بعد ليلة الذعر.. نهاية درامية لأغرب مباراة في الدوري الإيطالي (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
استكملت مساء يوم الخميس أحداث مباراة نادي أودينيزي وضيفه روما، التي توقفت يوم 14 أبريل الجاري، بسبب الذعر الناتج عن إصابة إيفان نديكا لاعب روما، عند الدقيقة 72 من زمن اللقاء.
وقد تعرض إيفان نديكا لإصابة بشكل مفاجئ وسقط أرضا مغشيا عليه عند الدقيقة 72، قبل أن يتدخل الجهاز الطبي لنقله إلى أقرب مستشفى من الملعب.
واتخذ اللاعبون والجهاز الفني للفريقين قرارا بعدم استكمال المباراة بسبب إصابة نديكا، وكانت النتيجة تشير إلى تعادلهما بنتيجة 1-1 ضمن منافسات الجولة الـ32 من الدوري "الكالتشيو".
كما قررت اللجنة المنظمة للدوري الإيطالي إقامة اللقاء اليوم الخميس لمدة 18 دقيقة، مع السماح للفريقين بتغيير تشكيلتهما بالكامل، بالإضافة لضم اللاعبين الذين لم يكونوا متاحين في المباراة الأصلية.
واقتنص لاعب خط الوسط الإيطالي برايان كريستانتي هدف الفوز لفريق روما في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للوقت المتبقي من المواجهة اليوم.
وكانت هذه المواجهة الأولى للنجم الإيطالي السابق فابيو كانافارو كمدرب لنادي أودينيزي، بعد تسلمه المهمة خلفا لغابرييلي تشيوفي هذا الأسبوع.
إقرأ المزيد كانافارو يبدأ مسيرته مع أودينيزي بمباراة مدتها 18 دقيقة!وسيطرت حالة ودية بين لاعبي الفريقين نظرا للموقف الذي تعرض له نجم روما قبل 11 يوما، بالإضافة إلى العناق الطويل بين فابيو كانافارو، وصديقه دانييلي دي روسي، المدير الفني لـ "الذئاب".
وسبق وأن لعب كانافارو ودي روسي في العديد من المناسبات بقميص المنتخب الإيطالي وأسهما في تتويج "الآدزوي" بكأس العالم 2006.
ورفع فريق روما رصيده بعد هذا الفوز إلى 58 نقطة، ويحتل المركز الخامس في جدول الترتيب.
بينما تعرض فريق اودينيزي للعزيمة الثالث على التوالي وتوقف رصيده عند 28 نقطة، ويشغل المركز السابع عشر على سلم الترتيب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: نادي روما
إقرأ أيضاً:
رئيسة الوزراء الإيطالية تُطالب بنقل عاصمة الاتحاد الأوروبي إلى روما .. فيديو
روما
أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني عن غضبها بشأن موقع عاصمة الاتحاد الأوروبي، مؤكدة أن روما يجب أن تكون العاصمة بدلاً من بروكسل في بلجيكا.
وقالت ميلوني: “يجب أن تكون روما عاصمة الاتحاد الأوروبي، لا يمكن أن تكون العاصمة في المكان الذي يوفر المكاتب الأكثر راحة للموظفين، بل يجب أن يكون المكان الذي يمثل هوية أوروبا القديمة”.
وأضافت ميلوني أن روما تمثل الإرث الحقيقي لأوروبا من الناحية التاريخية والثقافية، مما يجعلها المرشح الأفضل لتصبح العاصمة الجديدة للاتحاد الأوروبي.
وفي سياق متصل، يحذر بعض المختصين من حدوث انشقاقات وشيكة بين دول الاتحاد الأوروبي، خاصة في ظل التدهور الكبير في الاقتصاد الألماني وخروج فرنسا من أفريقيا، مما قد يؤثر على اقتصاد أقوى دول العالم.
ويُعتقد أن هذه التطورات قد تصب في مصلحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي قد يستفيد من أي ضعف أو انقسام داخل الاتحاد الأوروبي.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/h-HjUBqKOE3C-VWk.mp4