية للأسواق المغربية
  • الخطوط الملكية المغربية تطلق أول رحلة جوية بين المغرب وأوربا خالية من الكربون