أسامة السعيد: مصر استخدمت أدوات دبلوماسية لإفشال مخطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، إن الدولة المصرية والخطاب السياسي المصري كان كاشفًا لمشروع التهجير منذ اللحظة الأولى للعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، حتى قبل تكشف أبعاد المخطط الاسرائيلي.
وشدد، على أن الخطاب السياسي المصري استبق هذه المخططات وفضحها بشكل مبكر وهذا أمّن للموقف المصري رؤية عميقة للحدث وأمن للاتصالات المصرية نجاحًا كبيرًا لأنها استبقت الأمر ولم تتحول إلى مجرد رد فعل للمخططات الإسرائيلية.
وأضاف السعيد، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج “ملف اليوم”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، من تقديم الإعلامية نهى درويش، أن دراسة مصر العميقة وإلمامها الكبير بهذه القضية وعبر مراحل تاريخية مختلفة أكدت أن الدولة المصرية لديها رؤية كاشفة لهذا المخطط، موضحًا أن الدولة المصرية لم تكتفي فقط بالتحذير ولكنها استخدمت أدوات سياسية ودبلوماسية وسخرت كل اتصالاتها الإقليمية والدولية من أجل إفشال هذا المخطط وفضح أبعاده.
وتابع، جرى استخدام كل الأدوات المتاحة سواء على المسار الإنساني عبر إدخال المساعدات للأشقاء في قطاع غزة لدعم صمودهم على أراضيهم، أو من خلال التواصل مع المؤسسات الدولية والأممية واستضافة العديد من المسؤولين الدوليين وشرح أبعاد المخطط الإسرائيلي، أو عبر استضافة الأحداث والفعاليات الدولية سواء قمة القاهرة للسلام التي كانت أول حدث إقليمي ودولي يناقش القضية بعد أيام قليلة من بدء العدوان الإسرائيلي، بجانب تسخين مئات الاتصالات واللقاءات المباشرة ما بين القيادة المصرية والدبلوماسية المصرية وما بين قادة العالم بشكل متنوع.
https://www.youtube.com/watch?v=Dhu2Qy8eWBQ&ab_channel=AlQaheraNews-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدبلوماسية المصرية الدولة المصرية المخطط الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
حقوق إنسان الشيوخ تفند أسباب رفض مصر والرئيس السيسي لتهجير الفلسطينيين
أكدت النائبة رشا إسحق، أمين سر لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية كان ولا يزال واضحًا وثابتًا، مشددة على أن مصر لن تقبل بأي شكل من الأشكال بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لأن ذلك يمثل انتهاكا صارخا للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني وتهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري.
وأضافت إسحق أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة جاءت بمثابة رسالة حاسمة للمجتمع الدولي، حيث أكد بوضوح أن مصر لن تكون طرفا في أي مخططات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري، مشيرة إلى أن هذا الموقف يعكس الإرادة الشعبية المصرية التي ترفض أي حلول على حساب حقوق الفلسطينيين.
وشددت على أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس السيسي، تعمل على دعم القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية، وتدعو دائما إلى الحل العادل والشامل القائم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدة أن الدبلوماسية المصرية تبذل جهودًا متواصلة لمنع تفاقم الأوضاع في قطاع غزة وحماية الشعب الفلسطيني.
وأوضحت إسحق أن مصر أثبتت للعالم أنها دولة مسؤولة تتحرك وفق ثوابت واضحة، وتحظى باحترام وتقدير المجتمع الدولي، مشيرة إلى أن موقفها القوي في هذه الأزمة يؤكد أنها لن تسمح بفرض حلول ظالمة على الفلسطينيين أو تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.